صفحة:تاج العروس8.pdf/410

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤١٠ فصل العين من باب الميم )) (عم) بضم العين جميع عم كضب وأذب (و) العم (العشب كاله عن ثعلب وأنشد * يروح فى العم و يجنى الابلا * (و) العم (ع) عن ابن الاعرابي وأنشد أقسمت أشكوك من أين ومن وحب * حتى ترى معشر ا با اهم أزوالا (و) أيضا ( ة بين حلب وانطاكية منها عكاشة ) بن عبد الصمد (العمى) الضرير شاعر محسن مقل من شعراء الدولة الهاشمية | والذي صرح به البكرى في شرح الامالى انه من البصرة وانه من بنى العم الاتى ذكرهم ( و ) العم (النخل الطوال) التامة طولها والتفافها ( و يضم) ومنه الحديث وانها النخل عم وأنشد أبو عبيد للبيد يصف نخلا سحق يمنعها الصفا و سرية * عم نواعم بينهن كروم (و) العم (لقب مالك بن حنظلة أبى قبيلة ) كذا في النسخ وفي التهذيب لقب مرة بن مالك ( وهم العميون) في تميم وقال أبو عبيد مرة ابن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم من الازدوهم بنو العم في تميم هذا نبهم ثم قالوامرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وفي الاغاني أصل بنى العم كالمدفوع يقال انهم نزلوا في بني تميم بالبصرة أيام عمر رضى الله تعالى عنه وغزوا مع المسلمين وأبلوا لمحمدرا فقيل لهم ان لم تكونوا من العرب فأنتم الاخوان وبنو العم فلقب وا بذلك ولذلك قال كعب بن معدان الاشعرى اه وقال جرير وجد نا آل سامة في قريش * كمثل العم في سلفى حيم قل للفرزدق من عز يلوذ به سوى بنى العم في أيديهم الخشب سير وابني العم فالاهواز منزلكم * ونهر تيرى فاندريكم العرب ( أو النسبة الى عم عميون كأنه نسبة الى عمى) ونص الجوهرى والنسبة الى عم عموى كأنه منسوب الى عمى قاله الاخفش (و) العم - بالكسرة بجلب غير الاولى) ومنها جعفر بن سهل العمى ذكره المسالینی و بشران بن عبد الملاك العمى الموصلى من مشايخ الطبراني وأخوه المغيث ممدوح المتنبي والعمامة بالكسر ) قال شيخنا وضبطه بعض شراح الشمايل بالفتح أيضا و هو غلط (المغفروا البيضة ) يكني بها عندها ( و ) الاصل فيها ما يلف على الرأس ج عمانم و عمام) بالكسر الاخيرة عن اللحياني قال والعرب تقول لما وضعوا عمامهم عرفناهم فاما أن يكون جمع عمامة جمع التكسير واما أن يكون من باب طلحه وطلح (وقد اعتم) بها (وتعمم) بمعنى (و) كذلك (استعم) وأما قول الشاعر أنشده ثعلب اذا كشف اليوم العماس عن استه * فلا يرتدى مثلى ولا يتعمم فقيل معناه ألبس ثياب الحرب ولا أتجمل وقيل معناه ليس أحد يرتدى كارتدائى ولا يعتم بالبيضة اعتمامى ( و ) العمامة (عيدان مشدودة تركب في البحر و يعبر عليها في النهر كالعامة) بتشديد الميم ( أو الصواب العامة مخففة) وهكذا رواه ابن الاعرابي وهو الصحيح (و) في المثل (أرخى عمامته أى أمن وترفه ) لان الرجل انما يرى عمامته عند الرخاء وأنشد ثعلب ألقى عصاه وأرخى من عمامته * وقال ضيف فقلت الشيب قال أجل (و) من المجاز (هم بالضم) أى (سود) لان تيجان العرب العمانم فكل ما قيل في العجم توج من النتاج قبل فى العرب عم قال وفيهم اذعم المعمم * وكانوا اذ اسود وارجـلا عمموه عمامة حمراء وكانت الفرس تتوج ملوكها فيقال له المنتوج (و) عمم - ( رأسه ) أى (لفت عليه العمامة كعم) بالضم ( وهو حسن العمة بالكسر أى) حسن (الاعتمام) والتعمم (وكل ما اجتمع وكثر ) فهو (عمیم) کامبر ( ج عمم ككتب ونظيره سر بر وسرر قال الجعدي يصف سفينة نوح عليه السلام يرفع بالنار والحديد من الجوز والا جذوعها اعمما ( والاسم) منه ( العمم محركة وجارية) عميمة ( ونخلة عميمة و) جارية (عماء) أى (طويلة تامة القوام والخلق ( ج عم) بالضم قال | سيبويه الزموه التخفيف اذ كانوا يخففون غير المعتل وكان يجب عم كسر ولانه لا يشبه الفعل ونخلة عم عن اللحياني أما أن يكون - فعلا وهي أقل واما أن يكون فعلا أصله اعمم فسكنت الميم وأدغمت ونظيرها على هذا ناقة علط وقوس فرج وهو باب الى السعة | (وه و أعم ) أى المذكر قال * عم كوارع في خليج معلم * (وابت يعموم) أى (طويل) قال ولقدر عيت رياضهن بو بعضا * وعصير طر شوير بي يعموم والعهم محركة عظم الخلق في الناس وغيرهم و ) أيضا ( التام العام من كل أمر) قال عمر وذوا الكتاب ياليت شعرى عنك والامر عم * ما فعل اليوم أو يس في الغنم (و) العمم ( اسم جمع للعامة وهى خلاف الخاصة ) قال رؤبة * أنت ربيع الأقربين والعمم * وقال ثعلب انما سميت لانه انعم | بالشروقال الراغب الكثرتهم وعموميتهم في البلاد ( و ) يقال (استوى) الامر ( على عمه بضمتين أى تمام جسمه و ماله وشبابه ومنه | حديث عمرو بن الزبير حين ذكر ا حيحة بن الجلاح وقول أخو اله فيه كا أهل ثمه ورقه حتى اذا استوى على عمه يروى هكذا بضمتين | وبالتحريك و بالتشديد أيضا اللازدواج قاله الجوهري والمعنى على قده التام أو على عظامه وأعضائه التامة (وعم الشي) يعم ( عمو ما تعمل الجماعة بقال عمهم بالعطية وهو مهم بكسر أوله ) أى (خير بعم) القوم ( بخيره) وقال كراع رجل معم يعم الناس بمعروفه أى جم