صفحة:تاج العروس8.pdf/400

(000) (فصل العين من باب الميم ) ٤٠٠ ( من المحمل شكاله ) وفيده الذى يشد في طرف العارفين في أعلاهما وهما عصامان قاله الليث وقال الازهرى عصاما المحمل كعصامی المزادتين ( و) العصام ( من الدلور القربة والادارة حبل يشد ) به وقيل هو سيرها الذي تحمل به قال تابط شرا وتربة أقوام جعلت عصامها * على كاهل منى ذلول مرحل وكل شئ عصم به شئ فه و عصام (و) العصام ( من الوعاء عروة بعلق بهاج أعدمه وعصم) بالضم وفي الحديث فاذ اجد بني عامر جمل آدم مقید بعصم أراد ان خصب بلاده قـد جلسه بفنائه فهو لا يبعد في طلب المرعى فصار بمنزلة المقيد الذي لا يبرح مكانه ومنله قول قبلة في الدهناء، انها مقيدة الجمل أى يكون فيها كالمفيد لا ينزع الى غيرها من البلاد (د) حكى أبو زيد فى جمع العصام (عصام على لفظ مفرده ) فه وعلى هذا ( كتاب دلاص) و هجان قال الازهرى والمحفوظ من العرب فى عصم المزاداتها الجبال التي تنشب - في حرب الروايا وتشد بها اذا عكمت على ظهر البعير ثم يروى عليه ابالرواء الواحد عصام وأما الوكاء فهو الشريط الدقيق أو السير الوثيق يوكي بدفم القربة والمرادة وهذا كله صحيح لا ارتياب فيه وقال الليث العصم طرائق طرف المزادة عندا الحكاية والواحد عصام وقال الأزهرى وهذا من أغاليط الليث ( وامامهم كنبر موضع السوار) من البدو في الصحاح من الساعد و أنشد ابن سيده | فاليوم عندك دلها وحديثها * وغد الغير كا كفها والمعصم قال ( و) ربما جعلوا المعصم (البد) ومنه قول الاعلى فأرتك كفا في الخضا * ب ومعه عامل، الجباره (و) معهم ( الالام اسم العنزوند عى للحلب فيقال معصم معصم مسكنة الآخر و العصوم الاكول ) من النوق خاصة ( كالعيصوم) | وهو الاكول اس للذكر والانثى يقال رجل عبصوم وامرأة عيصوم وأنشد الجوهرى * أرجد رأس شيخة عيصوم * و بروی با اضاد كما سيأتى ( والعواصم بلاد ) معروفه (قصبتها انطاكية) نقله الجوهرى وعاصم ع بالا دهن بل والعاصمة المدينة والعاصمية ، قرب رأس عين بالجزيرة (والعصم بالضم حصن باليمن لبني زبيد) بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك قلت واهله نسب - الى عصم بن عمر و بن زبيد الاصغر بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن زيد الاكبر (و) أيضا) (جبل لهذيل) نقله نصر | ( وسموا عاصما و أعصم ومعتصما و مستعصما و معصوما وعها بالضم و عصيما ) كز بيروجهينة) ومن الاخير ثلاثة من الصحابة - وعصيم بن الحرث بن ظالم لدوفادة ذكره الحافظ والنسبة اليه عصمى وعصم بالضم في نسب بني زبيد وقد تقدم و محمد بن العباس ابن أحمد بن محمد بن عصم بن بلال العصمى الهروى من شيوخ الحاكم والدارقطني و بنو المعصوم بطن من العلويين بالجائز منهم شرذمة بمكة وشرذمة بالهند ومحمد معصوم من أحمد بن عبد الاحد الفاروقى أدركه شيوخ مشايخنا و المعتصم والمستعصم - العباسيان مشهوران فى الخلفاء (والغراب الاعصم) قد جاء ذكره في عاة أحاديث منها انه ذكر النساء المحتالات المتبرجات فقال | لا يدخل الجنة منهن الامثل الغراب الاعصم قال ابن الاثير هو الابيض الجناحين وهو قول ابن شميل وقيل الابيض الرجلين وقال | أبو عبيد هو الابيض اليدين ومنه قبل الوعول عصم والانثى منهن عصماء، والذكر أعصم البياض في أيديها قال وهذا الوصف في الغربان عزيز لا يكاد يوجد وانما أرجلها احمر قال وأما هذا الابيض البطن والظهر فه والابقع وذلك كثير قال الازهرى وقد رد عليه ابن قتيبة ذلك وقال اضطرب قول أبي عبيد لانه زعم ان الاعصم هو الابيض اليدين ثم قال وانما أرجلها اجر فذكر مرة اليدين ومرة الارجل قال الأزهرى وقد جا . هـذا الحديث مفسرا في خبر آخر رواه عن خزيمة قال بين النحن مع عمرو بن العاص - فعدل وعد النا معه حتى دخله الشعب ا فاذا نحن بغربان وفيها غراب أعصم أحمر المنقار و الرجلين فقال عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من النساء الاقدر هذا الغراب في هولاء الغربات قال فقد بان فيه أنه أراد بالاعصم (الاحمر الرجلين - والمنقار لان أكثر الغربان السود والبقع قال وهذا هو الصواب قال والعرب تجعل البياض حمرة فيقولون للمرأة البيضاء اللون | حمراء ولذلك قيل للأعاجم حمر لغلبة البياض على ألوانهم وقال ابن الاعرابي العصمة من ذوات المظلف في اليدين ومن الغراب - في الساقين وقال السهيلي انما أراد أبو عبيدان هذا الوصف لذوات الأربع ولذا قال ان هذا الوصف في الغربان عزيز ولولا ذلك القال انه في الغربان محال لا يتصور انه قلت وهذا لا يندفع به ما أورده ابن قتيبة فتأمل (أو ) الغراب الاعصم الذى (في) احدى | جناحيه ريشة بيضاء لان جناح الطائر بمنزلة البدله و يقال هـذا لكل شئ يعز و جوده كالا بلق العقوق وبيض الانوق * قلت والذي قال انه الابيض الرجلين قد يشهد له مافي مسند ابن أبي شيبة من طريق أبي امامة رفعه المرأة الصالحة كا اغراب الاعصم فيل يارسول الله وما الغراب الاعصم قال الذى احدى رجليه بيضاء وأعصام الكلاب عذباتها التي في أعناقها الواحد عصمة | (المستدرك) بالضم و يقال (عصام بالك مر نقله الليث و تقدم شاهده من قول لبيد * غض نادوا جن قافلا أعصامها * ومما يستدرك عليه العصم مطاوع همه واستعصم امتنع وأبي وأعصم اعتصم وأنشد الازهرى لاوس بن حجر ما شرط في انفسه وهو معصم * وألقى باسباب له وتوكلا أى معتصم بالحيل الذي دلاء والعاصم المانع الحمامي وفي شعر أبي طالب يمد - صلى الله عليه وسلم * شمال اليتامى عصمة الارامل ای