۳۷۸ فصل الطا من باب الميم ) (طعم) (اطرهم) والإيداح الاقرار بالباطل كما في اللسان المطرهم كثمل المصعب من الابل الذى لم يمه (جبل ولو قال هو به غيره لكان أخصر (و) أيضا ( الشاب المعتدل) التام الطويل الحسن قال ابن أحمد أرجى شبا با مطره مار صحة * وكيف رجاء المرء ماليس لاقيا اضراب كما عبر قال ابن برى أى بأمل ان يبقى شبابه وصحته وشباب مطرهم ومطر خم بمعنى واحد وقال ابن الاعرابى المطرهم الممتلى الحسن وقال (المستدرك الاصمعي المترف الطويل (وق- دا درهم اطرهم اما) والرخم * ومما يستدرك عليه المطرهم المتكبر واطرهم الليل اسود وقد فر ابن السكيت به قوله ابن أحمر قال ابن سيده ولا وجه له الا ان یعنی به اسوداد الشعر (طسم الشيئ يطسم) من حد ضرب و بروى | (ختم) من حد نصر أيضا ( طوما) درس و (انطمس) وكذلك الطريق المس على القاب وأنشد الجوهرى للعجاج وراب هذا الاثر المقسم * من عهد ابراهيم لما يطم قال ابن برى أراد بالاثر المقسم مقام ابراهيم عليه السلام وأنشد العمر بن أبي ربيعة رت حبل الوصل فانه مرما من حبيب هاج لى سقما كدت أقضى اذ رأيت له * منزلا بالخيف قد طما ( وطعمته) طسما (لازم) متعد) وشاهد المتعدى قول العجاج السابق (و) طسم ( كفرح اتخم ) في لغة بنى قيس ( والطم محركة الغيرة و ( أيضا ( الظلام) عند الامراء كالغيم (وأطسمة التي بالضم أسطمنه) على القلب و هو وسطه ومجتمعه قال محمد بن ذؤيب الفقمي الملقب بالعماني الراجز ترجمته فى الاغانى مبسوطة يخاطب الرشيد يا ليتها قد خرجت من فه * حتى يعود الملك في أطعمه أى في أهله وحقه وقال ابن خالويه الرجز لجرير قاله في سليمن بن عبد الملك وعبد العزيز ونصه * حتى يعود الملك في أسطمه * قال | الجوهرى (والصواب ان تجمع الطوايم والطواسين والحواميم) التى هى سور في القرآن (بذوات ) و ( تضاف الى واحد فيقال ذوات طسم وذواتهم وانما جمعت على غير قياس وأنشد أبو عبيدة و بالطواسيم التي قد تلت * وبالحواميم التي قد سبعت * وبالمفصل اللواتي فصلت ( وتقدم ذلك ( فى ح م م و يقال ( رأيته في طسام الغبار كغراب و سحاب و شداد) و طي امه كذلك (أى فى كثيره ) كذا في نوادر الاعراب وطيم قبيلة من عاد ان قرضوا ) وكذلك جد بس وكانو اسكان مكة شرفها الله تعالى (و) قال ( آورده مياه طسيم كزبير (المستدرك) اذا كان في الباطل والضلال ولم يصب شي ) * ومما يستدرك عليه الطوم بالضم الطامس و به فر أبو حنيفة قول الشاعر ما أنا بالغادى وأكبر همه * جاميس أرض فوقهن طوم (طاقم) وفي السماء طسم من سحاب محركة و أطـام أى لطخ وكذلك غسم واغسام و أحاديث طسم واحلامها يضرب مثلا من يجبرك بما لا أصل له قاله الميدانى (الطعام) اذا أطلقه أهل الحجاز عنوا به (البر) خاصه و به قد مر حديث أبي سعيد في صدقة الفطره ا عا من طعام أو صاعا من شعير وقيل أراد به التمروه و الاشبه لان البركان عندهم قليلا لا يتسع لاخراج زكاة الفطر و قال الخليل العالى في كلام العرب ان الطعام هو البرخاصة وفى الاساس عنه الغالب بدل العالى قال وهذا من الغلبة كالمال فى الابل وفي شرح الشفاء الطعام ما يؤكل وما به قوام البدن ويطلق على غيره مجاز او فى حديث المصراة وان شاء رده اورة معها صا عا من طعام لا سمراء ) و ( فى النهاية الطعام عام في كل ما يؤكل) ويقتات من الحنطة والشعير و التمر وغير ذلك وحيث استثنى منه السمراء وهى الحنطة فقد أطلق الصاع فيما عداها من الاطعمة ( ج أطعمة حج ) جمع الجمع ( أطعمات و) قد ( طعمه کسمعه طعما و طعاما) بفتحهما قال الله تعالى فاذا طعمتم فانتشروا أى أكاتم (وأطهم غيره و ) من المجاز ( رجل طاعم وماهم ككتف) على النسب عن سيبويه كما قالوا نهر ( حسن ) الحال في المطعم) قال الحطينة دع المسكار. لا ترسل ابغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي (و) رجل مطعم ( كن بر شديد الاكل وهى بها ) يقال امرأة - طعمة وهو نادر ولا نظير له الامصكة (و) رجل مطعم ) ككرم مرزوق وهو مجاز وقد أطعمه ومنه قوله تعالى وما أريد أن يطعمون أى ما أريد أن يرزقوا أحدا من عبادى ولا يطعموه لانى أنا الرزاق | المطعم و يقال انك مطعم مودتى أى مرزوق مودتي قال الكميت إلى ان الغواني مطعمات * مودتنا وان وخط القنير (و) رجل ( مطعام كثير الاضاف والقرى ) أى بطعمهم كثيرا و يقر بهم وامرأة عطعام كذلك (والطعمة بالضم المأكلة ج ( طعم ( كمرد) قال النابغة مشهرين على خوص مرممة * نرجو الاله ونرجوا البرء الطعما و يقال جعل السلطان ناحية كذا طعمة فلان أى مأكلة له وفي حديث أبي بكر ان الله تعالى اذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها اللذي يقوم بعده قال ابن الاثير الطعمه شبه الرزق يريد به ما كان له من الفي، وغيره وفي حديث ميراث الجدان الدس الآخر طعمة له أى انه زيادة على حقه ويقال فلان تجيبى له الطعم أى الخراج والا تاوات قال زهير مما ييسر احيانا له الطعم * (و) الطعمة | الدعوة
صفحة:تاج العروس8.pdf/378
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.