٢٤٨ فصل الثين من باب النون ) (أن) أى شاهدا فحذف العين واللام وكذلك حذف من انسان الفاء والعين غير انه جعل ما بقى منه اسما قائما برأسه وهو السين فقيل - يس كقولك لوقست عليه في نداء زيد يا زاء، ويؤكد ذلك ماذهب اليه ابن عباس في حم عسق ونحوه انها حروف من جملة أسما. الله سبحانه وتع لى وهي رحيم وعليم وسميع وقدير ونحو ذلك و شبيه به قونه قلنا لها في لنا قالت قاف أى وقفت فاكتفى بالحرف عن الكلمة وسينا مقصورة جد الرئيس ( أبى على الحسين بن عبد الله الحكيم المشهور كان أبوه من أهل بلخ فانتقل منها الى بخارا وولد له ولده هذا في بعض قراها فى سنة ٣٧٠ ولما بلغ عمره عشر سنين حصل الفنون كلها وصار يديم النطر وجال فى الميلاد وخدم - الدولة السامانية وتوفى بهمذان سنة ٤٣٨ بالقوانج وقبل بالصرع ويقال انه مات في السجن معتقلا ومنه قول الشاعر رأيت ابن سينا بعادى الرجال * وفى المحجن مات أخس الممات فلم يشف ما نابه بالشفاء * ولم ينج من موته بالنجات ومن مؤلفاته القانون والشفاء (و) سيناء بالمد حجارة (م) معروفة عن الزجاج قال وهو و الله أعلم اسم المكان وسينان) بالكسر ( ة بمرو) منها أبو عبد الله الفضل بن موسى المروزي عن الاعمش وعبد المؤمن بن خلف وثقه ابن معين ولد سنة ١١٥ ومات سنة ١٥٣ يقال نيرم أهل سينان من كثرة طلبته فوضعوا عليه امرأة تقول انه راودها فانتقل الى را ما نشاه فيبس زرع سينان | تلك السنة في ألوه الرجوع فقال حتى تقروا بالكذب ففعلو افضال لا حاجة لي فيمن يكذب وأخوه أحمد قال ابن ماكولا غزير الحديث - و محمد بن بكر المسيناني المروزى عن بندا ر وطبقته ومفلس بن عبد الله الضبى السينانى شيخ لا بي غميلة وذكر الحافظ في التبصير ضابط فيه قال أبو عمرو بن حيوية من جاء من الكوفة فهو شيماني بالمعجمة ومن جاء من الشام فهو سيد اني بالمهملة ومن جاء من خراسان | فهوسیندانی بدونین (و) سينان (جد محمد بن المغيرة) الهمدانى الراوى عن بكر بن ابراهيم (و) أيضا (جد لعلى بن محمد بن عبد الله ابن الهيثم الاسيرانى (صاحب) أبي القاسم (الطبراني) كذا فى التبصير و يقال له ابن سين أيضا ( وطور سينين و) طور سيناء) ممدودا ( و يفتح و سينا مقصورة جبل بالشام) قال الزجاج فن ق رأسينا ، على وزن صحراء فانه الانتصرف ومن قرأ سينا ، فهو على وزن علياء الا انه اسم للبقعة فلا ينه صرف وليس في كلام العرب فعلاء بالكسر ممدودا وقال الجوهرى قال الاخفش وقرى طور سيناء | وسيناء بالفتح والكسر والفتح أجود في التحولانه مبنى على فعلا، والكسرودى فى التحولانه ليس في أبنية العرب فعلا محدود بكسر الاول غير مصروف الا أن تجعله أما وقال أبو على لم به صرف لانه جعل اسما للبقعة ووجدت في نسخة الصحاح للميدانى زيادة في المتن ما نصها وكان أبو عمرو بن العلاء يختار الكسمرو يعتبره بطور سينين وهو أكثر فى القراءة واختار الكسانى الفتح وهو أصح فى النحو انتهى ( والسينينة) بالكسر ( شجرة) حكاء أبو حنيفة عن الاخفش ( ج سينين ) قال وزعم أن طور سينين مضاف اليه ولم يبلغنى هذا - عن أحد غيره ونقل الجوهرى أيضا قول الاخفش المذكور والذي نقله الازهرى وغيره أن سينين جبل بالشام أضيف اليه الطور (المستدرك) وتقدم للمصنف فريبا * ومما يستدرك عليه قال أبو سعيدة ولهم فلان لا يحسن سينه يريدون شعبة من شعبه وهو ذو ثلاث شعب نقله الجوهرى والطرة السينية التي على هيئة السين ومنه قول الحريرى لولم تبرز جبهة السين قنفت الخمسين وسينان قرية على باب هواة منها أبو نصر أحمد بن محمد بن منصور بن أحمد بن محمد بن ليث الميداني الهروى عن أبي سعيد محمد بن محمد بن عبد الله المخلدى وعنه عبد الله بن أحمد السمر قندى وأبوالقاسم علي بن محمد بن عبد الله بن الهيثم بنين ويقال سينانى روى عنه | الطبراني وقد تقدم شأن فصل الشين كي مع النون الشأن الخطب والامر) والحال الذي يشين ويصلح ولا يقال الافيما يعظم من الاحوال والامور قاله الراغب ( ج شون وشئين) هكذا فى النسخ والصواب شنان كما هونه أبى على الفارسي كذا في المحكم وقوله تعالى كل يوم هو في شأن قال المفسرون من شأنه أن يعزذ لي الا ويذل عزيز او ويفقر غنيا ولا يشغله شأن من شأن سبحانه وتعالى | وفي حديث الحكم بن محزن والشأن اذذاك دون أى الحال ضعيفة لم ترتفع ولم يحصل الغنى وأما قول جوذابة بن عبد الرحمن وشرنا أظلمنا في الشون * فانما أراد فى الشؤن (و) الشأن (مجرى الدم الى العين ج أشؤن وشؤن) وقال الليث المشؤن عروق | الدموع من الرأس الى العين وقال الاصمعي الدموع تخرج من الشؤن وهى أربع بعضها الى بعض وقال أبو عمر و الشأنان عرقان يصدران من الرأس الى الحاجبين ثم الى العينين قال عبيد وحجة الاصمعي قوله عيناك دمعهما سروب * كان شأنيهما شعيب لا تحزنيني بالفراق فانني * لا تستهل من الفراق شونى (و) المشأن ( عرق في الجبل ينبت فيه النبع) جمع شؤن يقال رأيت نخيلا ثابتة في شأن من شؤون الجيل (و) الشأن (موصل قبائل الرأس الى العين والجميع شؤن وقيل الشؤن السلاسل التي تجمع بين القبائل وقال الليث الشؤن نمانم في الجمجمة شبه - لجام النحاس تكون من القبائل وقال ثعلب هي عروق فوق القبائل فكل ما أمن الرجل قويت واشتدت وقال الاصمعى الشؤن - مواصل القبائل بين كل قبيلتين شأن وفي الصحاح واحد الشؤن وهى مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها تجي الدموع ويقال € 6
صفحة:تاج العروس9.pdf/248
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.