صفحة:تاج العروس9.pdf/170

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب النون) (حتن) عنه ما انه رخص فى دم الحبون أى انه معفو عنه اذا كان في الثوب حال الصلاة ( و ) الحين بالفتح شجر الدولي كالحين ) كأمير (و) من المجاز (حين عليه كفرح) حبنا ( امتلا) جوفه (غضب ا و الجبناء) من النساء ( الفخمة البطن) على التشبيه (و) الجبناء (أم - المغيرة و يزيد وصفوا الشعراء، وأبو هم عمر و بن ربيعة) قلت الذى فى كتاب الاغانى في أخبار المغيرة أنه ابن حبناء بن عمرو بن ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وجبنا ، لقب غلب على ابيه واسمه جبير بن عمر و لقب بذلك حين كان أصابه وهو شاعر اسلامي من شعراء الدولة الأموية وأبوه حبنا ء شاعر أيضا و أخوه صخر بن حبنا ، شاعر أيضا وكان بها جيه وله ما قصائد تناقضا بها كثيرا وأما أمهم فهي ليلى لقوله يعنف أخاه صخرا الا من مبلغ صخر بن ليلى * باني قد أتاني من ثنا کا أتاني عن مغيرة زور قول * تعمده فقلت له كذا كا في أبيات فأجابه صخر بقوله يهم به بنى ليلى جميعا فول هجاء هم رجلا سوا کا وقال أبو أسيل البصرى كان المغيرة أبرص وأخوه صخر أعور و الآخر مجد وماركان بابيه حين فلقب حبنا، واسمه جبير بن عمرو وقال | ان حبناء كان يدعى جبيرا * فدعوه من حبنه حبناء زياد الاعجم يهجوهم ولدا أعور منه والجذم والبر * ص وذو الداء ينتج الأدواء فلما بلغ جبناء هذا قال ما ذنبنا فيما ذكره هذا هو داء ابتلانا الله عز وجل به وانما يعير المر بما كسبه وانى لا زجوان يجمع الله هذه الادواء كلها فيه فبلغ ذلك زياد افلم يهجه بعد ذلك ولا اجابه بشئ وقال الاصمعي لم يقل أحد فى تفضيل أخ على أخيه وهما لاب - وأم مثل قول المغيرة بن حبنا ء لاخيه صخر أبوك أبى وأنت أخى ولكن * تباينت الصنائع والظروف وأمل حين تنسب أم صدق * ولكن حلها طبع مخيف قال وكان عبد الملك بن مروان اذا نظر الى أخيه معاوية وكان ضعيفا يتمثل بهذين البيتين فظهر لك بماذ كرنا ان حبناء أبوه لا أمه وقد | غاط المصنف رحمه الله تعالى (و) الجبناء (من الحمام التي لا تبيض ج حبن بالضم و الجبناء (القدم الكثيرة لحم الخصة) حتى كانها ورمة ( وحبينة بجهينة وأم حبين كزبير ) نقلهما الجوهرى (دويبة م ) معروفة وفي الصحاح وهي معرفة مثل ابن عرس واسامة وابن آوى وسام أبرص و ابن قترة الا انه تعريف بنس وهي على خلقة الحرباء عريضة الصدر عظيمة البطن وقيل هي أنثى الحرباء وقيل هى دابة على قدر كف الانسان وقال ابن زیاد هی دا بة خبراء لها قوائم أربع وهي بقدر الضفدعة التي ليست بضخمة فإذا طردها الصبيان قالوا لها أم الحمبين انشرى برديك * ان الامير ناظر اليك فيطردونها حتى يدركها الاعباء فيند تقف على رجلها منتصبة وتنشر جناحين أغبرين على مثل لونها فاذا زادوا في طردها نشرت أجنحة كن تحت ذينك الجناحين لم ير أحسن لونا منهن ما بين أصفر وأحمر وأخضر و أبيض وهن طرائق بعضهن فوق | بعض كثيرة جدا فاذا فعلت ذلك تركوها ولا يوجد لها ولد ولا فرخ (وربماد خلها أل) يعنى فى الجزء الثاني فيقال أم الحبين قال جرير يقول المجتلون عروس تيم * سوى أم الحبين ورأس فيل انما أراد أم حبين وهي معرفة فزاد اللام ضرورة لاجل الوزن وأراد سواء فقصر ضرورة أيضا ( وبحدفها) أى اللام منها لاتصبر - شكره) وهو (شاذ) كما في الصحاح قال شيخنا رحمه الله تعالى لان أل ليست معرفة بل زائدة في العلم للمع الأصل وما كان كذلك فأنت فيه بالخيار أى الاتيان بال أو بحذفها كما في شروح الخلاصة (والمحبين كطمئن الغضبان) كذا في نوادر الاعراب (وجبونن) كفرجل ( علم و ) أيضا اسم (واد) وأنشد ابن خالويه سقى اثلة فى الفرق فرق حيونن * من الصيف زمزام العشى صدوق وقد تبدل النون ألفا لضرورة الشعر فيقال حبونا كقول الشاعر ولا تيأسا من رحمة الله وادعوا * بوادي حيوناان تهب شمال وحيونة كسمورة (جد) الحافظ علم الدين ( القاسم البرزالي) روى بالعموم عن المؤيد الطوسى رحمه الله تعالى ( وعبد الواحد بن (المستدرك) الحسن) وفى التبصير الحسين ( بن حبين كزبير محدث) عن حمزة بن محمد الكاتب البغوى كذا ضبطه اسمعيل بن السمرقندی | وخواف (أو هو بالنون) ومما يستدرك عليه الحين بالتحريك الماء الاصفر كذا فسر به شعر جندل الطهوي (in) وعز عدوى من شغاف وحين * وسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا رضى الله تعالى عنه أم حبين أراد بذلك ضخامة بطنه | وهو من فرحه صلى الله عليه وسلم وكان لا يمزح الاحقا و أحبنه كثرة الأكل أوداء اعتراء وحبينة كجهينة لقب رجل يقال له عمر و بن | الاشلع أحد الاشراف وحبينة بن طريف العكاى شاعر ها جی لیلی الاخيلية وكسحاب نصر الله بن سلامة بن سالم أبو الفتح الهيتى كان يعرف بابن حيان كتب عنه المنذرى في معجمه مات سنة ٦٣٧ رحمه الله تعالى وأبو المعالى نصر الله بن سلامة الهيتى يعرف بابن - حين كص رد عن أبى الكرم السهروردى كان ثقة مات سنة ٥٩٨ رحمه الله تعالى وأخوه منصور حدث بالموصل و بنو حنون قبيلة بالمغرب ومنهم الشرف العلامة الشاعر الابوصيرى صاحب البردة قدس الله تعالى سره الكريم الحسن المثل والفرن) والمساوى