٤١٣ (( فصل العين من باب الميم ) (عوم) والقيظ وفي الصحاح شجر لين الاغصان يشبه به بنان الجوارى وفى كتاب النبات شجرة صغيرة تنبت فى رة لها ثمر أحمر وقال أبو عمر والعنم الزعرور (أو اطراف الخروب الشامي) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة وأنشد فلم أسمع بمرضعة أمالت * لماة الطفل بالعنم المسوك قال و ينشد قول النابغة بمخضب رخص كان بنانه * عنم على أغصانه لم يعقد قال فهذا يدل على انه ثبات لا دود قال ابن بري وقيل العنم ثمر الموسع يكون أحمر ثم يسود از انفج وعقد ولهذا قال النابغه لم يعقد يريد لم يدرك بعد ( و ) قال أبو عمرو ( أعنم) اذا (دعاء) وهو شهر أحمر يحمل غمرا أحمر مثل المذاب (و) قال أبو حنيفة مرة العنم - خيوط يتعلق بها الكرم في تعار يشه و ) قال الليث العنم (شوك الطلح) ورده الازهرى وقال غير صحيح ( والعنة ) محركة ( واحد تنها )) ومنه حديث خزيمة وأخلف الخزامى وأينعت العنمة (و) العمة ( ضرب من الوزغ عن الليث ورده الازهرى وقال غير صحيح | وقيل هي كالعظاية الا انها أشد بيانا منها و أحسن (و) عنة بلالام (اسم) رجل سمى بالشجرة وعنمة بن عدي بن عبد مناف | الجهني وعنة المزنى والد ابراهيم وعبد الله بن عنمة صحابيون (والعمة) بالفتح (الشقة فى شفة الانسان والعنمي الوجه الحسن | الاحمر المشرب حمرة (والعينوم الضفدع الذكر وعينم) کیدر (ع) و بنان معنم) كمعظم ( مخضوب) نقله الجوهرى وابن جنى | (عام) (العوم السباحة) يقال العوم لا ينسى كما في الصحاح ومنه الحديث عملوا صبيانكم العوم وعام في المساء وما اذا سمح قال شيخنا كلامه هنا كالذى سبق في الماء صريح في اتحاد العوم والسباحة وقد فرق بينهما صاحب الاقتطاف فقال السبح هو الجرى فوق الماء بلا انغماس والعوم الجرى فيه مع الانغماس وقيل السباحة لما لا يعقل والعوم لمن يعقل لكن قال البيضاوي في قوله تعالى | وكل في فلك يسبحون ان السباحة فعل العقلاء وان بحث فيه بعض أرباب الحواشى وقد مر فى الحاء شئ من ذلك (و) العوم (سير الابل في البيدا، وهو مجازه ح به ابن سيده وأنشد * وهن بالدو يعمن عوما * وأما قوله يع من في لج السراب فن المجاز المرشح - كما في الا- اس (و) أيضا سير (السفينة) كما في الصحاح يقال عامت الابل وعامت السفينة (والعومة بالضم دويية) تسبح فى الماء كانها فص أسود مد ملكة ( ج ) عوم ( كمرد) نقله الجوهرى وأنشد للراجز يصف ناقته قد ترد النهی تنزی عومه * فتستبيح ماءه فتلهمه * حتى يعودد حضا نشمه (والعام السنة) كما في الصحاح قال شيخناء على اتحادهما جرى المصنف فض مركل واحد منهما بالا خروقال ابن الجواليقى ولا تفرق | عوام الناس بين العام والسنة ويجعلونهما بمعنى فيقولون سافر في وقت من السنة أى وقت كان الى مثله ذلك وهو غلط والصواب | ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى انه قال السنة من أى يوم عددته الى مثله والعام لا يكون الاشتا، وصيفا وليس السنة والعام مشتقين من شئ فاذا اعددت من اليوم الى مثله فهو سنة يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف والعام لا يكون الاصيفا وشتاء - ومن الأول يقع الربيع والربيع والنصف والنصف اذ احلف لا يكلمه عاما لا يدخل بعضه في بعض انما هو الشتاء والصيف فالعام | أخص من السنة فعلى هذا تقول كل عام سنة وليس كل سنة عاما وقال الازهرى العام حول يأتي على شتوة وصيفة وعلى هذا العام | أخص مطلقا من السنة واذا عددت من يوم الى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف ونصف الشتاء والعام لا يكون الاصيفا وشتاء متواليين اه قات والذي في المفردات للراغب مانصه فالعام كالسنة لكن كثيرا ما تستعمل السنة في الحول الذي يكون - فيه الجدب والشدة ولهذا يعبر عن الجدب بالسنة والعلم فيما فيه الرخاء والخصب قال الله تعالى عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون وقوله تعالى فلبث فيهم ألف سنة الاخمسين عاما في كون المستثنى منه بالسنة والمستثنى بالعام لطيفة موضعها فيما بعد هذا الكتاب ثم قال وقيل سمى العام عاما لعوم الشمس في جميع بروجها ويدل على معنى العوم قوله تعالى وكل في فلك يسبحون وقال السهيلى في الروض السنة أطول من العام وهو دورة من دورات الشمس و العام يطلق على الشهور العربية بخلاف السنة فتأمل فيه مع | مانة له شيخنا ( ج أعوام لا يكسر على نغير ذلك ( وسنون عموم كركع توكيد للاول كما تقول بينهم شغل شاغل قال العجاج كانها بعد رياح الانجم * ومراعوام المسنين العوم * تراجع النفس بوحى معجم قال وهو فى التقدير جمع عائم الا أنه لا يفرد بالذكر لانه ليس باسم وانما هو نوكيد وفي المحكم وكان القياس عوم لان جمع أفعل فعل لا فعل ولكن كذا يلفظون به كأن الواحد عام عالم (و) العام ( النهار ) هكذا هو فى النسخ وهو غلط وتحريف وانماه و العيام كتاب و محله - ع ع م كما فله الازهرى عن المؤرج وسيأتى ( دعا ومت النخلة) أى ( حملت سنة ولم تحمل سنة ) نقله الجوهرى وهى مفاعلة من العام وكذلك المسانهة ( كتومت) يقال عوم الكرم تعويما اذا كثر حمله عاما و قل آخر و حكى الازهرى من النضر عنب معوم اذا حل عاما ولم يحمل عاما ( و ) عادم ( فلا نا عامله بالعام) وهى المعلومة كالمسانية والمشاهرة والمعاومة المنهي عنها في الحديث نهى عن بيع النقل معلومة ( أن تبيع زرع عامل بما يخرج من قابل وفى النهاية ان تبيع ثمر النخل أو الكرم أو الشجر سنتين أو ثلاثا فما فوق | ذلك (أو هو ان تزيد على الدين شيأ وتؤخره) ونص اللحياني أن يحل دينك على رجل فتزيده في الاجل ويزيد لا فى الدين (والعمامة) مخففة هامة الراكب اذابد الك في الصحراء) وهو يسير (أولا يسمى) رأسه عامة حتى يكون عليه عمامة ) كما فى الاساس (و) العامة
صفحة:تاج العروس8.pdf/412
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.