٢٠٠ فصل الدال من باب النون ) (دون) (الدعكن) الناقة قاله أبو عمر وفى تفسير شعر ابن مقبل ورواه هكذا بالدال والنون ودوعن كجوهر واد بحضرمون الدعكن بكعفر) أهمله الجوهرى وفى النوادر هو ( الدمث الحسن الخلق من الرجال نقله الازهرى قال (و) الدعكن (البرذون القرود الاليس البين - الليس ( الذلول و) في المحكم الدعكنة (بهاء السمينة) وقيل ( الصلبة) الشديدة ( من النوق) وأنشد ألا ارح الواد عكنة دخنه * بما ارتعي مرهبة مغنه (دین) و يروى ذا عكنه وتقدم في دمن ( ويكسر) و به روى البيت أيضا (و) الدعكة ( كارد بة الحر الضخم العظيم ( دغن يومنا ) أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو مثل (دجن) قال (و) الدغنة ) كمزقة) مثل (الدجنة) زنة ومعنى (و) الدغنة (أم ربيعة ابن رفيع بن حبان بن ثعابة السلمى الذى أجار أبا بكر رضى الله تعالى عنه) و شهد هو حنينا وقد تقدم ذكره في العين (أوهى ك كامه أو كزمة والصحيح الاول والمحدثون يلحنون) قال شيخنا رحمه الله تعالى اللحن انما تصف به المركبات اذا تغير اعرابها أما المفردات اذا تغيرت حركاتها فيقال تصحيف وتحريف لالحان والله تعالى أعلم ( ودعانين هضيبات ببلاد عمرو بن كلاب) والذى في معجم نصر د غانين بالغين المعجمة هضبات لبنى وقاص من بنى أبي بكر بن وائل بن كلاب بحمى ضربة وهناك جبيل يقال له دغنان | كسجبان فتأمل (ودوغان: برأس عين) وقال نصر سوق بالجزيرة كان يجتمع اليها أهل تلك الديار كل شهر مرة (و) دغينة - ) جهينة علم الاحمق) عند أهل البصرة وقال الليث يقال للحق دغه ودغينة ( أو اسم حمقاء م) معروفة (و) أبو محمد (عبد الله بن محمد بن ابراهيم (شيخ أبي الهيثم) الكشميهن وأبو اسحق الزكى روى عن محمد بن ابراهيم البوشنجي وصالح بن محمد جزرة وابراهيم ابن أحمد عن الهيثم الثاني وعنه حفيده محمد بن صالح بن أحمد بن ابراهيم الداغونيان محدثان واختص أهل مر و بقولهم (دفن) داغوني لبياع المداسات دفنه بدفنه ) دفنا ( ستره وواراء) فى الغراب ( كاذفته على افتعله فاندفن وتدفن) كما في المحكم وفي الصحاح ادفن الشي على افتعل واندفن بمعنى فهو صريح في أن ادفن مطاوع دفنه وكلام المحكم يقتضى انه متعد ( والدفن | بالكسرع والدفين كالمدفون ج أدفان ودفناء و الدفين (الركية والحوض والمنهل يندفن) وذلك اذا سفت الريح فيه التراب - (و) قال اللحياني (امرأة دفين ودفينة ج دفناء) كذا في النسخ ونص اللحياني دقى ( ودفائن وركية دفين) وفي الصحاح اذا اندفن بعضها والجمع دفن بضمتين وأنشد للبيد سد ما قليلا عهده بأنيسه * من بين أصفر ناصع ودفان و مدفان و دفان ككتاب مندفعة والدفينة مايدفن ) وقال ثعلب التي تدفنه (و) سمى ( الكنز) الدفينة لكونه مدفونا فى الارض - (ج) دفائن) على القياس (و) الدفينة (ع) وهو الدينة بالثاء وقد تقدم ذكرها ( والمدقات والدفون من الابل والناس الذاهب على وجهه لا لحاجة كالا باق) وفي المحكم كالآبق ( وقد دفنت دفنا) اذا سارت على وجهها وادفن العبد كافتعل أبق | قبل وصول المصر الذى يباع فيه فان أبق من المصرفه و الاباق الذي يرد منه في الحكم وان لم يغب عن المصمر هكذار واه يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن شريح ونقله أبو عبيد (فهود فون) بهذا المعنى وبه فسر حديث شريح أنه كان لا يرد العبد من الادفان ويرده من الابات البات وقيل الادفان أن يروغ منه واليه اليوم واليومين نقله الجوهرى عن أبي زيد وكان أبو عبيدة يقول هو أن لا يغيب عن المصر فى غيبته نقله الجوهرى أيضا وقال الازهرى والقول ما قاله أبو زيد وأبو عبيدة والحكم على ذلك لانه اذا غاب عن مواليه في المصر اليوم واليومين فليس باباق بات قال واست أدرى ما أوحش أبا عبيد من هذا و هو الصواب وداء دفين) لا يعلم به كما في الصحاح ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه قم عن الشمس فانها تظهر الداء الدفين قال ابن الاثير هو الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة يقول الشمس تعينه على الطبيعة وتظهره بجوها (و) داء (دفن بالكسر ) هكذا في النسخ والصواب | ككتف عن ابن الاعرابي كما يأتى وقبل دا. دفين (ظهر بعد خفا، فنشأ منه شروعت) وهو مجاز (ودوفن) كجوهر اسم قال ابن سيد ، ولا أدرى أ ( رجل) أم موضع أنشد ابن الاعرابي وعلمت أني قد منين بنطل * اذقبل كان من ال ٣ دوفن قسى قوله من ال يقرأ بنقل حركة المهجرة الى النون قال فان كان رجلا فعسى أن يكون أعجميا فلم يصرفه أو لعل الشاعر احتاج الى ترك صرفه فسلم يصرفه فأنه رأى البعض النحويين ان كان عنى قبيلة أ( وامرأة) أو بقعة فحكمه أن لا ينصرف هذا بين واضح ( وناقة دفون) اذا كان من (عادتها ان تكون) في (وسط الابل) كما في الصحاح وقال غيره الدفون من الابل التي تكون وسطهن اذا وردت وقد دفنت تدفن) دفنا (و) من المجاز ( تدافة والكاتموا) يقال في الحديث لو تكاشفتم ماند افتتم أى لو يكشف عيب بعضكم لبعض كما في الصحاح ( والدقى كعربي نوب مخطط) نقله الجوهرى وأنشد ابن بري للاعشى الواطنين على صد ورتعا لهم * يمشون في الدقي والأبراد (و) من المجاز (رجل دفن با لفتح أى ( حامل ) و يقال نه دفنت نفسك في حياتك ( والمدفان السقاء) الخلق (البالي) نقله الجوهرى (و) من المجاز (بقرة دافنه الجزم) وهى التي انسحقت أخيرا - ها هرما نقله الجوهرى (ودا فذا الامر داخله) هكذا في النسخ والصواب دافن الامر وهو مجاز (و) الدفينة (كسفينة منزل لبنى سليم) وهى الدنينة التي أشرنا اليها قريبا و تقدم ذكرها می
صفحة:تاج العروس9.pdf/200
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.