صفحة:تاج العروس8.pdf/399

الناقة وأنشد (( فصل العين من باب الميم ) (عم) وأضحى عن مواسمهم قتيلا * بلبته سراغ کا مصيم ولو قال على اتخاذ الابل لكان حسنانبه عليه شيخنا (و) العصبة (شعراً ودينيات تحت وبرا البعير اذا انتل) قال رعت بين ذی نف الى حش حفذة * من الرمل حتى طار عنها عصيها ۳۹۹ (و) العصيم (بقية كلنى وأره من خضاب و نحوه كا نقطران وغيره ( كان عصم بالضم و بضمتين ) قال ابن بري شاهده قول الشاعر كاهن الهواجر كل يوم * رجيما بالمغابن كا احصيم وقال لبيد بخطيرة توفى الجديل مريحة * مثل المشوف هنا أنه بعصير وقالت امرأة من العرب الجارتها أعطيني عصم حذائك أى ماسلت منه بعد ما اختضبات به وأنشد الاصمعي يصفر للبس اصفرار الورس * من عرق النضح عصيم الدرس هو أثر الخضاب في أثر الجرب والعصم أثر كل شئ من ورس أو زعفران أو وه ( وأعصم ) اعصاما (لم يثبت على ظهر الخيل) فهو معصم ( د ) أعصم ( فلا نام اذا هي أله ) فى السرج و الرحل (ما يعتصم به لثلا يسقط ( و أعصم ( بفلان) اعصاما (أملو) أعصم - القرية شدها بالعصام) وهو الوكا، (و) أعصم (بالفرس أمسك بعرفه ) لئلا يصرعه فرسه (و) أعصم بالبعير أمسك بحبل من حباله الا تصرعه را حلته قال الجحاف بن حكيم والتغلبي على الجواد غنيمة * كفل الفروسة دائم الاعصام ( والعصمة بالكسر المنع هذا أصل معنى اللغة ويقال أصل العصمة الربط ثم صارت بمعنى المنع وعصمة الله عبده ان يعصمه مما يو بقه عصمه يعصمه عصما منعه و رفاه وقوله تعالى بعصمني من الماء أى يمنعني من تغريق المساء ولاء اصم اليوم من أمر الله أى لا مانع رقيل هو على النسبة أى ذا عصمة وقيل معناه لا معصوم الا المرحوم وفيه كلام ليس هذا موضعه وقال الزجاح أصل العصمة الحبل وكل ما أمسك شيأ فقد عصمه وقال محمد بن نشوان الحميرى فى ضياء الحلوم أصل العصمة السبب والحيل وقال المناوى العصمة ملكة - اجتناب المعاصى مع التمكن منها وقال الراغب عصمة الله تعالى الانبياء، حفظه اياه أولا بما خص هم به من صفاء الجواهر ثم بما أولاهم من الفضائل الجسمية النفسية ثم بالنصرة وتثبيت أقدامهم ثم بانزال السكينة عليهم و يحفظ قلوبهم وبالتوفيق قال الله عز وجل والله يعصمك من الناس وقال شيخنا العصمة عند أهل الكلام عدم قدرة المعصية أو خاق مانع غير ملجئ وهو الذي اعتمده ابن الهمام في تحريره (و) العصمة (القلادة) وقال الراغب شبه السوار (و يضم) والذى قاله كراع وهى العصمة وجمعها اعصام قال ابن | سيده وأراه على حذف الزائد والجمع الاعصمة ( ج ) أى جمع المكسورعهم (كعب مج) أى جمع الجمع (أعصم ) بضم | الصاد نقله الجوهرى ( وعصمة ) بكسر ففتح (حجج) أي جمع جمع الجمع (اعصام) أى هو جمع المعصم الذي ذكره أولا ونص الصحاح والعصمة بالضم القلادة والجمع الاعصام قال لبيد حتى اذا يئس الرماة وأرسلوا * غضفادوا جن قافلا أعصامها قال ابن برى وهذا الا يصح لأنه لا يجمع فعلة على افعال والصواب قول من قال ان واحده عصمة تم جمعت على عصم ثم جمع عصم على أعصام فيكون بمنزلة شيعة وشيع وأشياع قال قد قيل ان واحد الاعصام عدم مثل عدل وأعد ال قال وهذا لا شبه فيه وقيل بل هي جمع عصم وتصم مجمع عصام فيكون جمع الجمع والصحيح هو الاول ( وأبو عاصم) كنيسة (السويق) نقله الجوهرى (و) أيضا كنية (الكاج واعتصم بالله أى (امتنع بالطفه من المعصية) وقال الراغب الاعتصام الاستمال بالشئ ومنه قوله تعالى فاعتصموا بحبل الله جميعا أى تمسكوا بعهد الله ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم أى من يتمسك بجيله وعهده والاعصم من الظباء والوعول ما فى ذراعيه ) كما فى التهذيب (أوفى أحدهما) كما في المحكم وهو نص أبي عبيدة (بياض) ووقع في نص العين ما نصه عصبة الوعل بياض شبه زمعة انشاء في رجل الوعل في موضع الزمعة من الشاء قال - الازهرى وهذا غلط وانما عصمة الاوعال بياض في أذرع الا فى أوظفتها والزمعة انما تكون فى الأوظفة والاعصم من المعز الابيض اليدين أو اليد (وساره أسود أو أجروهى عصماء) وفي حديث أبي سفيان فتناولت القوس والنبل لا رمى ظبية عصما زد بها فرمنا ( وقد عدم كفرح) عصما ( والاسم العصمة بالضم) وقال ابن شميل العصمة البياض بذراع الغزال والوعل يقال أعصم بين العصم (2) العصام ( كتاب الكمل) في بعض الاغات روى ذلك عن المؤرج قل الازهرى ولا أعرف راويه وان صحت الرواية عنه فانه ثقة مأمون * قلت وانغماسى به لانه يعصم العين أى يمينه ها او يشدها (و) العصام (مستدق طرف الذنب) كذا في المحكم والضاد لغة فيه كما سيأتي وقال ابن شميل الذنب بهايه وعيبه يسمى العصام بالصاد المهملة ( ج أعصمة و ( عصام بن شهبر) ابارمی (حاجب النعمان بن المنذر) ملك العرب ( ومنه قولهم ماوراء لا يا عصام بعنون به اياه ( وفي المثل کن عصاميا ولا تكن عظا میا بر بدون به قوله نفس عصام ودت عصاما) * وصيرنه ملكا هما ما * (وعلمته الكرو لاقدام) وقوله ولا تكن عظاميا أى ممن يفتخر بالعظام النخرة وفي الاساس فلان عصامى وعظامى أى شريف النفس والمنصب ( و ) العصام -