صفحة:تاج العروس9.pdf/256

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٦ فصل الشين من باب النون) (شنن) أو اسم قبيلة من العرب ينزلون هناك منها الفقيه شرف الدين محمد بن خلف الثمنى القسنطيني أحد المتصدرين مجامع عمر ولا قراء مذهب الامام الشافعی رضی الله تعالى عنه كتب عند الرشيد العطار وضبطه وحفيده کمال الدین محمد بن محسن ممن أخذ عن الحافظ ابن حجر تو فى سنة ٨٣١ وولده تقى الدين أحمد ولد سنة ٨٠١ أخذ عن والده والشمس السنباطى والحافظ بن حجر وله تصفيفات (ن) مايحة و شومان بالضم وراء نهر جيحون بالصغانيان منها أبولبيد محمد بن غياث الحافظ شن الماء على التراب) يشنه شناصبه صبا و (فرقه) وقيل هو صب شبيه بالنضح وسنه بالسين اذا سبه صبا سهلا متصلا ومنه حديث ابن عمر رحمه الله كان يسن المساء على وجهه ولا يشنه كما تقدم ومنه حديث آخر از احم أحدكم فليشن عليه الماء أى فاير شه عليه رشا من فرقا (و) شن (الغارة عليهم) | شنا (صبها) و بثها وفرقها ( من كل وجه) قالت ليلى الاخيلية شنا عليهم كل جرداء شطبة * اوج تبارى كل أجرد شرحب (کاشتها ) حكاها ابن فارس وأنكرها أهل الفصيح وفى الاساس شن الغارة مجاز (والشنين) كأمير قطران الماء) من قرية شيأ بعد شئ قال يا من لدمع دائم الشنين * وكل ابن يصب عليه المسا محليا كان أو حقينا) شمين وقال ابن الاعرابي لبن شنين شخص صب عليه ماء بارد ( والقاطر ) من قربة أو شجرة (شنانة بالضم وماء شنان كغراب متفرق) كما في الصحاح وأنشد لا بي ذؤيب | باشنان زعزعت متنه الصبا * وجادت عليه ديمة بعد وابل وقيل الشنان هذا البارد و بروی و ماءشنان (والشن) والشنة بها . القربة الخلاق الصغيرة) وقيل الشن الخلق من كل آنية صنعت من جلد ( ج شنان) بالك مروفى المثل لا يقعقع لى بالشنان وقال النابغة كانك من جمال بني أفيش * يقعقع خاف رجليه بشن و حفص بن عمر بن مرة الشني صحابي) هكذا فى النسخ وفيسه سقط وصوا به حفص بن مرة الشني عن أبيه وعنه موسى بن اسمعيل وجعونة بن زياد ا اشتي صحابي كما هو نص التبصير ( وعقبة بن خالد عن الحسن وعنه مسلم بن ابراهيم ( وعمر بن الوليد) عن ابى بريدة وعنه يزيد بن هرون ( و الصلت بن حبيب التابعي) عن سعيد بن عمر و أحد الصحابة وعنه عبيدة بن جريب الكندى الشنيون محدثون) كانهم نسبوا الى الشن ن عبد القيس * وفاته الزبير بن الشعشاع الشني عن أبيه عن على وطلحة بن الحسين الشنى روى عن الزبير المذكور وزيد بن طباق أو طبق الشني عن على في زواج فاطمة رضى الله تعالى عنها وعنه ابنه جعفر و من جعفر ابنه العباس | وعن العباس نصر بن على الجهضمى والجلاس بن زياد الشني عن جعونة المذكور وعنه عبيد الله بن زياد الشني والعباس بن الفضل ان أمية عن صفية بنت حيي ويزيد الاعرج الشنى بصرى عن مورق وعنه جعفر بن سليمن (وشنة لقب وهب بن خالد الجاهلى) نبع فيه شيخه الذهبي فانه قال فيه أظنه جاهلها و صحيح الحافظ بن حجرانه اسلامی جشمى وفيه يقول الفرزدق يا ليتني والشفتين تلتقى * ثم يحاط بننا بخندق عنى هذا وشنة بن عذرة واسمه صدى وكانا شاعرين فانظر قصور المصنف ( وذو الشنة وهب بن خالد كان يقطع الطريق ومعه شنية ) قلت هذا هو الاول بعينه وعجيب من المصنف كيف لم يتذبه لذلك ( والشنان كسحاب لغة في الشنان) بالهمز بمعنى العداوة - وما العيش الاما تلذ و تشتهي * وان لام فيه ذو الشنان وفندا ومنه قول الاحوص كما في الصحاح (و) الشنان ( كغراب الماء البارد) و به فسر ابن سيده قول أبي ذؤيب المتقدم ذكره قال السكرى وهو قول الاصمعي قال أبو نصر وهو أحب الى وأنكر الاصمعي من روي بما شنان وقال اذا كان فى شنان فكيف يزعزع مننه الصبا (و) شنان ) کتاب واد بالشام) والذى فى كتاب نصر أنه شنار كسحاب في آخره را ، وقد ذكر في محله وفيه أغير على دحية المكلبي عند رجوعه من قيصر فار تجمعه قوم من جذام قد أسلمو افتأمل ذلك (و) المشنون ( كصبور السمين والمهزل) من الدواب وخص به الجوهرى - الابل (ضد) وقال اللحياني مهزول ثم منق اذا اسمن قليلا ثم شنون ثم سمين ثم ساح ثم مترطم اذا انتهى سمنا (و) الشنون (الجائع) يظل غرابها ضر ما شذاه * شج بخصومة الذئب الشنون قال الطرماح قال الجوهرى هو الجائع لانه لا يوصف بالسمن والهزال (و) قيل الشنون ( الجمل بين المهزول والسمين) وأنشد ابن برى لزهير - منها الشنون ومنها الزاهق الزهم * ورأيت هنا حاشية أن زهير او صف بهذا البيت خيلا لا ابلا وقال أبو خيرة انما قيل له شنون لانه قد ذهب بعض سمنه ( والنشان الامتزاج و) أيضا ( التشخج) والبيبس ( كالتشين ) وقد نشان الجلد و نشتن وأنشد الجوهرى لرؤية - وانعاج عودى كالشظيف الاخشن * بعد افورار الجلد والتشنن (واستشن الرجل والبعير (هزل) كما تستشن القربة عن أبى خيرة وهو مجاز (و) استشن ( الى اللبن عام) أى قدم اليه واشتهاء | (و) استشنت ( القربة أخلقت) قال أبو حية النميرى * هريق شبابي واستشن أديمى * وفي حديث عمر بن عبد العزيز رضى الله - تعالى عنه اذا استشن ما بينك وبين الله فابلله بالاحسان الى عباده أى اذا أخلق ( كا تشت و تشنفت و تشانت) ومن الاخير حديث | ابن مسعود وذكر القرآن فقال لا يتفه ولا يتشات أى لا يخلق على كثرة القراءة والنرداد (وشن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى -