صفحة:تاج العروس8.pdf/391

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الميم ) (عج) ۳۹۱

عليه فأخفى ( وعمه ) بجمه (عجماوي وما عضه شديدا بالاصراس دون الثنايا قال النابغة * وظل يقدم أعلى الروق منقبضا، أى بعض أعلى فرنه وهو يقاتله و يقال عضه ليعلم مالابته من خوره ( أو ) عجمه اذا لا كدلال كل أو للخبرة) وكانوا يجمون الصلح بين الضمرين اذا كان معروفا باله وزلي وثر وافيه أثرا يعرفونه به (و) عجم (فلا نارازه) على المثل وخطب الحجاج بوم فقال ان أمير المؤمنين نكب كانته فقد عيدانها عود اعود ا فوجدني أمره اعود ابر بداند قد رازها بأضراسه ليخبره لانها وفى النجاح عجمت عوده أي بلوت أمره وخبرت حاله وأنشد للاخطل أبي عودك المجوم الاصلابة وكذال الاناثلا حين تسئل (و) عجم (السيف) ا ( دزه تجربة قله الجوهرى (والعمة با الفم والكمر ما تعقد من الرمل أو كثرة الرمل) ولو قال أو كثرته | كان أخصر وقيل هو الرمل المشرف على ما حوله و به قمر الحديث حتى صعدنا احدى عجمتى بدر وقبل مجمة الرمل آخره وعلى هذا اقتصر الجوهری و باب حجم ككرم مقتل) نقله الجوهرى والعجماء البهيمة وفي الحديث جرح العجماء جبار و انما سمين عجما لانها . لا تكام كما في الصحاح وقال غيره لانه الا توضيح عما في نفسها وقول الراغب من حيث انها لا تبين عما في نفسها في العبارة ابانة - الناطق ( و ) العجماء (الرحلة) التى (الأشجر بها عن ابن الاعرابى (و) العجماء ( واد بالبسامة و ( الجام كشداد الخناش النخدم - والوطواط ) قال شيخنا تقدم للمصنف تفسير الخفاش بالوطواط و بالعكس وهنا عطفه كانه مغاير والذي عليه أكثر أهل اللغة ان - الكبير وطواط والصغير خفاش ( والعواجم الاسنان) نقله الجوهرى (و) من المجاز ( رجل صلب المعجم كف عد) والمعجمة كمرحلة ( أى عزيز النفس) اذا جر سنه الامور وجدته عزیز ا صلبا قال ابن بري هو من قولك عود صلب المعجم (و) من الحجار (ناقة ذات ) مجمة) أى ذات (قوة وسمن وبقية على السير ) كما فى الصحاح وقبل ذات مبر و صلابة وشدة على الدعك وأنكر شهر قولهم ذات سمن جمال ذات معجمة ونوق * عواقد أمسكت لمحار حول قال المرار وقال ابن بری ناقة ذات معجمة وهن التي اختبرت فوجدت قوية على قطع الفلاة قال ولا يراد بها السمن كما قال الجوهرى قال وشاهده - قول المتلمس جاوزته بأمون ذات مهمة * تهوى بكا كان او الرأس مكوم (وحروف المعجم) هى الحروف المقطعة التي يختص أكثرها بالنقط من بين سائر حروف الاهم ومعناه حروف الخط المعجم كما نقول مسجد الجامع وصلاة الاولى (أى ) مسجد البوم الجامع وصلاة الساعة الاولى وناس يجعلون المعجم من (الاعجام مصدر كالمدخل )) والمخرج ( أى من شأنه ان يعجم هذا نص الجوهرى وهذا القول ذهب اليه محمد بن يزيد المبرد ود و به کمانبه عليه ابن بری و غیره وقالوا هو أسد وأصوب من ان يذهب الى قولهم انه بمنزلة صلاة الاولى و مسجد الجامع ولا ولى غير الصلاة في المعنى والجامع غير المسجد في المعنى وانماهه استتار حذف موصوفاهم ا ر أقيما مقامه . ا وليس كذلك حروف المعجم لانه ليس معناه حروف الكلام المعجم ولا حروف اللفظ المعجم النما المعنى ان الحروف هي المعجمة فصار من باب اضافة المفعول الى المصدر كقولهم هذه مطبة ركوب أى - من شأنها ان تركب وهذا من ننال أى من شأنه ان يناضل به وكذلك حروف المعجم أى من شأنها ان تحجيم فان قبل ان جميع هذه الحروف ليس مجا نما المحمر بعض الكيف استجازوا تسمية جميعها مهما قبل انما سميت بذلك لان الشكل الواحد اذا اختلفت أسوانه فأجمت بعضها وتركت بعضها فقد علم ان هذا المتروك بغير التجام هو غير ذلك الذى من عادته ان يعجم فقد ارتفع أيضا بما فعلوا الاشكال والاستبهام عنه ما جميع اولا فرق بين ان يزول الاستبهام عن الحرف بالجام عليه أو ما يقوم مقام الاعجام في الايضاح والبيان وسئل أبو العباس عنها فقال أما أبو عمر والشيباني فيقول ألجمت أبه من وأما الفراء، فيقول هو من المجمت الحروف قال وسمعت أبا الهيثم يقول معجم الخط هو الذى أعجمه كاتبه بالنقط وقال الليث سميت لانها أعجمية واذاقات كتاب معجم فان تقیمه تنقيطه الکی تستبين مجمته وتتضح قال الأزهرى والذي قاله أبو العباس وأبو الهيثم أبين وأوضح ( وصلاة النهار جما ، لانه لا يجهر فيها بالقراءة و هو مجاز وهما صلا تا الظهر والعصر ( والعجمة) بالفتح وضبطه فى اللسان بالتحريك (النخلة) التي تنبت من النواة والصواب فيه التحريك (و) النجمة (الصخرة الصلبة ) تنبت فى الوادى ( ج عجمات) محركة قال أبود واد يصف ربق جارية عذب كما المزن أنزله من الجمات بارد بالعذوبة والمجومة الناقة القوية على السير ) وكذلك العجوم ( كالعجمة) وهى الناقة الشديدة مثل العقيمة نقله الجوهرى عن أبي عمرو وأنشد أبو عمرو بات بیاری ورشات كالقطاع معمات خفا تحت السمرى و بنو الاعجم بطنان من العرب) أحدهما الاعجم بن سعد بن الشرس بن السكون منهم أسيد بن عمرو بن بشار بن مرثدين الاعجم الاعجمي بروى عن ابن مسعود و من مواليهم زرارة بن أو فى بن عبد العزيز بن سويد التجيبي ثم الاعجمي كان علي شرطة مصر نوى سنة - أربع ومائنين والمعجوم سيف الجارود بشر بن المعلى وما عمتك عينى منذ كذا أى ما أخذتك) كما فى المتواج وفى بعض . نسخه ما نظرتك يقول ذلك الرجل لمن طال عهده به (و) قال رأيت و دنا و (جدات عینی تجه) بضم الجيم أى ( كانها عرفه) ولا تمضى على معرفته كانت الانثبته عن اللحياني وأنشد لا بى حية النميرى على ان البصير بها اذاما * أعاد الطرف بعجم أو يفيل