TIA فصل الراء من باب النون) (المستدرك) الحب * ومما يستدرك عليه وعن اليه مال وهكذا جاء في حديث ابن جبير قال الخطابي وهو غلط والصواب بالغين المعجمة ورجل - (رغن) ارعن طويل الانف ( الرغن كالمنع الاصغاء إلى القول وقبوله كالارغان) يقال رغن اليه وارغن أصغى اليه قابل اراضيابة وله ورغن الى الصلح مال اليه وسكن كارغن ومنه حديث ابن جبير في قوله تعالى أخلد الى الارض أى رغن وقال الشاعر وأخرى تصفقها كل ريح * سريع لدى الحور ارغانها (المستدرك) (ارفات) و) الرغن (الاكل والشرب في نعمة ) قال ابن الاعرابي يوم رغن اذا كان ذا أكل ونهيم وشرب ويوم مزن اذا كان ذا فرار من العدو ويوم عن اذا كان ذا شراب صاف (و) الرغن (الطمع و) الرغنة (بهاء الارض السهلة) يمانية ( وأرغنه أطمعه ) قال الفراء بقال لا ترغنن له في ذلك أى لا تطمعه فيه نقله الجوهرى (و) أرغن ( الامر هو نه ورغن لغة فى لعل ) نقله الكسائي واللحياني ويقال رغنه عند الله أى لعله عند الله (ومرغينان بكرا الفين د بماوراء النهر بالقرب من فرغانة ( منه) الامام برهان الدين أبو الحسن ( على ) ابن أبي بكر ( محمد ) بن عبد الجليل المرغينانى (مؤلف) البداية والكفاية و (الهداية فى فقه الحنفية أقر له الأقران وراق له الزمان وأذعن له الشيوخ ونشر المذهب وتفقه عليه الجمهور وسمع الحديث ورحل وجمع لنفسه مشيخة وممن تفقه عليه شمس | الاغة الكردري والامام برهان الاسلام توفى سنة 000 ومنه أيضا يوسف بن أحمد بن حمزة المرغينانى روى عنه أبو الفتيان | الرواسي الحافظ والامام أبو المعلى عبد العزيز بن عبد الرزاق بن أبي نصر جعفر بن سليم المرغيناني الحنفي عن أبي الحسن نصر بن - المحسن المرغيناني وأولاده محمود وعلى والمعلى بنى عبد العزيز كاهم ممن حدث وأفتى مات بمرغينان سنة ٤٧٧ عن ثمان وستين سنة * ومما يستدرك عليه أرغن أطاع وبه فسر قول الطرماح مرغنات لا خلج الشدق سلعا . م ممر مفتولة عضده أي مطيعات يصف كلاب الصيد وأرغينان كورة بنيسابور قصبتها الروانين منها الحاكم أبو الفتح - سهل بن أحمد بن على الأرغيناني - توفى سنة ٤٩٩ وراغن قرية بصعد سمرقند منها أبو محمد أحمد بن محمد بن على بن نصر الديوسى الراغنى عن أبي بكر الاسماعيلى الرفن البيض كذا في النسخ والصواب النبض كما هو نص ابن الاعرابي ( و ) الرفن ( حدب الطويل الذنب من الخيل) قال الازهرى والاصل رفل قال النابغة بكل مجرب كالليث يسمو * الى أوصال ذيال رفن أرادر فلا فحول اللام نونا و يقال أيضا بعير رفن سابع الذنب ذياله (والرافية المتبخترة في بطر و الرفان كتاب الرذاذ من المطر والرفأنينة كالطمأنينة غضارة العيش وارفان ) الرجل (ارفئنا نا نفر تم سكن) عن الاصمعي وأنشد ضر با ولاء غير مر ثعن * حتی تونی ثم نرفتنی وفي الحديث ان رجلا شكا اليه التعزب فقال عف شعرك ففعل فارف أن أى سكن ما كان به و أنشد ابن بري للحجاج حتى ارفات الناس بعد المجول * (و) ارفأن ( ضعف و استرخى و ارفان (غضبه (زال) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه رفنية بفتح الراء والفاء وكسر النون وياء مشددة بليدة بالساحل عند طرابلس بالشام منها محمد بن فوار الرفى المحدث ورفون | (المستدرك) بالضم قرية بسمرقند منها أبو الليث نصر بن محمد الرفونى المحدث ومما يستدرك عليه الرفعنية كالبلهنية سعة العيش زنة ومعنى نقله الازهرى في الرباعى الرفهنية كبل هنية سعة العيش) يقال هو فى وفهنية العيش أى سعته ( ورفاغيتة) وهو ملحق بالجامى (الرفهنية بالف في آخره وانما صارت ياء لكسرة ما قبالها كما في الصحاح وقال ابن بري حق رفهنية ان تذكر في فصل رفه في باب الهاء لان الالف والنون زائد تان وهى ملحقة بخيعتنة (الرقون كصبور وكتاب والارقان بالكسر الحناء) كما في المحكم واقتصر الجوهرى على (رقن) الأوليين (و) قيل الرقون والرقان (الزعفران) قال الشاعر و مسمعه اذا ما شئت غنت * مضمعة الترائب بالرقان ( وترقنت) المرأة (اختضبت بهما) ومنه الحديث ثلاثة لا تقربهم الملائكة منهم المترقن بالزعفران أى المتلطخ به ( وأرقن) الرجل ( لحيته ورقتها) وقنا (خضبها بهما و المرقون) مثل (المرقوم و) أيضا ( الرقيم والترقين الترقيم و ترقين الكتاب المقاربة بين السطور و) قبل (نفط الخط والجامه ليتبين و أيضا ( تحسين الكتاب وتزيينه عن الليث وأنشد * دار كرقم المكاتب المرقن * (و) قال | الجوهرى الترقين ( تسويد مواضع في الحسبانات لئلا يتوهم انها بيضت) كيلا يقع فيه حساب (و) الرقين ( كامير الدرهم) سمی بذلك للترقين الذي فيه يعنون الخط عن كراع قال ومنه قولهم وجدان الرقين يغطى أفن الافين وأما ابن دريد فقال وجدان الرقين يعنى جمع رفة وهى الورق (والراقنة الحسنة اللون) من النساء (و) هى (المختضبة) أيضا قال الشاعر صفرا راقنة كان موطها * يجرى بهن اذا سلسن جدیل وقال أبو حبيب الشيباني جاءت مكمترة تسمى بيهكنة * صفراء راقنة كالشمس عطبول وأرقن الطعام رواه بالدسم والرقن محركة بيض الرخم وارت من تضمخ بالزعفران كارتن) وقال ابن الاعرابي نرقنت بالحناء اختضبت وأنشد غيان ان من و عشت بعدی * وأشرفت أمك للتصدى * وارتقت بالزعفران الورد فاضرب
صفحة:تاج العروس9.pdf/218
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.