٣٢٤ فصل الزاي من باب النون )) (زین) رين في قول رؤبة * مسرول في آله مرو بن * قال ابن دريد فارسي معرب وأحسبه الذي يسمى الران وقلت فه مرح انه في الاصل فارسی قد عرب (و) ایران (كورة متاخمة لأذربيجان) وقال ابن السمعانى مدينة بارمينية ( وهى غير أران) التي ذكرت وهي من أقاليم أذربيجان ( منها أبو الفضل أحمد بن الحسن) الواعظ دمشق نزل دمشق وحدث عن أبي الحسن بن مصر الازدي ( والوليد بن كثير ) أبو سعيد عن مالك والضحاك بن عمرو و عنه سليمن بن أبي شيخ وولده سعيد بن الوليد عن ابن المبارك وعنه أبو كريب الرانيان و رویان با لضم د بطبرستان منه الامام أبو المحاسن عبد الواحد بن اسمعيل بن أحمد بن محمد الطبرستاني الروياني الكبير الصيت والمعروف (صاحب البحر ) أي بحر المذاهب ( وغيره) سمع من عبد الغافر الفارسي وتفقه بميا فارقين على عبد الله محمد بن بيان بن محمد الكازرونى وعنه زاهر بن طاهر الشامى و اسمعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني ولد سنة ٤١٥ وقتل شهيدا بابل (المستدرك ) طبرستان في المحرم سنة ٥٠٣ (و) روبان (محلة بالرى و أيضا ( ة بحلب * ومما يستدرك عليه ان الثوب رينا تطبع ورجل | (الروان) (زین) مرين عليه أحيط به والران الدين كالذام والديم و دین به مات و دین به ربنا وقع في غم و دین به انقطع به وأنشد ابن الاعرابی ضحیت حتی اظهرت ورین بی * ورين بالساقي الذي كان معي وران عليه الموت وران به ذهب وريان كسحاب قرية بنسا وتعرف برذان منها أبو جعفر محمد بن أحمد صاحب حميد بن زنجوية - وأبو جعفر محمد بن أحمد النورى عن على بن حجر هكذا ضبطه ابن نقطة والذهبى وأما الامير فانه ضبطه بالياء المشددة. لفصل الزاى مع النون ( الزؤان مثلثة) اقتصر الجوهرى على الفم وقال ابن سيده فيه أربع لغات زؤان و زوان بالهمز وغيره | والضم فيه ما وز آن و زوان بكسره ما و أما كحاب فلم أره لاحد و هو الحب المر ( الذي يخالط البر) وهى الدنقة (و) حكى ثعلب ) كاب زني بالكسر) أى ( قصير ) ولا تقل صينى كما في الصحاح وذويزن من ملوك حمير أصله ير أن من لفظ الزؤان ولا يجب صرفه | للزيادة في أوله والتعريف ( ورح يرأنى و أز أني اغتان في يزنى وأرنى و يقال أيضا آزنى وأبرتى كلاهما على القلب (الزين) كالضرب الدفع) كما في الصحاح وفي المحكم دفع الشئ عن الشئ كالناقة ترين ولدها عن ضرعها برجلها وتزين الحالب زين الشئ | يز بنه ز بناور بن به دفعه (و) الزبن (بيع كل غمر على شجره بتمر كيلا) ومنه المزابنة كما سيأتي وقد نهى عنه المافيه من الغبن والجهالة سمی به لان أحدهما اذ اندم زبن صاحبه عما عقد عليه أى دفعه وبيت زبن متنع عن البيوت) كأنه مدفوع عنها (و) الزبن بالكسر الحاجة وقد أخذز بنه من المال) والطعام أى حاجته و) الزين (بالتحريك ثوب على تقطيع البيت كالجلة) ومنه الزبون الذي يقطع على قدر الجسد و يلبس (و) الزين ( الناحية) يقال حل زينا من قومه أى زبدة كأنه اندفع من مكانهم ولا يكاد يستعمل الأظرفا أو حالا (و) الزين (كمثل الشديد (الزين) أى الدفع ( ونافة زبون دفوع ) تضرب حالبها وتدفعه وقد ز بنت بثفنات رجلها عند الحلب فالزين بالثفنات والركض بالرجل والخيط باليد كما في الصحاح وقيل يقال لها ذلك اذا كان من عادتها دفع الطالب (وز بنتاها كوفة وجلا(ها) لانها تزين به ما قال طريح غبس خناس كا من مصدر * هذ الزينة كالعريش شتيم (و) من المجاز ( حرب زبون) ترين الناس أى تصدمهم وتدفعهم كما في الصحاح وهو على التشبيه بالناقة و في الاساس صعبة كالناقة - الزبون في صعوبتها وقيل المعنى ( يدفع بعضها بعضا كثرة وزابنه ) مزابنة ( دافعه ) قال ممثلي زابني حلما و مجدا * اذا التقت المجامع للخطوب والزابنة أكة) شرعت في واد يندرج عنها ) كانها دفعته ( والزبنية كهيرية) نقله الاخفش عن بعضهم ونقله الزجاج أيضا كل (متمرد) من (الجن والانس و) أيضا ( الشديد عن السير ا فى وكلاهما من الدفع (و) أيضا الشرطي ج زبانية ) قال قتادة - سمى بذلك بعض الملائكة لدفعهم أهل النار اليها ومنه قوله تعالى سندع الزبانية وهم يعملون بالا يدى والارجل فهم أقوى وقال - الزجاج الزبانية الغلاظ الشداد واحدهم زبنية وهم هؤلاء الملائكة الذين قال الله فيهم عليها ملائكة غلاظ شداد وهم الزبانية ومن الزبانية بمعنى الشرط قول حسان زبانية حول أبياتهم * وخور لدى الحرب في المجمعه ( أ و واحد ها ز بنى بالكسر عن الكائى قال الاخفش والعرب لا تكاد تعرف هذا و تجعله من الجميع الذي لا واحد له مثل أبابيل وعباديد (و) الزبين ( كسكير مدافع الاخبثين) البول والغائط عن ابن الاعرابي ومنه الحديث خسة لا تقبل اهم صلاة رجل - صلى يقوم وهم له كارهون و امرأة تبيت وزوجها عليها غضبان والجارية البالغة تصلى بغير خمار و العبد الآبق حتى يعود الى مولاه والزبين و يروى الزنين بالنون وهو المشهور كما سيأتي (أو ممسكهما على كره وزبانيا العقرب) بالضم (قرناها) كما في الصحاح وقيل طرف قرنيها كانها تدفع بهما وهو المشهور كما أتى (و) الزبانيان ) كوكبان نيران في قرنى العقرب) وفي الصحاح هما فرنا العقرب ينزاه ما القمر و قال ابن كناسة هماك وكبات متفرقات أمام الاكليل بينهم ما قيد رمح أكثر من قامة الرجل والمزابنة بيع الرطب - في رؤس النخل بالتمو) كيلا وكذلك كل تمر بيع على شجره بتمركي الا وأصله من الزين الدفع وقد نهى عنه في الحديث لانه بيع - مجازفة من غيركيل ولا وزن قال ابن الاثير كان كل واحد من المتبايعين يزبن صاحبه عن حقه بما يزداد منه وانما نهى عنها الما يقع فيها من الغين والجهالة (و) روى (عن) الامام (مالك) رضى الله تعالى عنه انه قال المزابنة (كل جزاف لا يعرف كي له ولا عدده مارد ولا
صفحة:تاج العروس9.pdf/224
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.