فصل السين من باب النون ) (سمن) و يقال انه يصف ثور او الرواية يحيد وقال ابن الاعرابي الأسنان أصل الشجر وفي المحكم الاستن أصول الشجر البالى ثم ان الاستن هكذا هو في سائر الاصول بالفتح كأحر فى اللغة والشعر وهو المعروف وقد أصلح في خط أبي زكريا الاستن كوبرج ( أو الاستن شجر يفشو | في منابته) ويكثر ( فاذا انظر الناظر اليه من بعد ( شبهه بشخوص الناس وبه فسر أبو حنيفة قول النابغة (و) قال ابن الاعرابي (أستن) الرجل (دخل فى السنة) وهو (قلب أسنت) وكلاهما مسه وعان ( والاستان بالضم مثل الرشتان قاله العسكرى وهى أربع كور ببغداد) بالجانب الغربي من السواد ( عال) تشتمل على أربعة طلاسيج وهي الانبار وباد وري و قطر بل ومسكن ( وأعلى) ومن طاسيجه الفلوجة العلماء الفلوجة السفلى وعين التمر (وأوسط) ومن طاسيجه - ورا ( رأسفل ) ومن طاسيجه - السيلحون وتستر (من احداها) أبو السعادات (هبة الله بن عبد الصمد) بن عبد المحسن (الاستاني) حدث عن على بن أحمد البسمرى واقي الشيخ أبا اسحق ابراهيم بن على الشيرازي وعنه أبو طاهر السلفي وحفيده أبو بكر محمد بن مكي بن هبة الله ذكره ابن سعد حدث عن اسمعيل بن محمد بن ملة الاحبهاني وأبو الحسن على بن الاسعد بن رمضان الاستاني المقرئ الخياط عن أبي الفتح بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان توفى سنة ٦٠٣ ومما يستدرك عليه الاستون بالضم الاسطوانة فارسية ومعناه المعتدل المرتفع واستان بالمكر قرية بسمر قند منها أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعي الاستانى واستانه با انضم ناحيه بخراسان من نواحی بلخ و استان سو اسم الناحية المسماة بالحيل عن حمزة بن الحسن والاستان الرستاق عن العسكري واستان بالكمر قرية بجزيرة الروم وهي المعروفة باستانكوى أى قرية استان و ككتابستان بنت عبد الله زوج سليمان بن ابراهيم الحافظ روت عن القاضى أبي بكر محمد ابن الحسين بن حزم القرشي بالاجازة واستنا باذ بالضم قرية من أعمال طبرستان واستينيا بالكسر ونون مكسورة - بين تحتبين من قرى الكوفة ذكره المدائى * ومما يستدرك عليه ستيفن بضم فكر وغين مفتوحة وفاء ساكنة قرية بخارا منها أبو اسحق ابراهيم بن مجيب بن حازم شيخ خلف الخيام (سجنه) يسجنه سجنا (حبسه و) من المجاز سجن (الهم) يسجنه اذا - أضمره و (لم يبينه ) قال ولا تسجن الهم ان الجنه * عناء وجمله المهارى النواجيا (المستدرك) ( والسجن بالكسر المحبس) ومنه قوله تعالى رب السجن أحب الى وقرئ بفتح الدين وهو مصدر وفي الحديث ما شئ أحق بطول (سجن) سجن من اسان وصاحبه سبحان والسجين المسجون ج سجناء وسجنى) كعرفا، وسكرى ( و ) قال اللحياني (هي سجين) بغيرها. وسجينة ومسجونة من نسوة (سجنى وسجائن و) روى عن أبي الفرج السجين والسجيل (كسكين الدائم) و به فسر قول ابن مقبل الاتی (و) السجين من الضرب (الشديد) كما في الصحاح زاد فى الاساس يثبت المضروب محله و بحبسه وقيل هو الصلب الشديد من كل شئ وأنشد الجوهرى لابن مقبل فان فينا صبوحا ان رأيت به * ركبا بهيا و الا فاغانينا ورجلة يضربون الهام عن عرض * ضر با تواصت به الأبطال سجينا ( و ) سجين (ع فيه كتاب الفجار ) وقال ابن عباس رضی الله تعالى عنهماورد و او ينهم كم في الصحاح قال أبو عبيدة وهو فعيل من السجن كالفيق من الفسق ومنه قوله تعالى كلا ان كتاب الفجار لف سجين وقال ابن عرفة هو من سجنت أى هو محبوس عليهم كي يجازوا - بمافيه (و) قبل (واد في جهنم أعاذنا الله تعالى منها) وجزم البيضاوي في هود أنه جهنم نفسها وقال ابن الاثيره و اسم علم للنار وقال الراغب هو اسم اهنم بازا ، عليين و زيد لفظه تنبيها على زيادة معناه ( أو حجر فى الارض السابعة) وبه فسرت الآية أيضار قال مجاهد - هو اسم الارض السابعة وقيل في سجين أى في حساب وقيل معنى الآية كتابهم في جبس لخساسة منزلتهم عند الله عز وجل وأما قول الخفاجی سجين كتاب جامع لأعمال الكفرة فذكر الراغب أن كل شئ ذكره الله عز وجل بقوله وما أدراك فسره وكل ماذكره بقوله ومايدريك تركد مبهما وفي هذا الموضع ذكر وما أدراك ماسجين وكذا في قوله عز وجل وما أدراك ما عليون ثم فسر الكتاب | لا السجين والعلمين قال وفى هذه لطيفة موضعها الكتب المطولات (و) السجين (العلانية) يقال فعل ذلك سجينا أى علانية | ( و ) قال الاصمعي السجين (السلمين من النخل) وهو ما يحفر فى أصولها حفر ا تجذب الماء اليها اذا كانت لا يصل اليها الماء ( وسجنه | تجينا شفقه و ) سجن (النحل جعلها سلتينا) يقال سيجن جذعك لغة أهل البحرين وسلمتين ليس بعربي * ومما يستدرك عليه الساجون الحديد الانيث ورجل مسجون وقوم مسجونون و سجنوهم وسجن لسانه سكت وهو مجاز وسجين كأمير قرية بمصر من الغربية منها الجمال عبد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمد الازهرى الحنفى رحمه الله تعالى أخذ عن الحافظ السخاوى مات | سنة ٨٨٦ وشيخ مشايخنا الشيخ الشمس محمد بن عبد الرحمن أحمد السجيني الشافعى الضرير كان علامة وليا محققا وابن أخيه أبو محمد عبد الرؤف بن محمد تولى مشيخة الازهر بعد شيخنا الولى الشمس الحفنى رضى الله تعالى عنه وتوفي في رابع عشر شوال سنة | ۱۱۸۲ و سیمان کرمان جمع ساجن ككاتب وكتاب و سبحانة كرمانه قرية بطرابلس المغرب منها عبد الله بن ابراهيم السجاني أخذ عن العلامة الطرطوشي رحمة الله تعالى عليهم أجمعين المحنة والحناء) بفتحهما (ويحركان) في الصحاح وكان الفراء يقول السجناء والتأداء قال أبو عبيد ولم أسمع أحدايق واهما بالتحريك غيره وقال ابن كيسان انا حر كالمكان حرف الحلق لين البشرة (المستدرك) (سمن)
صفحة:تاج العروس9.pdf/231
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.