صفحة:تاج العروس9.pdf/197

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب المنون )) . (دخشن) ۱۹۷ دخان و دواخن عشان و عوائن على غير قياس كما في الصحاح قال الشاعر كأن الغبار الذي غادرت * ضحياد واخن من تنضب وا بناد خان غنی و باهلة نقله الجوهرى قبل سموا به لانهم دخنوا على قوم في غارفقة الوهم وحكى ابن برى أنهم انا سم وا بذلك لانه غزاهم ملك من المين فدخل هو وأصحابه في كهف فنذرت بهم غنى وباهلة فأخذوا باب الكهف ودخنوا عليهم حتى ما نوا و أنشد - تعوذ نساؤهم یا بنی دخان * ولولا ذاك أبن مع الرفاق للاخطل قال يريد غني او باهلة قال وقال الفرزدق يهجو الاصم الباهلي * أأجمل دارما كابني دخان * (و) من المجاز ( هدنة على دخن محركة قال الجوهرى (أى سكون العلة لا اصلح) قال ابن الاثير شيم ها بدخان الحطب الرطب لما بينهم من الفساد الباطى تحت الصلاح الظاهر وقد جاء هذا فى الحديث وقال أبو عبيد فى تفسيره أى لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه أي لا يصف و بعضها - البعض ولا ينصح حبها كالكدورة التي في لون الدابة * قلت أخذه من الدخن الذى هو ا الكدر الى سواد يكون في لون الدابة أو الثوب ودخن الطعام كفرح) وكذلك اللهم (أصا به دخان) في حال شبه أو طبخه (فأخذ ربحه) حتى غلب على طعمه ) و ( من ) المجاز دخن (خلقه) اذا (ا) وفد (وخبث) ورجل دخن الخلاق كما في الصحاح وهو قول شمر (والد واخن كوى تتخذ على المقالى والاتونات) الواحدة داخنة وأنشد الازهرى * كمثل الدواخن فوق الأرينا * قلت والعامة تسميها المداخن (والدخنة) في | الالوان بالضم (كدرة في سواد) وهو الشبيه بلون الحديد (دخن كفرح فهو أدخن وهى دخناء) يقال كبش أدخن وشاة دخناء بينة الدخن كما في الصحاح وقال رؤبة * مرت كظاهرا الصرصران الادخن * (و) الدخنة شبه (ذريرة تدخن بها البيوت ) نقله | الجوهرى وفي المحكم الشياب أو البيت ( ويوم دخنانك سحبان سخنان) وليلة دخنانة شديدة الحر والغم كانا يغشاهاد خان وهو مجاز (و) من المجاز (الدخن محركة الحقد) قال قعنب وقد علمت على أني أعاشرهم * لا نفتا الدهر الا بيننا دخن (و) الدخن أيضا (سوء الخلق) وخبنه يقال انه لدخن الخلق أى خبيثه عن شهر و هو مجاز ( و ) الدخن (قرند) السيف) و به فسر قول المعطل الهذلي يصف سيفا اين حسام لا يليق ضريبة * في متنه دخن وأثر أحلس وفي الاساس الدخن فى السيف ما يتراءى فى متنه من شدة الصفاء من سواد و هو مجاز (و) من المجاز الدخن تغير الدين والعقل والحسب) استعير من دخن النار و الطبيخ (والدخناء أو الدخنان بالضم عصفور) أى ضرب منه ( وأبو د خنسه بالضم طائر )) يشبه لونه لون القبرة عن ابن برى وفى بعض الاصول لون الغبرة (و) المدخنة (كمكنسة (الحجرة) والجمع المداخن ( ودخنت النار كمنع و نه مرد خداود خونا و أدخنت) کا کرمت ودخنت) بالتشديد و هذه عن الزمخشري رحمه الله تعالى ( وات خنت) على افتعلت - ارتفع دخانها) ولم يذكر الجوهرى أدخنت و دخنت (و) دخنت ) كفرحت التى عليها حطب فأفدت ليهيج نهاد خان) شديد - نقله الجوهرى (و) من المجاز دخن ( النبت و) كذا ( الدابة اذا صارت ألوانهما كدرة في سواد) كانه علاهما الدخان والاسم الدخن محركة وبه فسر الجوهرى قول المعطل الهدنى السابق ) کدخن ککرم دخته بالضم و دخين كزبير ابن عامر الجوى (تابعی) عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه وعنه كعب بن علقمه و ابن العم الافريقى ثقة قتل سنة مائة كذا فى الكاتف وزاد ابن حبان - هو من أهل مصر وروى عنه بكر بن سوادة وقال الحافظ وابنه عامر بن دخين روى عن أبيه ( رادخن الزرع على افتعل (اشند حبه ) وذلك اذا علمته كدرة قليلة ( و ) من المجاز ( دخن الغبارد خونا) أى (سطح) وارتفع ومنه قول الشاعر استلام الوحش على أكسائها * أهوج محضير اذا النقع دخن و مما يستدرك عليه دخن الطبيخ كفرح اذ اند خنت القدر نقله الجوهرى وشراب دخن اكتف متغير الرائحة قال لبيد - و فتيان صدق قد غدوت عليهم * بلاد خن ولا رجمع مجنب والمجنب الذي بات في الباطية والدخان الجدب والجوع و به فسر قوله تعالى يوم تأتى السماء يد خان مبين أي يجذب بين يقال ان الجائع كان يرى بينه و بين السماء د خانا من شدة الجوع وقيل بل قيل للجوع دخان ليبس الارض في الجدب وارتفاع الارض فشبه غيرتها بالدخان ومنه قبل السنة المجاعة غبراء وجوع أغبر وربما وضعت العرب الدخان موضع الثمر اذ اعلا فيقولون كان - بيننا أمر ارتفع له دخان وتدخن الرجل بالدخنة واتخن على افتعل ودخن بها غيره قال آليت لا أدفن قتلا كم فدخنوا المره وسر باله ودخن الفتنة محركة ظهوره اوا ثارتها و خلق داخن فاسد و حطب داخن يأتي بالدخان وأبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن جعفر | ابن حمدان بن دخان البغدادى كغراب محدث روى عنه عبد العزيز الازجى ومات سنة ٣٠٦ وأبو البركات ليث بن أحمد البغدادي المعروف بابن الدخني بالضم محدث ذكره المنذري في التكملة وضبطه وقال ظن أنه منسوب الى الدخن الحبة المعروفة (الدخشن) ووادى الدخان بين كفافة والوجه الدخشن جعفر والشين (معجمة أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( الخدية) وأنشد حدب حدا بير من الدخشن * تركن راعيهن مثل الشن