صفحة:تاج العروس9.pdf/210

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٠ فصل الذال من باب النون) وصار بسرع اليه و به قدرت الآية أيضا وقال الفراء مذعنين مطيعين غير مستكرهين (د) أذعن الرجل (انقاد) وسلس وبه فسرت الآية أيضا ( كذ عن كفرح) ذهنا ( وناقة مذعان منقادة) القائدها (سلسة الرأس و) قولهم (رأيتهم مدعانين صوابه - (المستدرك بالباء الموحدة أى متتابعين) ومما يستدرك عليه رجل مذعان أى منقاد كما في الاساس والاذعان الادراك والفهم هكذا استعمله | (نقن) بعض قال شيخنا رحمه الله تعالى ولا أصل له في كلام العرب ومجازه بعيد وان تكاف له بعض الشيوخ الذقن بالكسر الشيخ الهم و) الذقن ( بالتحريك مجتمع اللحيين من أسفلهما) وفي الصحاح ذقن الانسان مجتمع لحييه ( و يكسر) عن ابن سيده قال اللحياني | هو ( مذكر الاغبر ( ج اذقان) ومنه قوله تعالى ويخرون للاذقان مسجدا ( ومنه) المثل ( مثقل استعان بدفنه يضرب لمن استعان - بأذل منه ) وفى الصحاح لرجل ذليل يستعين برجل آخره مثله وفي المحكم لمن يستعين بمن لا دفع عنده و بمن هو أذل منه ( وأصله) أن | ( البعير يحمل عليه نقل) أى حمل ثقيل ( ولا يقدر ينهض فيعتمد بدقته على الارض كما فى الصحاح وصحفه الاثرم على بن المغيرة بحضرة بعقوب فقال متقل استعان بدفيه فقال له يعقوب هذا تصحيف انما هو استعان بذقته فقال له الاثرم انه يريد الرياسة بسرعة ثم دخل بيته (والذاقنة ما تحت الذقن ) أو ما يناله الذقن من الصدر وقال ابن جبلة الداقنة الذقن (أو رأس الحلقوم أو طرفه (الناتي كما في الصحاح وبه قد مر أبو عبيد وأبو عمر وقول عائشة رضى الله تعالى عنها بين سحرى ونحرى وحاقنى وذاقنتي (أو) الحاقنة ( الترقوة) هكذا هو فى المحكم (أو) الذاقنة (أسفل البطن) عن أبي زيد والجمع الذواقن كم فى الله اح زاد غيره ( مما يلى السمرة) وجعله ابن سيده تفسير اللحاقية ومثله للزمخشرى (أو) الذاقنة (ثغرة النحر أو أعلى البطن) مما يلي أعلى الذقن وبكل ذلك فسر الحديث وقال أبو عبيد قال أبو زيد وفي المثل لألحقن - واقتك بذواقتك فذكرت ذلك للاصمعي فقال هي الحاقنة والدافئة قال ولم أره وقف منهما على حد معلوم وقد ذكرشى من ذلك فى ح ق ن ( وذقنه فقده أو ضرب ذقنه ) كما فى الاساس والصحاح ( و ) ذقن على يده أو على عصاه وضع ذقنه عليها) واتكا وفي حديث عمر فوضع عود الدرة ثم ذقن عليها وفي رواية فدقن بسوطه يستمع ) كذفن) بالتشديد (وناقة ذقون ترخى ذقنها في السير ) كما في الصحاح وفى الاساس غد خطاها و تحول رأسها قوة ونشاطا في السير وفوق ذقن قال ابن مقبل قد صرح السير عن كتمان و ابتذلت * وقع المحاجن بالمهرية الذقن ود لوذقون وقد دقنت كفرح اذ اخر زنها فجاءت شفتم امائلة كما في الصحاح وهو قول الاصمعي وقال الراغب دلو ذقون ضخمة مائلة ( و ) ذقان ( ككتاب جبل و ) ذا فن ( كصاحبة بجلب و ذاقنة ( كصاحبة ع و) في نوادر الاعراب (ذاقته ) ولاقته ولا غذه | أى لازم و ضايقه والدقناء المرأة الطويلة الذقن وهو أذقن) طويلها (و) قبل الدقناء من النساء المائلة الجهاز ) على التشبيه ومما يستدرك عليه الذاقنة من الابل الدقون عن ابن الاعرابي وأنشد أحدثت الله شكرا وهى ذاقته * كأنها تحت رحلى مسجل نعر (المستدرك ) ( ج ذقن بالضم ) ودلو ذقنى كجمزى مائلة الشفة وأنشد ابن بري * أزمت دلواذقنى ما تعتدل * والذقن محركة ما بين بن على مجتمع اللحيين من الشعر هكذا هو عند العامة وقال الشهاب الخفاجي في شفاء الغليل انه من كلام المولدين وقال الزمخشري رحمه الله تعالى في ربيع الابرار انه اللحية في كلام النبط ومن المجاز قواهم للهجران اقلبه السيل كبه السيل لدقته وكذا قولهم وهبت الريح فكبت الشجر على أدفانها - و قال امرؤ القيس و وصف سحابا وأضحى يسمح الماء عن كل فيقة * يكب على الاذقان دوح الكنهبل (ذيمون) والذقانة مشددة المذاقنون عامية (ذيمون كليمون) أهمله الجماعة وهى ) ة على فرسخين ونصف من بخارا منها الفقيه أبو محمد حكيم بن محمد بن على بن الحسين بن أحمد بن حكيم (الذيمونى) امام أصحاب الشافعي رضى الله تعالى عنه نفقه بمر و على ابن عبد الله الحضر فى ودرس المكلام على أبي اسحق الاسفرايني وتوفى بخار اسنة ٣١٦ رحمه الله تعالى وعنه أبو كامل البصري وغيره ومنها أيضا أبو القاسم عبدالعزيز بن أحمد بن محمد الذيموني الشافعي رحمه الله تعالى عن أبي عمر و محمد بن محمد بن جابر وعنه أبو محمد (زن) الخشى (الذنين كامير وغراب رقيق المخاط) أو المخاط ما كان عن اللحياني (أو ماسال من الانف رقيقا عنه أيضا فى العماح الذنين مخاط يسيل من الانف والذنان بالضم مثله ( أو عام فيهما ) عن اللحياني أيضا (ذنن كفرح) بدن زنا سال ذنينه ( وزن ) المخاط یدن ذنینا وذننا) سال ( وذن تذتينا) مثله عن ابن الاعرابي ( والاذن من يسيل منخراء والدناء للانتى و ( الدناء ( التى لا ينقطع حيضها على التشبيه ومنه قول المرأة للحجاج تشفع له في ابنها من الغزواني أنا الدناء أو الضهياء (والدناني) بالضم مقصور اشبه | (مخاط) يقع من أنوف (الابل) وقال كراع انما هو الدناني وقال قوم لا يوثق بهم انه الزناني والذال (لغة في الزاي أو الصواب بالذال | والدنانة كثمامة الحاجة و أيضا ( بقية التي الضعيف) الهالك يدنه اشياً بعد ثى كما في الصحاح والذنابة بالباء بقية الشئ الصحيح (و) من المجاز ( انه ليدن أى ضعيف هالك هر ما أو مرضا) كما في الصحاح ( أو ) يذن ( يمشى مشية ضعيفة) وأنشد الاصمعي لابن احمر وان الموت أدنى من خيال * ودون العيش ته واد اذنينا أى لم يرفق بنفسه (وذ ناذن الثوب) أسافله مثل ( ذلا ذله) وقيل نونها بدل من لامها الواحد ذ نذن وذلذل عن أبي عمرو وهو يذانه على حاجة) يطلبها منه (أى) يطالب و ( يسأله اياها) كما في الصحاح ( و ) من المجاز (ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجعها أى يتردد