صفحة:تاج العروس9.pdf/177

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سنة ( فاذا جمعا فيل الحسنان) وأنشد الجوهرى الشمعلة بن الاخضر فصل الحاء من باب النون) (حسن) ويوم شفيقة الحسنين لاقت * بنوشید ان آجالا قصارا تركنا فى النواصف من حسين * نساء الحى يلة من الجانا ۱۷۷ وأنشد في الحسين وقال نهر الحسن والحسين جيلات بالدهناء، فإذا انتيا قيل الحسنان وفي كل ذلك جاء شعر (و) الحسن والحسين (بطنان في طيئ) نقله | الجوهرى عن الكلبي وهما ابنا عمرو بن الغوث بن طبئ قات وضبطه غير واحد فى هذا البطن الحسين كأمير (و) حسن و حسين - (اسمان) يقالان باللام في التسمية على ارادة الصفة وقال سيبويه أما الذين قالوا الحسن في اسم الرجل فانا أرادوا ان يجعلوا - الرجل هو الشئ بعينه ولم يجعلوه مى بذلك ولكنهم جعلوه كانه وصف له غلب عليه ومن قال فيه حسن فلم بدخل فيه الالف واللام | فهو يجريه مجرى زيد و أول من سمي بهما سيدنا الحسن وأخوه سيدنا الحسين ابنا فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنهم أجمعين وذكر ابن دريد عن ابن الكلبي لا يعرف أحد في الجاهلية حسن ولا حسين قال ابن دريد و هذا غلط ففي طي بطن يقال لهم بنو حسين قلت قد تقدم ان المعتمد فيه حسين كأمير وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه كنا عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في ليلة ظلماء ندس وعنده الحسن والحسين فسمع تولول فاطمة رضى الله تعالى عنهم وهي تناديم ما يا حسنان يا حسينان فقال الحفا بأم كما غلب أحد الاسمين على الاخر كما قالوا العمران والقمران قال الازهرى هكذار وى سلمة عن الفراء بضم النون فيه - ما جميعا كانه جعل | الاسمين اسما واحدا فأعطاهما حظ الاسم الواحد من الاعراب (والحسن محركة ماحسن من كل شئ) وهو لا عنى فى نفسه كالانصاف | بالحسن لمعنى ثبت فى ذانه كالايمان بالله تعالى وصفاته والمعنى في غيره كالا تصاف بالحسن المعنى ثبات في غيره كالجهاد فانه لا يحسن | لذاته لانه تخريب بلاد الله تعالى وتعذيب عباده وانما حسن لما فيه من اعلاء كلمة الله تعالى واهلاك أعدائه ( و ) الحسن (حصن بالاندلس و) أيضا ( ة باليمامة و ) حكى الازهرى عن على بن حمزة الحسن (شجر) الالاء (حسن المنظر) مصطفا بكيب رمل - فالحسن هو الشجر سمى بذلك لحسنه ونسب الكتيب اليه فقيل نقلا الحسن (و) الحسن (العظم الذي يلى المرفق ويضم و ( الحسن الكتيب العالى ) قال ابن الاعرابی وسمى الغلام حسنا ( وأحسن) الرجل (جلس عليه ) عن ابن الاعرابى (وحسنة محركة امرأة ) وهي أم شرحبيل القرشي وقبل حاضنته ولها صحبة وحفيده جعفر بن ربيعة بن شرحبيل الحسنى عن الاعرج وعنه الليث وابن لهيعة (و) حسنة ( ة باصطخر ) بالقرب من البيضاء منها الحسن بن مكرم الحسنى مات سنة ٢٧٤ ( و ) الحسنة (جبال بين صعدة - وعثر) في الطريق من بلاد اليمن قاله نصر رحمه الله تعالى (و) الحسنة ( ركن من أركان (اجأ) والذى ضبطه نصر بكسر الحاء وسكون السين ( والحسنة بالكسرود يد ينتأ من الجبل ج ) الحسن (كعب) وبه فسر قول أبي صعترة البولاني فانطفة من حب حزن تقاذفت به حسن الجودى والليل دامس ویر وی به جنبنا الجودى والجودى و اد و اعلاه با جا فى شواهقه او فله أبا طح سهلة وقال نصر الجووى بواوين وأما الجودى بالكوفة ( وسم واحسينة تحديجة وجهينة ومزاحم ومعظم و محسن وأمير ) أما الثاني فيأتى ذكره في آخر الترجمة وأما الثالث فيه محمد بن محاسن حکی عنه ابن أخي الاصمعي و محاسن بن عمرو بن عبدود أخو النعمان بن المنذر لانه ذكره ابن الكابی و محاسن اقب زيد مناة بن عبدود قال الحافظ و الذي ينبغي أن يكون بفتح الميم وأما الرابع فنه جماعة وأما الخامس في المتقدمين قليل جدا لم يذكر الامير سوى اثنين محمد بن محسن روى عنه محمد بن محمد بن عيينة ومنعم بن محسن بن مفضل أبو طاهر اليخنى روى عن السدى حمدويه كان يتشيع وذكر ابن نقطة الملك بن محسن بن صلاح الدين * قلت اسمه أحمد و لقبه ظهير الدين ولد مصر سنة ٥٧٧ وتوفى بجلب سنة ٦٣٣ سمع بدمشق ومصر ومكة وحدث أجاز الحافظ المنذرى وأولاده الامير ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد حضر في الرابعة على ابن طبرزد مع أبيه والملك المشهور أبو محمد على ضر مع أخيه في الثالثة على ابن طبرزد و مع أخته في الثانية وأم الحسن فاطمة خاتون حدثت عن ابن طبرزد و ولدها عمر بن أرسلان بن الملك الزاهد د اود سمع الحديث على أمه فى مجالس وأما السادس فهو فرد يأتى ذكره (واحسان) بالکسمر (مربی) للمراكب (قرب عدن والحسنى محركة) مع تشديد الياء ( بنر قرب معدن النقرة و أيضا (قصر الحسن بن سهل) وزير المأمون نسب اليه (و) الحسينية بهاء بالموصل) شرفيها على يومين عن نصر والحسينا. شجر بورق صغار والاحاسن) كانه جمع أحسن (جبال باليمامة وقيل قرب الاحسن بين ضربة واليمامة وقال الايادي الاحاسن من جبال بني عمرو بن كلاب قال المسرى بن حاتم تبه مرتهم حتى اذا حال دونهم * بحاميم من سود الاحاسن جنح قال يا فوت فان قيل انما يجمع أفعل على أفاعل اذا كان مؤنثه فعلى مثل صغير وأصغر وأصاغر وأما هذا فوته الحسناء فيجب أن | يجمع على فعل أو فعلان فالجواب أن أفعل يجمع على أفاعل اذا كان اسما على كل حال وههنا كأنهم سموا مواضع كل واحد منها أحسن فزالت الصفة بنقلهم اياه الى العلمية فنزل منزلة الاسم المحض فجمعوه على أحاسن كافه اوه با حامر وأحاسب و أحاوص والتحاسين جمع التحسين اسم بنى على تفعيل) ومثله تكاليف الامور وتقاصيب الشعر وكتاب التحاسين خلاف المشق) | (۳۳ - تاج العروس تاسع)