صفحة:تاج العروس9.pdf/199

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب النون )) (دعن) ۱۹۹ (و) درنى (بنت عيعية الشاعرة وأم دون محركة الدنيا نقله الزمخشرى ( وأم درين كأمير الارض المجدية) وأنشد الجوهرى تعالى نمط حب دعدو نغندى * سواءين والمرعى بأم درين يقول تعالى نلزم حبناوان ضاق العيش ( ودارين ع بالبحرين منه الملك الداري ) قال النابغة الجعدى وقال كثير ألتقي فيها فلجان من ملدا * وين و فلج من فلفل ضرم أفيد عليها المسلحتى كأنها * لطمه داری تفتق فارها (و) درينة ( كجهينة الاحق) وفى الاساس وتسمى أهل الكوفة الاحق درينة وأهل البصرة دغينة وتقول لو كنت رمح اياد رينة لم تقفك ردينة ( و ) الامير (ثقة الدولة على بن محمد بن يحيى (الدريني) العراقي (واقف المدرسة النفسية بدمشق (حذث وروى) | عن طراد وعنه ابن عساكر (و) دوانة (كرمانه امرأة ) قال الازهرى النون فى الدرانة ان كانت أصلية فهي فعلا لة من الدرن وان كانت غير أصلية فهي فعلانه من الدر أو الدر (و) الدرن ) ككتف وأمير الثوب الخلق و درنت يده بالشئ كفرح تلطخت و من المجاز ( بداه در نستان بالخير و أيديهم دران وهو دون اليدين * ومما يستدرك عليه ثوب أدرت وسيخ والدرنة كفرحة الجرباء (المستدرك) من النوق وقال ابن الاعرابی فلان ادرون شروطمر شر اذا كان ذا نهاية فى الشمرو درنة بالكسر مدينة بين الاسكندرية رطرابلس وأدرنة مدينة عظيمة بالروم و دارون موضع بالشام و ديرين بالكسر قرية من أعمال مصر حرسها الله تعالى وقد ذكرت في الراء - الدرابية البوابون الواحد دربان فارسي معرب) وأنشد الجوهرى للمنقب المعبدي يصف ناقته فأبقى باطلي والجد منها * كد كان الدرابية المطين (الدرابية) وقياس الدربان على طريقة كلام العرب ان يكون وزنه فعلان وتونه زائدة ولا يكون أصلا لانه ليس في كلامهم فعلال الامضاعفا ومما يستدرك عليه الدربان بالكسر و الضم لغتان عن كراع وقبل الدرابية التجار در جنت الناقة على ولدها ) أهمله (در جن) الجوهرى وصاحب اللسان أى رفته بعد نفار) * ومما يستدرك عليه الدراجين قرية بمصر من أعمال الجيزة * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الدرحمين كثر حبيل والحاء مهملة الرجل التقبل نقله ابن بري عن الطوسي ( الدر خبين كثر حبيل ) أهمله الجوهرى (الدر خبين) وقال أبو مالك هو (الداهية) كالدرخبيل نقله الازهرى (و) أيضا (البطىء) التقيل الرأس عن ابن عباد ( كالدرحمين فيهما أى في (الترخين) الذاهبة والبطى ، واقتصر الجوهرى على الداهية وقال قوم ان الرجل الداهية يقال فيه در خمين وأما الرجل البطى. التقيل في الحاء لا غير نقله ابن برى وأنشد الجوهرى الراجز أنعت من حيات بهل كشمين * صل صفاداهيه در خمین وأنشد ابن الاعرابي اتاح له أعرف ضا في العثنون * فزل عن داهية درخمين * حتف الحباريات والكراوين والدر تخميل باللام لغة فيه * ومما يستدرك عليه الدرخمين الضخم من الابل عن السيرافي وأنشد للراجز * أنعت عبرعانه در خمين* (المستدرك) الدراقن كعلا بط) أهمله الجوهرى (وقد تشدد (الراء وهو المشهور على الالسنة (المشمس و) قال أبو حنيفة (الخوخ) (الدراقِنُ) لغــة (شامية) وقال ابن دريد عرب الشام يسمون الخوخ الدراقن وهو معرب سرياني أورومى ونقله الجواليقي في معز به وقول المصنف في تفسيره المشمش غير معروف * ومما يستدرك عليه در کزین مدینه با الحجم مشهورة وهى بالقرب من همدان (المستدرك) منها الامام محمد بن محمد القرشي الدركزينی شارح منازل السائرين ترجمه الامام الاسنوى في طبقاته * قلت وهي قرية من كورة الاعلم ومنها الوزير الدركزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملکشاه (دشن) دشنا أهمله الجوهرى أى (أعطى (دشن) وتدشن أخذو داشان د والداشن معرب الدشن) وهو كلام عراقى وليس من كلام أهل البادية لانهم ( يعنون به الثوب - الجديد) الذي لم يلبس ) أ ( والدار الجديدة) التي لم تسكن) ولا استعملت (و) دشتی (کسکرى) والمشهور على الالسنة كذكرى - د بصعيد مصر الاعلى منه الفقيه الورع جلال الدين ( أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندى (الدشناوى) رحمه الله تعالى سمع الحديث عن الشيخ بهاء الدين أبي الحسن على بن هبة الله بن سلامة عرف بابن بنت الجميرى وعن الحافظ المنذرى ومجد الدين القشيري والشيخ عز الدين بن محمد بن عبد السلام والادول على الشمس الأصبهاني والنحو على شرف الدين بن أبي الفضل | المرسى وروى عنه بالقاهرة الشيخ شمس الدين بن محمد بن أحمد القماح والجمال محمد بن يحيى الارمني وعلم الدين ابن الشيخ بهاء الدين القشيرى ويوسف بن أحمد بن عرفات القنائى ولد بدشنى سنة 110 وتوفى رحمه الله تعالى بقوص سنة ٦٧٧ ودفن خارج باب المقابر بالقرب من شيخه أبى الحسن القشيرى وابنه الشيخ تاج الدين محمد بن أحمد روى عن أبيه و به تخرج وعنه البرهان | ابراهيم بن على القوصى والكمال أبو الفضل جعفر بن ثعلب الادقوى * ومما يستدرك عليه الدائن والبركة كلاهما الدستاران (المستدرك) ويقال بركة الطحان كلاهما عن ابن شميل كذا فى اللسان والدشونية حديثة في أول بطحان بالمدينة المنورة وهى الماجشونية (الدعن أهمله الجوهرى و فى المحكم (سعف يضم بعضه الى بعض ويرمل بالشريط ويبسط عليه التمر ) أزدية (و) الدعن (الدعن) ) ككتف السيئ الخلق والغذاء كالمد عن مكرم والد عن كدب الماجن جدعنة و الدعانة ( كسابة المجون وما أدعنه ) فى التعجب ( و ) دعان ( كـهـاب واد بين المدينة وينبع) ومما يستدرك عليه أدعن الجمل اذا أطيل ركوبه حتى يهلك وكذا أدعنت (المستدرك)