صفحة:تاج العروس9.pdf/260

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٠٠ فصل الصاد من باب النون ) (صفن) الحافظ الدمياطى هو شيخ صالح صدوق صموت عن فضل الكلام امام في اللغة والفقه والحديث قرأت عليه و حضرت دفنه بداره بالحريم الظاهرى سنة ٦٥٠ ثم حمل الى مكة وأوصى لمن يحمله اليها مخمسين دينار ا وكان معه مولد محكوم فيه بموته بوقت وكان يترقبه فيضمر ذلك اليوم وهو معا فى قائم ليس به قلبه فعمل سكرا نا لذلك ثم مات ذلك اليوم في أة رحمه الله تعالى ( والنسبة صغاني | وصاغاني) والذى رأيته فى العباب والتكملة يكتب بنفسه لنفسه يقول محمد بن الحسن الصغاني من غير ألف ويفهم من عبارة المصنف أن كلاهم اجائزان في النسبة والمنسوب اليه محل واحد و هكذاذ هبت فأقول تارة قال الصغاني وتارة قال الصاغاني غير أني | رأيت في بعض كتب الانساب فرقا بينهما فاما صغانيات فهذا الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى و اما صاغان معرب چاغان فقرية عمرو | أوسكة بها منها أبو العباس أحمد بن عمران الصاغاني المقرى عن أبي بكرا الطرسوسى وأبو بكردبن اسحق الصاغاني و يقال فيه الصغاني أيضا و من صغانيان أبو العباس بن يحيى بن الخنفى مع السيد أبا الحسن العلوى وعنه أبو بكر الخطيب البغدادي (و) أبو يعقوب (اسحق بن ابراهيم بن صيغون الصيغوني) صوفی (زاهد) صالح (محدث) مصرى ذكره ابن يونس في التاريخ وقال مات سنة ٣٠٢ (الصفن) بالفتح (دعاء الخصبة ويحرك) في الصحاح الصفن بالتحريك جلدة بيضة الانسان والجمع اصفان (صفن) قلت ومنه قول جرير يتركن اصفات الخصى جلا لا * وظاهر سياق المصنف رحمه الله تعالى ان التحريك مرجوح وليس كذلك بل هو الراجح والفتح لغة فيه (و) الصفن ( السفرة) وشبهها بين العيبة والقرية ( و ) قال أبو عمر والصفن ( الشقشقة كالصفنة | فيهما ) عن أبي عمرو و ابن الاعرابي قال ابن الاعرابي الصفنة هى السفرة التي تجمع بالخيط (و) الصفن (بالضم كالركوة يتوضأ ) فيها ) عن الفراء وأنشد لابی صحرا الهذلي يصف ماء ورده قه خضت صفنى في جمه * خياض المدابرقد ماعطوفا وفي حديث على ألحقني بالصفن أى بالركوة (و) الصفن (خريطة) من ادم اطعام الراعي وزناده وادانه وربما استقوا به الماء كالدلو وأنشد أبو عمر و اساعدة بن جؤية معه سقاء لا يفرط حمله * صفن وأخراص بلحن ومسأب ( كالصفنة بالفتح) قال أبو عبيد الصفنة كالعيبة يكون فيها متاع الرجل واداته فإذا طرحت الهاء ضممت الصاد وقال غيره الصفنة دلو صغيرة لها حلقة واحدة فإذا عظمت فاسمها الصفن والجميع أصفن قال غمرتها أصفنا من آجن سدم * كأن ما ماص منه في الفم الصبر (وتص افنوا الماء اقتسموه بالحصص) وذلك انما يكون بالمقلة تسقى الرجل بقدر ما يغمرها كما في الصحاح وقال أبو عمر وتصافن القوم | الماء اذا كانوا في سفر ولا ماء معهم ولا شئ يقتسمونه على حصاة يلقونها فى الاناء يصب فيه من الماء قدر مايغ - مر الحصاة فيعطاء كل - واحد منهم قال الفرزدق فلما تصافنا الادارة أجهشت * الى غضون العنبرى الجواضم وصفن الفرس يصفن صف و نا قام على ثلاث قوائم و طرف حافر الرابعة دون فيد بيد أو رجل وأنشد ابن الاعرابي في صفة فرس أنف الصفون فلا يزال كأنه * مما يقوم على الثلاث كسيرا أراد من الجنس الذي يقوم على الثلاث وقال أبوزيد صفن الفرس قام على طرف الرابعة وقال غيره قام على ثلاث وثني سنبك يده - الرابع وهو صافن من خيل صوافن ودفون وصافنات وفي الصحاح الصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم وقد أقام الرابعة على طرف الحافر وفي التنزيل العزيز اذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد وكان ابن عباس و ابن مسعودية رآن فاذكروا اسم الله عليها | صوافن بالنون فاما ابن عباس ففسرها معقولة احدى يديم اعلى ثلاث قوائم والبعير اذا انحر فعل به ذلك و أما ابن مسعود رضى الله | تعالى عنه فقال یعنی قیاما ( و) يقال صفن (الرجل) اذا ( صف قدميه ومنه حديث عكرمة رأيت عكرمة يصلى وقد صفن قدميه | وفي حديث آخر نهى عن صلاة الصافن أى الذى يجمع بين قدميه وقيل هو ان يثني قدمه الى ورائه كما يفعله الفرس اذاني حافره | وفي حديث البراء قنا خلفه صفونا قال أبو عبيد يفسر الصافن تفسيرين فبعض الناس يقول كل صاف قدميه قائما فهو صافن | والقول الثاني الصافن من الخيل الذي قد قلب احد حوافره وقام على ثلاث وقال الفراء رأيت العرب تجعل الصافن القائم على ثلاث وعلى غير ثلاث قال وأشعارهم تدل على أن الصفون القيام خاصة قال وأما الصائن فهو القائم على طرف حافره من الحفا كما سيأتى (و) صفن ( به الارض يصفنه صفنا (ضربه والصفن محركة مافيه السنبلة من الزرع) على التشبيه (و) أيضا ( بيت | ينضده الزنبور ونحوه من حشيش وورق ( لنفسه أو لفراخه) قال الليث ( وفعله التصفين وصفنة محركة ع بالمدينة بين بني عمرو ابن عوف وجبلى وضبطه نصر بالفتح (و) صفينة ( جهينة د بالعالية في ديار بني سليم) على يومين من مكة ذو نخل ومزارع وأهل كثير عن نصر وقال غيره قرية غناء في سواد الحيرة قالت الخنساء طرق النعي على صفينة غدوة * ونعى المعمم من بني عمرو والصافن فرس مالك بن خزيم الهمداني وصفين كيجين ع قرب الرقة بشاطئ الفرات كانت به الوقعة العظمى بين على ومعاوية) رمی