صفحة:تاج العروس8.pdf/409

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل المين من باب الميم ) (عم) ٤٠٩ نسبت كفور العلاقة المذكورة والمسمى بعلقمة عشرون من الحماية (العلكوم بالقدم الشديدة الصلبة (من الابل) مثل (العلكوم) العلجوم كما في الصحاح زاد ابن سيده (وغيرها) وخالفه ابن هشام في شرح الكعبية فقال وتختص بالابل ( للذكر والانثى) نص عليه بكرت به جرئية مقطورة * تسقى المحاجر بازل تلكوم الجوهرى وأنشد للبيد المحاجر الحديقة وأنشد ابن بري لمالك العلمي حتى ترى البويزل الملكوما * منها تولى العرك الحيزوما وقال كعب يصف ناقة غلبا، وجناء علكوم مذكرة * في دفها سعة قدامه اميل ( کا لعلكم) كفنفذ ورواه بعضهم بعذر ( والعلاكم) كملابط (والمعاكم) ينتفع الكاف ( وجميع العلا كم علا كه با الفع) قال أبو عبيد العلاكم العظام من الابل (و) عليكم ( جو فراسم) رجل عن ابن الاعرابي وأنشد عن ابن قنان سی بنو عليكم هزلى و نسونه * وعليكم مثل فحل الله أن فرفور ( والعلكمة عظم السنام) ومما يستدرك عليه ناقة علاكه غليظة الخلق موثقة وقيل هي السمينة الجسمة قال أبو السوداء العجلي (المستدرك) علا كة مثل الفنيق شملة * وحافزة في ذلك المحلب الجبل والجبل الصحم والعليكم بجعفر الرجل الضخم ورجل معلكم كنيز اللحم وعليكم اسم ناقة قال الشاعر أقول والناقة بي تقدم * و يحل ما اسم امنه ايا عليكم العلهم كفر شب وجرد حل) أهمله الجوهرى والوزنان واحد امكن تقديرهم المختلف فعلى الوزن الأول بتشديد الميم وعلى الثاني (العلهم) بتشديد اللام قال الازهرى هو ( الضخم العظيم من الابل) وغيرها وأنشد اقد غدوت طارد او قانصا * أقود عليهما أشق شاخصا * أمرج في مرج، في فصافصا و نهرترى له بص ابصا حتى نشامه امصار لا مصا روى بالوجهين ( كالعلاهم بالضم) (العم أخو الاب ج أعمام و ( عموم و ( عمومة ) قال سيبه و به ادخلوا فيه الهاء لتحقيق التانيت (عم) ونظيره الفحولة والبعولة ( و ) حكى ابن الاعرابي في أدنى العدد (أعم) قال الفراء بمنزلة حال وأصل ونهب وأضب و (ج) جمع الجمع ( أعممون) باظهار النضيف وكان الحكم أعمون لكن هكذا حكاه وأنشد تروح بالعشى بكل خرق * كريم الأعممين وكل حال ( وهى عمه) قد خالف هنا اصطلاحه فى ذكر الانثى ) والمصدر العمومة) بالضم كالابوة والخؤولة ( و ) يقال ( ما كنت عما ولقد - عممت) عمومة ( و ) رجل (معم) ومعم (ضم الميم وكسرها الكثير الاعمام أوكر عهم هكذا تقله الجوهري وهو نص الليث في العين - وفي التهذيب العرب تقول رجل معم محول اذا كان كريم الاعمام والاخوال كثير هم قال امرؤ القيس * يجيد معم في العشيرة مخول * قال الليث و بقال معم مخول قال الازهرى ولم أسمعه لغير الليث ولكن يقال معتم ملم اذا كان يعم الناس ببره وفضله و يلهم أي يصلح أمر هم و يجمعهم ( وتعممته النساء دعونه عما ) هكذا هو فى سائر النسخ وكذلك تأخاه وتأباه وتبناه أنشد ابن الاعرابي علام بنت أخت المرابيع بيتها * على وقالت لى بليل تعميم أى انها لما رأت الشيب قالت لا تأتناخلها ولكن انتنا عما و سياق الجوهرى عن أبي زيدونه ممته اذا دعونه عماو مثله سياق | الزمخشرى وكذلك تحولته ازاد عوته خالا ( واستعممته اتخذته عما و يقال هما ابتاعم) و (لا) يقال ابنا ( خال و ) تقول هما ( ابنا خالة - و (لا) تقول هما ابنا (عمة) هذا نص الجوهري وهكذا تقله الازهرى عن ابن السكيت وقال الناعم تفرد العم ولا تتنبه لانك انما - ريد أن كل واحد منهما مضاف الى هذه القرابة كما تقول فى حد الكنية أبوازيد انما تريد أن كل واحد منهم و امضاف الى هذه الكنية | اه و بقال هما ابناعم لحا وهما ابنا خالة لا ولا يقال هما ابناعمة حاولا ابنا خال حالا نهما مفترقات لانهما رجل وامرأة قال فإنكما ابنا خالة فاذهب امعا * وانى من نزع سوى ذال طيب وقال ابن بري يقال ابناعم لان كل واحد منه ما يقول اصاحبه با این عمى وكذلك ابنا خالة لان كل واحد منه ما يقول لصاحبه يا ابن خالتي ولا يصح أن يقال هما ابناعمة ولا يصح أن يقال هما ابنا خال لان أحدهما يقول لصاحبه يا ابن خالي والا تخرية ولله يا ابن عمتى فاختلف أولا يهم ان يقال هما ابناعمة لان أحدهما يقول لصاحبه يا ابن عمتى والآخر يقول له يا ابن خالى ( والهم الجماعة ) من الناس كما فى النجاح وقيل من الحى وزاد بعضهم (الكثيرة) وأشد ابن الاعرابي يريغ اليه العم حاجة واحد * فأبنا به اجات وليس بذي مال قال العم هذا الخلق الكثير ( كالاعم) حكاه الفارسي عن أبي زيد قال وليس في الكلام أفعل يدل على الجميع غير هذا الا أن يكون اسم جنس كالا روى والامر الذى هو الامعا، وأنشد ثم رمانى لا كوان ذبحه * وقد كثرت بين الأعم المضائض قال ابن جنى لم يأت في الجمع المكسرني على أفعل معتلا ولا صحيها الا الأعم قال وبخط الارزنى ثم رآني قال ورداء الفراء بين الأعم | (٥٢ - تاج العروس نامن)