فصل الدال من باب النون ) (دمن) فى د ث ن * ومما يستدرك عليه الدفن بالفتح المدفون والجمع أدفان و يجمع الدفين على الدفن بضمتين ومنه حديث عائشة (المستدرك) رضی الله تعالى عنها تصف أباها واجته رد فن الرواء وأرض دفن بضمتين الواحد والجمع سواء والدفن بالفتح المنهلى المندفن قال دفن وطام ماؤه كا للريال * ودفن سره كتمه وهو مجاز والمدفان من الابل والناس كالدفون وا دفنت الناقة على افتعلت فهى دفون والمدافن مدافنة الموتى ومنه الحديث لولا أن تدافتتم وقال الاصمعي رجل دفين المروءة ودفن المروءة اذا لم تكن له مروءة - قال لبيد رضى الله تعالى عنه بدارى الريح ليس بجانبي * ولا دفن مرو، ته لشيم وحكى ابن الاعرابی داد فن ككتف و هو نادر قال ابن سيده وأراه على النسب وأنشد للمها صرين المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزمنى ان تكتبوا الزمنى فانى اطمن * من ظاهر الداء وداء متكن * ولا يكاد يبرأ الداء الدفن والدفين كا مير موضع قال الحد لمى الى نقاوى أمعز الدفين والدفا فين خشب السفينة واحد ها د فان عن أبي عمر ر و المدفن موضع | الدفن والجمع المدافن والدفين اللهم يدفن في الارزعامة الاله الدقن في لحى الرجال) بدقا وقنا أهمل الجوهري وقال الزمخشري (دقن) (ضرب) يجمع كفه ( فيه وكذلك اذا منعه وحرمه) يقال للمحروم دقن فى لحيه كما فى الاساس * ومما يستدرك عليه تقول أهل | (المستدرك) بغداد في دقتك أى في لحيتك كما في الاساس * قلت وكذا هو عند عامة أهل مصر وليست بلغة فصيحة و ابن الدقون محدث مغربي هو أبو العباس أحمد بن ابراهيم أخذ من المواق وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز ال : ولى ومما يستدرك | عليه الدقدان بالكسر ما تنصب عليه القدر معرب فارسيته ديك دان وقد ذكره المصنف استطراد في ترجمة عنن و مما يستدرك عليه الديقان أنا في القدر نقله صاحب اللسان * قلت وهو فارسي معرب ديك دان الدكنة بالضم لون يضرب الى الغيرة بين الحمرة والسواد وفي الصحاح يضرب (الى السواد) وقد (دكن) الشئ ( كفرح) دكنارد كن الثوب السيخ واغبر لونه وأنشد (دكن) الجوهرى لرؤية * سلمت عرضا نو به لم يدكن * (فهو أدكن) وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله تعالى عنه أغلى السباء بكل أدكن عانق * أوجونه قدمت رفض ختامها یعنی زقاقد صلح وجاد في لونه ورائحته اعتقه ( ودكن المتاع كنهر يدكنه وكنا نضد بعضه على بعض كدكنه بالتشديد و هو مجاز (و) منه (الدكان كرمان) وهى الدكة المبنية للجلوس عليها و هو عند أبى الحسن مشتق من الدكا، وهى الارض المنبسطة فينئذ النون زائدة وقد ذكره المصنف رحمه الله تعالى هناك أيضا و قبل الدكان الحانوت ج دكاكين) كما في الصحاح ومر له تفسير الحانوت بد كان الخمار ف الظاهر ان الدكان أعم قاله شيخنا رحمه الله تعالى و هو فارسی (معرب) كما في الصحاح وصرح النووى رحمه الله تعالى | بأنه مذكر قال شيخنا فاذا كان معربا فالصواب اصالة النون اذا المعرب لا يعرف له اشتقاق ولا يدخله تصريف على الاصح ونريدة وكذاء كثيرة الابازير ) كأن الاباز يرد كنت عليها أى نضدت والدكينا، كالعفيرا ، دويبة من الاحناش و مواد وكنا مجوهروز بير ) ومن الاخيرد كين بن سعيد الخثعمي له صحبة ودكين لقب زيد بن الحسن بن أحمد بن اسمعيل بن يوسف الحسنى نزل منفلوط واستوطنها فعقبه بها * ومما يستدرك عليه الدكن بالفتح والدكن محركة لون الادكن وأدكن مثل دكن وخزاد كن وجبة (المستدرك ) دكنا، وعلى الجو مطارف دكن وهي السحاب ودكن الدكان عمله ولكن يفتح فيكسر كاف مشددة كورة عظمة بالهند (ادامن) (ادامن) الرجل (ادلهنانا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ومعناه (كبر وشاخ) وهى (لغة في ادلهم) بالميم وقلت ولم يذكر في ترجمة اداهم (المستدرك) هذا المعنى كما أشرنا اليه فتأمل ذلك ومما يستدرك عليه دلان كحاب من أسماء العرب وقد أمين أصل بنائه كما في اللسان - ود الان في دول (الدمن بالكسر السرقين المتلبد) الذي ماركر - ا على وجه الارض (و) في الصحاح الدمن (البعر) وأنشد للبيد (دیمن) راسخ الدمن على أعضاده * ثلته كل ريح وسبل ومنه الحديث في نبتون نبات الدمن هكذا روى بالكسر فكون الميم قال ابن الاثير يريد البعد السرعة ما ينبت فيه ( ود منت الماشية المكان تدمينا) بعرت فيه وبالت (فه و متد من) ود من النشاء الماء كذلك قال ذو الرمة يصف بقرة وحشية مولعة خذاء ليست بنعمة * يد من أجواف المياه وقبرها ويقال الماء متد مى اذا سقطت فيه أبعاد الابل والغنم (و) الدمنة (بهاء آثار الدار والناس و أيضا (ماسودوا) وأثر وافيه بالدمن منزل دمنه آباؤنا المورثون المجد فى أولى الليالي قال عبيد بن الأبرص ويقال وقعوا على دمنة الدار وهى البقعة التي سودها أهاها و بالت فيه و بعرت ماشيتهم ( و ) من المجاز الدمنة (الحقد القديم) الثابت المدمن للصدر وقيل لا يكون الحقدد منة حتى أتى عليه الدهر ولذا وصفوه بالقديم ( وقد دمن) عليه (كفرح) و دمنت ) قلوبهم أي ضغنت (و) الدمنة (الموضع القريب من الدار جمع الكل دمن) على بابه ( ود من بالكسر) الاخيرة كدرة وسدر وقيل | الد من اسم الجنس مثل السدر اسم الجنس وفي الحديث اياكم وخضراء الدمن قبل وماذ الا قال المرأة الحسناء في منبت السوء شبه | المرأة بما ينبت في الدمن من المكلا " برى له غضارة وهو وبى المرعى منتن الاصل قال زفر بن الحرث وقد ينبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حرازات النفوس كما هيا (٢٦ - تاج العروس تاسع )
صفحة:تاج العروس9.pdf/201
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.