٤٠٣ فصل العين من باب الميم ) (عظم) وان تنج منها تنتج من ذى عظيمة والاواني لا اخالك ناجا أراد من أمر ذي داهية عظيمة ( والعظم قصب الحيوان الذى عليه اللحم ج أعظم) بضم النظاء وعظام) بالكسر ( وعظامة والهاء لتأنيث الجمع) كالفعالة والنقادة ومنه قوله اذا ابتركت فحضرت قامه * ثم نشرت الفرث والعظامه (و) العظم ( ع ) ويقال هوا اعطم بالضم واهمال الطاء ( ونظم الرحلى خشبة بلا انساع و) لا ( اداة وعظم الفدان لوحه العريض | الذي في رأسه حديدة تشويها الارض والضاد لغه فيه وقد تقدم (والعظمى بالفتح (حمام الى البيان) كأنه نسب الى العظم من بياضه ( رذو العظم) لقب ( كعب بن النعمان اشير الى وذو عظم) بانضم ( عرض من أعراض خيبر فيه عيون جارية ونخيل عامرة ( وعظم المشاة معناي اقطعها عظما عظما وعظم الكتاب نظما أطعمه العظم كا عظمه و عظم ( فلا نا عظمة وعظما بفتحهما | ضرب عظامه وعظم) وضاح (أو تنظيم وضاح) بالتصغير (لعبة الهم) يطرحون بالليل قطعة عظيم من أدا به نقد غلب أصحابه وكانوا اذا غاب واحد من الفريقين ركب أصحاب الفريق الآخر من الموضع الذي يجدونه فيه الى الموضع الذي رموا به منه فية ولون عظيم وضاح ضمن الليلة لا تضحن بعد ها من ليلة وفي الحديث بينا هو يلعب مع الصبيان وهو صغير بعظم وضاح مر عليه يهودي فقال له انقتان صناديد هذه القرية (والا نظامة) بالكمر ( والعظمة بالضم والعظامة ككتابة ورمانة ذكر الجوهرى منهن الأولين والاخير ثوب تعظم به المرأة عجيزتها) وقال الفراء العظمة شئ تعظم به المرأة ردفها من مرفقة وغيرها وهذا فى كلام بنى أسيل وغيرهم يقول العظامة بكسر العين (و) عظام ( كنظام ع بالشام و ( العظمة من النساء ) كفرحة المشتهية (المستدرك) للديور العظمة كالمنظومة وعظم الطريق شركاجادته والمعظوم الفصيل يكسر عظم في لسانه لئلا يرضع وعظمات القوم) محركة مادانهم وذو شرفهم * ومما يستدرك عليه العظيم من صفات الله عز وجل وهو الكبير وهما مترادفات وقال الفخر الرازي - الكبير ما كبر في ذاته والعظيم ما يستعظمه غيره فلذا كثر وصف الله بالكيرلا العظيم واعظمني ما قلت أى هالني وعظم على وما يعظ منى أن أفعل ذاتى ما يهولنى وأعظم الأمر فهو معظم صار عظيما ورماه بمعظم أى عظيم ورجل عظيم في المجد والرأى على المثل واذلان عظمة عند الناس أى حرمة بعظم له اوله معاظم مثله قال المرقش * والخال له معاظم وحرم * وانه لعظيم المعاظم أى عظيم الحرمة والحقوق المستعظمة واجبة المراعاة والعظيمة هي الاعظامة وفي المثل كن عصاميا ولا تكن عظاميا تقدم | فى ع ص م وقولهم في التعجب عظم البطن بطنك بمعنى عظم انما هو مخفف منقول نقله الجوهري والعظيم لقب نزار العظيمي قال ابن العديم أخذ عنه السمعانى مات بحلب سنة خمسمائة واثنين وستين واعظام موضع في شهر كثير تأملت من آياتها بعد أهلها * بأطراف اعظام وأذناب از نم (تعظم) (العظيم) (العظيم كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب الله ان وهو (خر، الاسد) (العظم كزوج الليل المظلم على التشبيه قال الجوهرى ولیل عظیم عرضت نفسى * وكنت مشبعا رحب الذراع وأنشد ابن بری (و) العظیم (عصارة شجر) لونه كالنيل أخضر إلى المكدرة قاله الازهرى (أو نبت يصبغ به فارسيته نقل كما في الحماح وقال أبو حنيفة | العظم شجيرة من الرية تنبت أخير اوندوم خضرتها وقال مرة أخبر فى اعرابي من المراة قال العظمة شجرة ترتفع على ساق نحو الذراع - وانا فروع في أطرافها كنور الكزبرة وهى شجرة غبراء (أو هو الوسمة نقله الجوهرى وقال أبو حنيفه أخبر في بعض الاعراب ان العظلم هو الوسمة الذكر ( وتعظ لم الليلى أظلم واسود جدا) أى صار كا اعظم (والعظمة الظلمة والعظلام بالكسر الفترة والغبرة ) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه العظيم جعفر لغة في العظيم بالك مرنة له شيخه او قال هو الخطمى وقيل صبغ أحمر و فى المثل بيضاء لا بدجى (التفاهم) سناها العظيم أى لا يسود بياضها العظالم يضرب للمشهور لا يخفيه شئ كما في مجمع الامثال للميدانى (العفاهم كعلا بط) أهمله الجوهرى وفى اللسان هي (الناقة القوية الجلدة و أيضا (رفاهية العيش ) قال الفراء عيش عفاهم أى مخصب وقال أبو زيد عيش - (المستدرك ) عفاهم أى واسع وكذلك الدعفلى (و) المذاهم ( العدو الشديد ) قال غيلان يصف أول شبابه وقوته يظل من جاراه في عزائم * من عنفوان جريه العفاهم ومما يستدرك عليه عنفوان كل شئ أوله وكذلك عفا همه قاله شمر وسيل عفاهم كثير الماء والعفاهم النار الناعم من كل - شئ كالمراهم والمفاهيم النوق النشيطات العقم بالضم هزمة تقع في الرحم فلا تقبل الولد كذا فى المحكم وقال الراغب أصل (عظم) العضم البيبس المانع من قبول الاثر (عقمت الرحم ( كفرح ونصر وكرم وعنى و على الاخير اقتصر الجوهرى (عفما ) محركة (رعهما ) بالفتح ( و يضم) وعلى الاخير بن اقتصر الجوهرى (وعة مها الله تعالى يعقمها ) من حد ضرب (و) قال ابن برى الفصيح عظم الله رحها ر عقمت المرأة ومن قال عقمت أو عقمت قال ( أعدمها) الله و عقمها مثل أحزنته وحزنته وأنشد فى العقم المصدر للمخيل السعدى * عقمت فناعم نبته العقم ) ( ورحم عقيم و عقيمة معقومة ) قال الكسانى رحم معقومة أى مسدودة لا تلد نقله الجوهرى ( وامرأة تقيم لا تلد هكذا حكاه ابن الأعرابي بلاها، ومنه الحديث سوداء، ولود خير من حسناء عقيم (ج) عقائم) عن
صفحة:تاج العروس8.pdf/402
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.