١٧٤ فصل الحا من باب النون ) (حزن) (حزن) بصوف الشاة الحزن بالضم و يحرك ) لغتان كالرشد والرشد قال الاخفش والمثالان يعتقدات هذا الضرب باطراد وقال الليث للعرب في الحزن لغتان از افتحوا نقلوا واذان، واخففوا يقال أصابه حزن شديد و حزن شديد وقال أبو عمر واذا جاء الحزن منصو با فتحوه واذا جاء مرفوعا أو مك وراضعوا الحاء كقول الله عز وجل وابيضت عيناه من الحزن أى انه في موضع خفض وقال | تفيض من الدمع حزنا أى أنه في موضع النصب وقال أشكو بثي وحزني الى الله ضموا الحامههنا (الهم) وفي الصحاح خلاف السرور وفرق قوم بين الهم والحزن وقال المتساوى الحزن الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب فى الماضى و يضاده الفرح وقال - الراغب الحزن خشونة في النفس لما يحصل فيه من الغم ) ج أحزان ) لا يكسر على غير ذلك وقد (حزن كفرح) حزنا ( وتحزن و تجازن واحتزن) بمعنى قال العجاج بكيت والمحتزن البكي * وانما يأتي الصبا الصبي فه و حزنان و مجزان) شديد الحزن ( وحزنه الامر) بحزنه ( حزنا بالضم وأحزنه) غيره وهما الغتان وفي الصحاح قال اليزيدي حزنه لغة قريش وأحزنه لغه تميم وقد قرئ بهما اهم وكون الثلاثى لغة قريش قد نقله ثعلب أيضا وأقرهما الازهرى وهو قول أبي عمرو رحمه الله تعالى وقال غيره اللغة العالية حزنه يحزنه وأكثر القراء قرؤا فلا يحزنك قولهم وكذلك قوله قد تعلم انه ليحزنك الذي يقولون - واما الفعل اللازم فانه يقال فيه حزن يحزن حزنا لاغير وقال أبو زيد لا يقولون قد حزنه الامروية ولون يحزنه فاذا قالوا أفعله الله - فهو بالالف ومال اليه صاحب المصباح وقال الزمخشرى المعروف في الاستعمال ماضي الافعال مضارع الثلاثي وأبدى له أصحاب | الحواشي الكشافية والبيضاوية تسكتا و أسرارا من كلام العرب وعدلا في انصاف الكلمات واعطاء كل واحدة نوعا من الاستعمال | قال شيختاره الله تعالى وكل ذلك عندى لا يظهر له وجه وجبه از مناطه النقل والتعليل بعد الوقوع اه وقال الراغب في قوله | تعالى ولا تحزنوا ولا تحزن ليس بذلك نهى عن تحصيل الحزن فالحزن لا يحصل باختيار الانسان ولكن النهي في الحقيقة انما هو عن تعاطى ما يورث الحزن واكتسابه والى معنى ذلك أشار القائل و من سره ان لا يرى ما يسوءه * ولا يتخذ شيأ يخاف له فقدا وفى النهاية قوله تعالى الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن قالوافيه الحزن هم الغداء والعشاء وقيل هو كل ما يحزن من هم معاش أو حزن - عذاب أو حزن موت ( أو أحزنه جعله حزينا وحزنه جعل فيه حزنا) کا فتنه جعله فاتنا و فتنه جعل فيه فتنة قال سيبويه وفي الحديث كان اذا حزنه أمر صلى أى أوقعه في الحزن ويروى بالباء وقد تقدم فهو محزون) من حزنه الثلاثي ( و ) قال أبو عمرور يقولون أحزنى - فانا (محزن) وهو محزن و يقولون صوت محزن وأمر محزن ولاية ولون صوت حازن ( و ) رجل (حزين وحزن بكسر الزاي) على النسب وضمها ج (خزان بالكمر كظريف و ظراف(وحزناء) ككريم وكرما، وفد خلط المصنف رحمه الله تعالى بين اسم فاعل ومفعول و بين المأخوذ من الثلاثي والرباعى وفى المجموع ولا يكاد يحرره الا الماهر بالعلوم الصرفية فتأمله ( وعام الحزن) بالضم ) العام الذى مانت فيه خديجة رضى الله تعالى عنها و ) عمه (أبو طالب) هكذا سماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حكى ذلك ثعلب عن ابن الاعرابي قال وما تا قبل الهجرة بثلاث سنين (والخزانة بالضم قدمة العرب على المعجم في أول قدومهم الذي استحقوا به ما استحف وا من الدور والضياع) كذا فى المحكم وقال الأزهرى هو شرط كان للعرب على العجم بخراسان اذا أخذوا بلد اصلها ان يكون اذامر بهم الجيوش أفذاذ ا أو جماعات ان ينزلوهم ثم يقر وهم ثم يزودونهم الى ناحية أخرى وخزانتك عبالك الذين تحزن - لا مرهم وتهتم بهم فيقول الرجل لصاحبه كيف حشمك وحزانتك ومن سجعات الاساس فلان لا يبالي اذا شبعت خزانته ان تجوع - خزانته والحزون الشاة السيئة الخلق) نقله الجوهرى ( والحزن) با الفتح ( ماغلظ من الارض) كما في الصحاح وقال أبو عمر و الحزن | والحزم الغليظ من الارض وقال غيره الحزم ما احتزم من السيل من نجوان المتون والحزن ما غلظ من الارض فى ارتفاع والجمع حروم وحزون وقال ابن شميل أول حزون الارض قفافها وجبالها ورضمها ولا تعد أرض طيبة وان جلدت حزنا ( كالخزنة) لغة في الحزن (وأخون صار فيها) كأسهل صار فى السهل (و) الحزن ) حى من غسان م ) معروف وهم الذين ذكرهم الاخطل في قوله تسأله الصبر من غسان از حضروا * والحزن كيف قراء الغلمة الجشمر هكذا أورده الجوهرى قال ابن برى الصواب كيف قراك كما أورده غيره أى الصبر تسأل عمير بن الحباب وكان قد قتل فتقول له كيف قراك الغلة الحشر وانما فالواله ذلك لانه كان يقول لهم انما أنتم حشر أى رعاة الابل ( و ) الحزن ( بلاد العرب) هكذا فى النسخ والذى - في الصحاح بلاد العرب ( أوهما حزنان) أحدهما (مابين زبالة و ( ما فوق ذلك مصعد فى بلاد (نجد) وله غلط وارتفاع (و) الثانى ( ع لبني يربوع و) هو مرتع من مراتع العرب ( فيه رياض وقيعان) وقال نصر صقع واسع مجدى بين الكوفة وفيد من ديار بني يربوع وقال أبو حنيفة حزن بني يربوع في غليظ مير ثلاث ليال في مثلها وهي بعيدة من المياه فليس ترعاها الشياء ولا الحمر فليس | فيهاد من ولا أرواث والحزن في قول الاعشى ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليه مسبل هطل
صفحة:تاج العروس9.pdf/174
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.