فصل الشين من باب النون) (شطن) ٢٠٣ (و) التمزن بضمتين (البعد) والاعتراض والصرف يقال رماه عن شزن أى تحرف له وهو أشد الرمي والتمزن بالفتح و بضمتين المكعب يلعب به) قال الشاعر * كأنه شمزن بالد و محكوك * وقال الابجدع بن مالك بن مسروق وكان مرعيها كعاب مقامر * ضربت على شزن فهن شواعی ( وذكر أحدهما الجوهرى غير مقيد نبه عليه الصاغانى (وتشزن) فى الامر (اشتد) وتصعب قاله الليث (و) تشمزن (له) اذا - انتصب له في الخصومة وغيرها) ومنه حديث عثمان رضى الله تعالى عنه حين سئل حضور مجلس للمذاكرة فقال حتى أتشرن | أى استعد للجواب وأنحن له (و) تشمزن الرجل (صاحبه تشرنا) على القياس ( وتشترينا) على غير قياس ونظيره وتبتل اليه - تبتيلا (صرعه) وقيل النشرن في الصراع ان يضعه على ورك فيصرعه وهو النورك ( و ) تشزن (الشاة أضجعها ليذبحها وشزن | كفرح شرنا ( نشط و الشرنة) بالفتح (البخيلة) المتعسرة الخلق * ومما يستدرك عليه الشزن بالتحريك الفاظ من الارض والجمع شزن و شزون وقد شزنت ككرم شزونة وشزن ككتف العبي من الحفاء المتعسر الخلاق وتشزن عليه تعسروا التشرين النهي و والاستعداد له مأخوذ من عرض الشئ وجانبه كأن المتتزن يدع الطمأنينة في جلوسه ويقعد مستوفزا على جانب ومنه حديث السجدة تشزن الناس للسجود والشزن محركة الحرف قال الهذلي كلانا ولو طال أيامه سيندر عن شزن مدحض
(المستدرك ) يعنى به الموت وان كل أحد ستلزق قدمه به وان طال عمره والشزن بالضم الجانب يقال ما أبالى على أى فطريه وعلى أى شزينه وقع | بمعنى واحد و به روى أيضا حديث لقمان بن عاد وتشزن له توسع وقيل تحرف و شزن الرجل لارمى اذا تحرف والتمزن محركة الناقة - تمشى من نشاطها على جانب واحد و به فر حدیث سطيح * تجوب بي الارض علنداة تزن و بروی شجن بالجيم وقد تقدم | (شستان بالكسر) أهمله الجماعة و (هو) جد على بن أبي سعيد) سوا به أبى سعد كما فى التبصير (ابن شستان) الازجي المحدث) (شستان) وأخوه مشرف بن أبي سعد والد ثابت وعزيزة (ششانة) بالكسر أهمله الجماعة وهو (عمل من أعمال بطليوس) الذي هو من (شانه) أعمال ماردة بالاندلس ومما يستدرك عليه شيشين بالكمر قرية بمصر بينها و بين المحلة نصف يوم منها القطب أبو البركات محمد (المستدرك ) ابن السراج عمر بن الجمال محمد بن الوجيه بن مخلوف بن صالح بن جبر بل بن عبد الله القاهرى الشافعى ولد يباده سنة ٧٦٣ | وعرض على البقلميني وابن الملقن وأجاز له ورافق الحافظ بن حجر في سفره الى اليمن واجتمع معه بالمصنف في زيد و والده أجاز له التقى السبكي وجده أجازه أبو حيان أخذ عن الحافظ السخاوى وذكره في تاريخه مات سنة ٨٥٥ و أبو اليمن محمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القادر الشيشيني المحلى ولد سنة ۷۸۳ ومات بمه مرسنة ٨٥٣ وقد حدث رحمه الله تعالى (الشاصونة ) أهمله الليث والجوهرى وقال أبو عمر وهي (البرئيسة) قال الازهرى لا أدرى ما أراد بالبرنية من الديكة أو من القوارير والاقرب انه أراد (الشاصونة) ( من الاوانى) التي من القوارير (ج) شوامن و ( شامونة ( اسم رجل) قلت هو شامونة بن عبيد روى عن معرض بن عبيد الله ذكره الامير ( الشطن محركة الحبل الطويل) الشديد القتل يسقى به ( أو عام) وفي حديث البراء وعنده فرس مربوط بشطنين (شطن) أى لق ونه وشدته و يقال للفرس العزيز النفس انه لينزو بين شطنين و يضرب مثلا للاشر القوى ( ج اشطان قال عنترة يدعون عنتر و الرماح كأنها * أشطان بتر في لبان الادهم ( وشطنه) شطنا (شده به وفرس مشطون (و) شطن صاحبه) يشطنه شطنا (خالفه عن نيته ووجهه و (شطن (فى الارض) شطونا (دخل امار اسما و اما و اغلا) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز ( بنر شطون) أى ( بعيدة القعر ) في جرانه اعوج أوهى الملتوية - العوجاء أو التي تنزع بحبلين من جانبيها وهي متسعة الا على ضيفة الاسفل فان تزعها مجبل واحد جرها على الطين فتحرقت ( وغزوة) شطون (ونية شطون) أى (بعيدة والشاطن الخبيث) قال أمية بن أبي الصلت يذكر سليمن عليه السلام أ بما شاطن عصاه عكاء * ثم باقى في السجن والاغلال والشيطان م ) معروف فيقال من شطن اذا بعد فيمن جعل النون أصلا وقواهم الشياطين دليل على ذلك رقيل هو من شاط يشيط اذا احترق غضبا قال الازهرى والاول أكثر وقد تقدم ذلك للمصنف رحمه الله تعالى وكأنه أعاده هنا اشارة الى القولين ( و ) قال أبو عبيد الشيطان ( كل عات متمرد من انس أو جن أودابة) قال جرير أيام يدعوننى الشيطان من غزل * وهن يه و يننى اذ كنت شيطانا ويدل على ذلك قوله تعالى من شياطين الانس والجن وكذا قوله تعالى واذا خلوا الى شياطنهم أى أصحابهم من الجن والانس وقوله - تعالى ان الشياطين ليوحون إلى أوليا هم وقوله تعالى ما تتلوا الشياطين قبل مردة الجن وقبل مردة الانس وشيطن وتشيطن) صار كالشيطان و ( فعل فعله) قال رؤبة شاف لبغى الكاب المشيطن (و) الشيطان (الحبة) وقبل نوع من الحبات له عرف قبيح المنظر وقبل هي حبة رقيقة خفيفة وفي حديث قتل الحيات حرجوا عليه فإن امتنع والافاقتلوه فانه شيطان (و) الشيطان ) (سمة للابل في أعلى الورك منتصبا على الفخذ الى العرقوب) مات و يا من ابن حبيب من تذكرة أبى على (كالمشيطنة ) وهذه