فصل الصاد من باب النون) (فن) ٢٥٩ داخلهما) والجمع أصحان * ومماي تدرك عليه الصحن العطية يقال صحنه دينارا أى أعطاه وصحن الاذن داخلها وقيل محارتها وقال الأصممى اليمن الرموح وأتان سيمون وموح كمادنا الحمار محنته برجلها او فرس صحون رامحة وقيل أنان صحون فيها بياض وحمرة والمحنة بالفتح خرزة تؤخذ بها النساء الرجال عن اللحياني وجرى الدمع على صحتى وجنتيه وهو مجاز والصحن بلد واسع من أودية - ايم عن نصر رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه ماء صحن أى سخن وهى لغة مضارعة كما فى اللسان ومما يستدرك (المستدرك) عليه الصيحدون الناقة الصلبة كما في اللسان الصيدن الضبع و) أيضا (الكـاء الصفيق) ليس بذلك العظيم ولكنه وثيق (الصيدن) العمل (و) أيضا ( الملاك لاحكام أمره عن ابن حبيب قال رؤبة انى اذا استغلق باب الصيدن * لم أنسه از قلت يوما وصى (و) أيضا ( الثعلب) وقيل هو من أسمائه ومنه قول كثير يصف ناقته كان خليفي زورها ورحاهما * بنى مكوين ثلما بعد صيدن قال ابن بري الصيدن هنا عندا الجمهور الشعاب وقال ابن خالويه لم يحى الصيدن الا فى شعر كثير يعنى في هذا البيت قال الاصمعي وليس | بشئ ( و ) أورد الجوهرى هذا البيت شاهدا على الصيدن دوبية تعمل لنفسها بيتها في الارض و تعميه ( أى تغطيه وقال ابن خالويه | دوية تجمع عبدا انا من النبات ( كالصيد ناني فيهما ) أى فى الدويبة واشعلب وقال ابن الاعرابي يقال لدابة كثيرة الارجل لا تعد - أرجلها من كثرتها وهى قصار وطوال صيد ناني وقال الأعشى يصف جلا وزور اترى في مرفتيه تجانها * نيلا كدوك الصيد نانى تامكا أى عظيم السنام قال ابن السكيت أراد با الصيد ناتى الثعلب (والصيد نانى) العطار مثل (الصيدلاني) شبه بذلك الدويية التي تجمع العيدان على ما قاله ابن خالويه أو التي كثرت أرجلها على ما قاله ابن الاعرابی و به فسر بيت الاعشى السابق ومنه أيضا قول | ينحى ترابا عن مبيت ومكنس * ركاما كبيت الصيد ناني دانيا عبد بني الحسحاس يصف ثورا
- ومما يستدرك عليه الصيدن نوع من الذباب بطنطن فوق العشب عن ابن خالويه والصيدن البناء المحكم عن ابن حبيب والصيدن (المستدرك)
والصيد ناني والصيدلاني الملاك سمى بذلك لاحكام أمره والصيد ان قطع العضة اذ اضرب من حجر الفضة وحكى ابن برى عن ابن در ستويه قال الصيدن والصيدل حجارة الفضة شبه بها حجارة العقاقير فنسب اليها الصيدلاني والصيد ناني العطار والصيد انه أرض غليظة صلبة ذات حجر دقيق والصيد ان برام الحجارة وأيضا الحصى الصغار والصيدانة من النساء السيئة الخلق الكثيرة الكلام | وأيضا الغول قال صيدانه توقد نار الجن * قال الازهرى اصيدان ان جعلته فعلا نا فانتون زائدة قلت وكان المصنف اعتمد عليه فذكرا الصيد انه بمعنى الغول والمرأة وبرام الفضة وقطع النحاس في ص ى د وقد تقدم الكلام عليه هذالك وأبو العلاء الحسين بن داود الصيد ناني الرازي من شيوخ أبي حاتم الرازي رحمهم الله تعالى (الصعون كادرب الظليم الدقيق العنق الصغير (أصعن) الرأس أو عام) وقد غلب على النعام (وهى) صعونة (بها، وأصعن) الرجل (صغر رأسه و نقص عقله واصعن اصعنا نادق و لطف | وأذن مصعنة محمرة (مؤللة) أى لطيفة دقيقة قال عدي بن زيد له عنق مثل جذع السحو * ق والاذن مصعنة كالقلم هكذا في التهذيب ورواه غيره وأذن مصعنة فيكون كعظمة و يستدرك به على المصنف (الصفانة كسماية) أهمله الجماعة (الصغانة) وهى من الملاهي معربة حضانة) بالجيم الفارسية ( وصغانيان كورة عظيمة بماوراء النهرو ينسب اليها الامام الحافظ في) علم ( اللغة) ( الفقيه المحدث الرحال أبو الفضائل رضى الدين الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن على القرشي العدوى العمرى الحنفى (ذو التصانيف) منها العباب الزاخر في عشرين مجلد أوصل فيه الى بكم ومجمع البحرين في اللغة اثنا عشر مجلد او مجمع البحرين أيضا في الحديث و التكملة على الصحاح في ست مجلدات كبار والشوارد في اللغة وتوشيح الدريدية وكتاب التراكيب وكتاب فعال وفعلان - و كتاب الانفعال وكتاب مفعول وكتاب الاضداد و كتاب العروض وكتاب أسماء الغارة وكتاب أسماء الاسد و أسماء الذئب ومشارق | الانوار في الجمع بين الصحيحين ومصباح الدياجي و الشمس المنيرة وشرح البخاري في مجلاد ودر السحابة في معرفة الصحابة وكتاب الضعفاء | والفرائض وشرح أسباب المفصل وغير ذلك وقد ظفرت بحمد الله تعالى من تاكيفه على العباب والتكملة ومجمع البحرين الحديثي - وكتاب أسماء الاسد قال الذهبي ولد بمدينة لاهورسنة ٥٥٥ ونشأ بغزنة ودخل بغداد سنة ٥٩٥ وذهب منها بالرسالة الشريفة . الى ملك الهند سنة ٦١٧ وقدمنة ٦٣٤ ثم أعبد رسولا فلم يرجع الى سنة ٦٣٧ وسمع بمكة واليمن والمهند من القاضى ) سعد الدين خلف بن محمد الحسنا باذى والنظام محمد بن الحسن المرغيناني وقال ياقوت وكان معاصر اله قدم العراق وحج ونفق سوقه باليمن وصنف كتاب في التصريف وكل العزيزى ومناسك الحج وختمه بقوله شوقى الى الكعبة الغراء قد نادى * فاستحمل القلص الوخادة الزادا في أبيات وقرأ بعدن معالم السن للخطابي وكان يعجب به قال وفي سنة ٦١٣ كان بمكة وقد رجع من اليمن وهو آخر العهد به وقال