فصل الظاء من باب الميم )) (ظام) ۳۸۳ اى جبله وهو يطينه ولا يقال بدايه فدل ذلك على ان انتون هي الاصلى وأنشد الا لك نفس طين منهم احباؤها * وتعقبه الشيخ أبو حيان فقال ماذهب اليه خطأ و تحريف اما الخط أفا كاره ليطيه فقد حكاه به ذوب كيطينه وإذ انبتنا و ايس أحد هما أشهر واكثر كانا أم لمين فلا ابدال وأما التحريف فإن الرواية بإلى الجارة والشعر يدل عليه أشده الاحمر لئن كانت الدنيه اله قد تزينت * على الارض حتى نداق عنه ا فضاؤها لقد كان مرا يستعى أن يضمه * الى ذلك نفس طين فيها حياؤها وصحف أيضا فيها بقوله منها و لا معنى له بل المعنى جبل في تلك النفس حياؤها قال شيخنا و في قوله لا معنى له بحث بل قد يظهر له معنى | عند التأمل و فصل النظام) مع الميم (انظام الكلام) وفى بعض أسمع الصحاح الصباح ( والجالية) مثل الطاب (و) الظام (سلف الرجل) (ظام) لغة في الذاب (و) قد (ظاه) وظاب عظامه و مظلعبة اذا تزوج كل واحد منهما أختا وذا أمها كنع) أي (جامعها) و مما يستدرك عليه ظأم التيس صوته ولبلبته كنايه ونظاء ما تزوج امرأة وتزوج الاخر أختها ( الطعام بالكسر) أهمله الجوهري وهو (طعان الرجل) الميم أبدلت من النون ( انظلم بالضم) التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد قاله المناوي قال شيخها (المستدرك ) (الطعام) ولذا كان هو الا في حته تعالى اذا العالم كاله ما كه تعالى لا شريك له وقال الراغب هو عند أكثر أهل اللغة (وضع الشئ في غير موضعه ) | قات ومثله في كتاب الفاخر المفضل بن سلمة الضبي زاد الراغب المختص به اما بزيادة أو بنقصان واما بعدول عن وقته ومكانه فال (ظلم) الجوهرى ومن أمثالهم من أشبه أباه فاظلم قال الأصمعي أي ما وضع الشبيه في غير موضعه ويقال أيضا من استرعى الذئب فقد ظلم قال الراغب ويقال في مجاوزة الحد الذى يجرى مجرى نقطة الدائرة ويقال فيما يكثرو فيما يقل من التجاوزوا هذا يستعمل في الذنب الكبير وفى الذنب الصغير ولذلك قبل لا آدم عليه السلام في تعد بدظالم وفى ابليس ظالم ان كان بين انظمين بون بعيد و نقل شيخنا عن بعض أمه الاشتفاق ان الظالم في أصل للغة النقص واستعمل في كلام الشارع لمعان منها الكفر ومنها الكبائر * قات وتفصيل ذلك في كلام الراغب حيث قال قال بعض الحكماء الفاسلم ثلاثة لاول ظلم بين الانسان و بين الله تعالى وأعظمه الكفر و التمرك والنفاق ولذلك قال عز وجل ان الشرك لظلم عظيم والثاني ظلم بينه و بين الناس واياه قصد بقوله انما السبيل على الذين يظلمون الناس وبة وله ومن قتل ، ظلوما فقد جعان الوليه سلطانا واناث ظالم بينه و بين نفسه واياه قصد قوله تعالى فنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد وقوله تعالى ولانة ربا هذه الشهيرة فتكونا من الظالمين أى أنفسهم وقوله ومن يفعل ذلك وقد ظلم نفسه وكل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم النفس فان الانسار في أول مايهم بالظلم فقد عالم نفسه وذا الظالم أبدا مبتدئ بنفسه في الظلم وا هذا قال تعالى في غير موضع وماظلمهم الله ولكن كانوا أنهم يظلمون وقوله تعالى ولم بابوا ايمانهم بظلم فقد قيل هو الشركة انتهى ( والمصدر الحقيقى انظلم بالفتح) و بانضم الاسم يقوم مقام الاصدار وأنشد ثعلب * قالمت وفى ظلمى له عامد الأجر * قال الازهرى هكذا سمعت العرب تنشده بفتح الطاء (ظلم يظلم ظالما بالفتح) كذا وجد فى نسخ الصحاح بخط أبي زكريا و في بعضها بالضم فهو ظالم وظلوم) قال ضيغم الاسدى اذا هو لم يحضنى فى ابن عمى * وان لم ألقه الرجل الخالوم وظلمه حقه) متعد با بنفسه الى مفعولين قال أبوز بيد الطائي وأعطى فوق النصف والحق منهم * وأظلم عضا ارجميعا مؤربا قال شيخنا وهو يتعدى الى واحد بالبا ، كما في قوله عزوجل في الاعراف قنا ل وابها أى بالايات التي جاءتهم قالوا حل على معنى الكفر في التعدية لانهما من باب واحد ولانه بمعنى الكفر بجازا أو تضمينا أو لتضمنه معنى التكذيب وقبل الباءسية والمفعول محذرف - أى أن فهم أو الناس ( ونظمه اياه) وفى النجاح وتظلمي فلان أي ظالمني مالي ومنه قول الشاعر تظلم مالی تکذا ولوى بدى * لوى يده الله الذي هو غالبه ( وتظلم) الرجل (أحل المظالم على نفسه ) حكا. ابن الاعرابي وأنشد * كانت اذا غضبت على نظات * قال ابن سيده هذا قول ابن الاعرابي ولا أدرى كيف ذلك انما التظلم هذا تتكى انتظالم منه لانها ذا غضبت عليه لم يجزان تنسب الظلم الى ذاتها - (و) تظلم منه شكا من ظلمه ) في ومتظلم شكور جس لا ظلمه وفي الصحاح وتظلم أى اشتكى ظلمه وفى بعض نسخه نسبط بالمبنى للمفعول ( واظلم كافتعل وانتظم اذا ( حتمله الطيب نفسه وهو قادر على الامتناع منه (و) هما مطاوعا (ظلمه تظليما اذا نسبه اليه ) و به ما روى قول زهير أنشده الجوهرى هو اللواد الذي يعطيك ناله * عفو او نظلم أحيانا فيظلم هكذا أنشده سي و به فولد يظلم أي سائل فوق طاقته، ويروى فينظم أى - كانه وهكذا رواية الأصممى قال الجوهرى وفيه ثلاث لغات من العرب من يقلب انا طا ثم يظهر الطاء والظاء جميعا في قول الظالم ومنهم من يدعم انظا في انطاء في قول السلم وهو أكثر
صفحة:تاج العروس8.pdf/383
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.