صفحة:تاج العروس8.pdf/396

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹۹ الاعرابى هى الخعية والتونة وانه فصل العين من باب الميم )) (عزم) والوحدة والقادة والهرتة والعريمة والحترمة ( و ) يقال فعله على عرفته (المستدرك) أى) على ( رغم أنفه وهى المرتبة أيضا و الميم أكثر * ومما يستدرك عليه المرغمة بالمثلثة لغة في المرغمة نقله ابن السكيت (اعرنجم) عن بعض قال وليس بالعالى (العربه وم بالضم أهماء الجوهرى وقال الازهرى هى (الناقة الشديدة) كالعلجوم ونقله الصاغاني استطرادا في عرجت (واعر نجم فد) هكذا جاء تفسيره في حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه قضى فى الظفر اذا اعر نجم بقلوص قال الزمخشرى ولا نعرف حقيقته ولم يثبت عند أهل اللغة سماعا والذي يؤدى اليه الاجتهاد أن يكون معناه جسما - العردمان) وغلظ وذكر له أوجها واشتقاقات بعيدة وقيل انه احر يجم بالحاء أى تقبض فحرفه الرواة العردمان بالضم الشديد الجافي أو الغليظ الرقبة والعردم به فرا الضخم النار الغليظ القليل اللحم والمرد مثله ولذا قال بعض ان الميم زائدة (و) العردم (الشديد من كل شئ) يقال انه لمردم القصرة أى شديدها ( و ) أيضا العنق) الشديد قال رؤبة * ويعتلى الرأس القمد عردمه * أى عنقه وقال العاج * فمى جمالها بعرد مردم * فاذاقات للعود عردم فه وأشد من العود كما يقال للبليد بلدم فهو أ بلاد وأشد (المردمة (المستدرك ) الشدة والصلابة والعردام بالك مر العود) الذي يكون فيه الشماريخ ) نقله الجوهرى عن أبي عبيد * ومما يستدرك عليه (اعزيزم) العردم لغة في العردام والعردم الغرمول الطويل المتمهل العرزم الشديد المجتمع القوى من كل شئ (و) عرزم ( علم ) رجل من فزارة ومنه جبانة عرزم بالكوفة تزلها عبد الملك بن أبي سليمين ( ميسرة) بن عمر بن عبيد الله (العرزمى) الكوفى فنسب اليهاروى - س وسعيد بن جبير وعطاء و عنه القطان و يعلى بن عبيد تو فى سنة خمس وأربعين ومائة وابن أخيه محمد بن عبيد الله روى عنه النوري وفي حديث التحمى لا تجعلوا في قبرى لبنا عر زميا نسب الى هذه الجبانة وانما كرهه لانها موضع احداث الناس ويختلط لبنه بالنجاسات (و) العرزم (الاسد) القوى ( كالعوازم) بانضم (والعرزام) بالكسر والمرزم كفر شب كل ذلك لقوته وشدته (واعد تزم) الرجل ( تجمع وانقبض كامريجم وافر نبع قال * ركب منه الرأس في معرتزم * وأنشد الجوهرى انهار بن و من مترب دعدعت بالسيف ماله * فذل قدما كان معرتزم الكرد توسعة (المستدرك) (والعرزم كضرزم الحية القديمة) وأنشد الازهرى * وذات قرنين زحوفا عرزما * * ومما يستدرك عليه العرزام بالكسر الشديد المجتمع من كل شئ واذا غلطت الارنبة قبل اعر نزمت واعر تزم الرجل عظمت أرنبته أو لهزمته واعرتزم الذي اشتد وصلب | (العرض وبنوع رزم قوم بالبصرة وكان أبو عبيدة بطعن في نسبهم ( العرضم بكعفر) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الاكول و) أيضا ( النشيط و) العرضم ) كفر شب الضئيل الجسم و) قيل هو ( القوى الشديد البضعة ) وهو (ضدو أيضا الاسد كا لعرضام) بالكسر ( والعراضم) بالضم ( والعرضوم) بالضم (البخيل * ومما يستدرك عليه العرضم والعرض ام بكمره ما اللكيم وأيضا | (المستدرك ) القوى ثم ان هذه الأحرف كلها بالضاد المعجمة كما هو في النسخة ووقع في اللسان بالصاد المهملة وانظر ذلك * ومما يستدرك عليه (العرهوم) عركم كقنفذ اسم رجل كما في اللسان العرهوم بالضم الفطرو) أيضا ( العرجون و ( أيضا التمار الناعم من كل شئ) وأنشد الازهرى * وقصب اعفاهم اعر دوما * ( كالمراهم) كعلابط والعراهم) بالضم الضخم من الابل وهى بهاء) يقال جمل عراهم مثل جراهم وناقة عراهمة أى ضخمة نقله الجوهرى عن الفراء قال فقربوا كل وأى عراهم * من الجمال الجملة العباهم وأنشد ابن بري لابي وجزة * وفارقت ذاليد عراهما * قلت وكذلك عراهن (أوكال هما) نعت (للمؤنث دون المذكر) هكذا - (المستدرك) في النسخ وهو غلط والصواب للمذكر دون المؤنث (و) العراهم ( الاسد) اضخامته ( كالدرهم جعفر و فر شب) و مما يستدرك عليه العرهوم بالضم الشيخ العظيم والجمع عراهم قال أبو وجزة * ويرجعون المردوا المراهما * والهيم العراهيم في قول ذى | الرمة هي الغلاظ من الابل والعر هوم الشديد كالعليكوم وناقة عر هوم حسنة اللون والجسم قال أبو النجم (عزم) أنلع في بهجته عر هوما * والعرهوم من الخيل الحسنة العظيمة عزم على الامر يعزم عزما) بالفتح ( و يضم ومعز ما كمفعد و مجلس وعزمانا بالضم وعزمة وعز يمار عزيمة اقتصر الجوهرى منهن على الاولين والاخير ين ( و ) قال ابن بری (عزمه) و عزم - عليه بمعنى وأنشد للاود بن عمارة النوفلي خليلى من سعدى الافــلا * على مريم لا يبعد الله مريما وقولا لها هذا الفراق عزمته فهل موعد قبل الفراق فيعلمها

ومنه أيضا قوله تعالى فإذا عزه واالطلاق أى على الطلاق واعتزمه و اعتزم ( عليه) مثل عزم عليه نقله الجوهرى (وتعزم) كعزم أى (أراد فعله وقطع عليه ) وقال الراغب أى عقد القلب على امضاء الأمر وقال الليث العزم ماء قد عليه قلبك من أمر انك فاعله ( أو ) عزم ( جد فى الأمر ) وقال أبو صير الهذلي فأعرضن لما شبت عنى تعزما * وهل بي ذنب في الله إلى الذواهب وقوله تعالى فنسي ولم نجد له عز ما أى دريمة أمركما في الصحاح ( وعزم الأمر نفسه عزم عليه ) ومنه قوله تعالى فإذا عزم الامر وقد يكون أراد عزم أرباب الامر قال الازهرى هو فاعل معناه المفعول وانما يعزم الامر ولا يعزم والعزم للانسان لا لا امر وهذا كقولهم - هلك