فصل الشين من باب النون ) (سمن) ٣٥٥ الشفتنة فقال هي عفيك الصبيان في الكتاب ومما يستدرك عليه شفطان بالفتح جد الحسن بن عبد الرحمن الرقى البزاز من شيوخ ابي بكر بن المقرى (أشقن) الرجل (قل ماله و ) أشقن (العطية قالها فشقنت) هي ( ككرم) أى (قلت) شقونة (وشى شقن (شفن) با الفتح و) شقن ( ككتف وأمير) أى (قليل) وأنشد الازهرى في تركيب زله وقد زاهت نفسى من الجهد والذى * أطالبه شقن ولكنه نذل قال الشة من الفايسل الوقح من كل شئ وقال الكسائي قليل شفن روغح بين الشقونة والوتوحة وقبل قليل شدن اتباع له مثل وتح قال ابن بري قال على بن حمزة لا وجه للاتباع في شفن لان له معنى معروفانى حال انفراده قال الراجز * قد داهت نفسى من الشقن * ( و ) أبو الفضل العباس بن أحمد بن محمد) عن أبي القاسم القشيرى وأبي عثمان الصابوني ووالده أبو العباس أحمد من افراد الائمة روى عن أبى الفتيان الرؤاسي ( وأسلم بن الفضل الشقانيان مشدد المحدثان) ويقال فيه الشقان بالكسر أيضا قيل لانهما جبلان بكل واحد منه عاشق يخرج منه الماء والمشهور الفتح وقلت فينئذ محل ذكره في القاف (مشكدانه بالضم) فالسكون (مشكدانه) فتح الكاف و دال مهملة أهمله الجماعة وهى كلمة فارسية معناها حبة المسك و ( لقب عبد الله بن عامر المحدث) لطيب ريحه ظاهر سياقه انه من شكدن والميم زائدة وكيف يكون ذلك واللفظة أعجمية ومر له في الكاف أيضا و يأتى له فى الميم والنون أيضا . فاعتبر الميم أصلا فيه ما فكل ذلك من التصرفات الفاسدة والصواب أصالة حروفه وذكره في الميم مع النون دون تصرف فيه فتأمل ذلك وقول شيخنا موضوع الموضع غلط * ومما يستدرك عليه انشكن تعامس وتجاهل قال الأصممى ولا أحسبه عربيا وشكان كم كتاب قرية بخارا فى ظن السمعانى منها أبو اسحق ابراهيم بن سالم بن محمد بن أحمد نفقه على أبى بكر محمد بن الفضل الامام وحدث عن أبي عبد الله الرازي وعنه السيد أبو بكر محمد بن على الجمعة وى توفى نة ٣٣٣ واشكونية بالكسر وضم الكاف وكسر النون والياء مفتوحة بلد من نواحى الروم بالثغر غزاء سيف الدولة بن حمدان عن باقوت رحمه الله تعالى * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه شکستان بك مرتين فسكون قرية بالخد منها أبو اسحق ابراهيم بن اسحق الحافظ عن أبي نعيم الفضل بن دكين وعنه مسعود بن كامل بن العباس رحمهم الله تعالى (شلو بين أوشلو بينة) أهمله الجماعة وظاهر سياقه انه بفتح اللام وكسر الباء (شلوبين) الموحدة العربية وهكذا ضبطه غير واحد ومنهم من ضبطه بضم اللام أيضا أشار له الدماميني وقالوا بعد الواو حرف ينطق به بين الباء والفاء و هو عجمى قاله الدماميني ويعنى به الباء العجمية * قلت وسمعت غير واحد من الشيوخ يقول ان شينه مشوبة | بالجيم الفارسية ( د بالمغرب منه أبو على عمر بن محمد بن عبد الله الازدى الاندلسى الاشبيلي (الشلو بيني) هكذا أورده ابن - خلكان و ياقوت بياها النسبة (النحوى) وقال شيخنا رحمه الله تعالى هذا غلط لا يعرف في بلاد المغرب ولا اقليم الاندلس مسعى | بهذا الاسم وانما معنى الشلو بين والشلبين بلغة أهل الأندلس الابيض الاشقر وكان أبو على كذلك فقيل له ذلك والمشهورانه - بغير ياء النسبة قلت وهكذاذكره ابن خلكان أيضا من انه في لغة الاندلس بمعنى الابيض الاشقر ونقل عبدالقادر البغدادي في حاشية الكعبية عن المغرب في تاريخ المغرب انه منسوب الحصن أبيض ببلادهم وهو فى غرب الاندلس فلا وجه لانكار شيخنا و من حفظ حجة على من لم يحفظ ولد باشبيلية سنة ٥٦٣ وتوفى بها في صفر سنة ٦٧٥ وكان اما ما فى النحو شرح المقدمة الجزولية وكتاب التوطئة في النحو وشرح كتاب سيبويه ( شمن محركة) أهمله الجماعة وهى ( ه با ترا باد منها أبو على حسين بن (سمن) على صوابه حسين بن جعفر بن هشام الطحان (الثمنى) الاستراباذى مضطرب الحديث قال الحافظ هكذا ضبطه ابن السمعاني بفتح الميم وذكر ابن نقطة انه راه بخط عبد الرزاق الجيلى وخط عبد الله بن السمر قندى وهو فى غابة الضبط بك مرها ( وشمونت) أهمله من الضبط وهو بفتح الشين وتشديد الميم المفتوحة وسكون الواو وفتح النون وسكون التا الفوقية ( د بالاندلس ) ولا أدرى ما وجه ذكره هذاو كان الأحرى به حرف التاء في فصل الشين الا أن يكون شيمونه بالهاء المربوطة ورأيته في التكملة بفتح الشين وضم الميم المشددة وفتح النون والتاء مطولة (وأسمونين با اضم يلفظ التانية) هكذا هو المعروف (د بالصعيد الاسط ) أزلي ، في مأهل الى هذه الغاية وقال ياقوت هي قصبة كورة من كور الصعيد غربى النيل ذات بساتين و نخل كثير سميت باسم عامرها أشمون بن محمر بن بيه مر بن حام ينسب اليها جماعة منهم أبو اسمعيل ضمام بن اسمعيل بن مالك المفاخرى الاشمونى | توفى بالاسكندرية سنة ١٨٥ وهجنع بن قيس الحارثي كان يسكنها وهو من ناقلة الكوفة قاله ابن يونس روى عن حوشرة بن ميسرة وعن حذيفة بن اليمان وعنه عبد العزيز بن صالح و خلاد بن سلين وذكره المعاني كما ذكره ابن يونس سواء الا أنه وهم في موضعين أحدهما انه قال ابن قيس بن الحرث وانما هو الحارثي وقال هو من أهل أشموس قال آخره سين مهملة هذا الفظه - قرية من صعيد مصر وانماه و الاشمونين قاله ياقوت ( وأشمون جريس بالضمة بمصر من المنوفية (قمت شطنوف) وقد وردتها - وهي قرية حسنة على مقربة من النيل وذكرها با قوت بالميم في آخره وتقدمت له الاشارة في موضعه والذي ذكره المصنف هو المعروف ومما يستدرك عليه أسميون بالفتح والميم مكسورة قرية بخارا أو محلة بها منها أبو عبد الله حاتم بن قديد من شيوخ البخاري وسوق الأشمونين قرية بالمنوفية أيضا وقد وردتها و بضم الشين و الميم مع تشديد النون المكسورة مزرعة ظاهر قسنطينة
صفحة:تاج العروس9.pdf/255
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.