فصل الضاد من باب النون ) (ضات) ( و ) دان ( الفرس قام على طرف حافره من وجى أو حفا) فه وصان عن أبي عبيد قال وأما الصائم فهو القائم على قوائمه الاربعة | من غير حفا و قال غيره حدان صو ناظع طلعا شديدا قال النابغة فأوردهن بطن الا تم شعنا * يصن المشى كالحدا التوام وقال الجوهرى في هـذا البيت لم يعرفه الاصمعي وقال غيره يبقين بعض المشى وذكر ابن بري صان صونا طلع ظلما خفيفا فعنى يصن المشى أى يطلعن ويتوجين من التعب وصوان الثوب وصيانه مثلثين مايصان فيه ويحفظ الضم والكسر في الصوان معروفان | والكسر في الصبان فقط وماعد اذلك غريب (والصوانة مشددة الدبر) كأنها كثيرة الصون لا تخرج ومنه يقال كذبت صوانته | وهو مجاز ( و ) الصوانة (ضرب من الحجارة شديد) يقدح بها وهى حجارة سود ليست بصلبة ( ج صوان) وقال الازهرى الصوان | حجارة صلبة اذامته النار فقع تفقيها و تشقق وربما كان قدا ما تقدح به النار ولا يصلح للنورة ولا للرضاف قال النابغة برى وقع الصوان حد نسورها * فهن لطاف كالصعاد الذوابل والصين) بالكسر ( ع بالكوفة و) أيضا بالاسكندرية وموضعان بككرو) أيضا (مملكة بالمشرق) في الجنوب مشهورة متعة - كثيرة الخيرات والفواكه والزروع والذهب والفضة ويخترقها النهر المعروف باب حياة يعنى ماء الحياة ويسمى بنهر البيسر ويمر فى وسطه مسيرة سنة أشهر حتى يمر بصين الصين وهى مين كيلان يكتنفه القرى والمزارع من شطيه كنيل مصرو ( منها الاوانى - الصينية التي تصنع بها من تراب جبال هناك تقدقه النار كالفحم ويضيفون له حجارة لهم يقلدون عليها النار ثلاثة أيام ثم | يصبون عليها الماء فتصير كا انراب ويحمر ونه أياما وأحسنه ماخر شهر اودونه ما خر خمسة عشر يوما الى عشرة ولا أقل من ذلك - ومنها ينتقل الى اثر البلاد واليها ينسب الكتابة الصيني والدارميني والدجاج الصينى وملك الصين تترى من ذرية جنكيز خان قوله وفي كل مدينة في ٢ وفي كل مدينة في الصين مدينة للمسلمين ينفردون بسكناهم فيها ولهم زوايا ومدارس و جوامع وهم يحترمون عند سلاطينهم الصين الخ هكذا فى النسخ وعندهم الحرير واحتفالهم بأواني الذهب والفضة ومعاملاتم بالكواعد المطبوعة وهم أعظم الاهم احكاما للصناعات والتصاوير وقبل ان الحكمة نزلت على ثلاثة أعضاء من بني آدم أدمغة اليونان وألسنة العرب وأيادي الصين وفي الحديث اطلبوا العلم ولو بالصين (والمصوان غلاف القوس) تصان فيه (والصينية بالكسر د تحت واسط العراق) وتعرف بصينة الحوانيت منها قات - بها وخطيبها أبو على الحسن بن أحمد بن ماهان الصيني كتب عنه أبو بكر الخطيب وأما ابراهيم بن اسحق الصيني فانه الى المملكة المذكورة روى عن يعقوب القمى وحميد بن محمد الشيباني الصيني الى المملكة المذكورة عن ابن الاثير - وكان أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد الانصاري الاندنى البلدي يكتب لنفسه الصينى لانه سافر من الغرب | إلى أقصى المشرق إلى أقصى الصين (والصونة العتيدة) عن ابن الاعرابي * ومما يستدل عليه الصينة بالكسر الصون يقال | هذه ثياب الصينة الى الصون وهي خلاف البدلة والمصان غلاف القوس وصان عرضه صيانة على المثل قال أوس بن حجر فادار أبناء العرض أحوج ساعة * الى الصون من ربط يمان مسهم اه (المستدرك) (ضان) والحريصون عرضه كما يهون الانسان تو به وثوب صور و صف بالمصدر وقد تصاون الرجل من المعايب وتصون الاخيرة عن ابن جنى ونقلها الزمخشرى أيضا وصان الفرس عدوه وجريه صونا ذخر منه ذخيرة لا وان الحاجة اليه قال لبيد
- يراوح بين دون وابتذال أى يصون جريه مرة فيبقى منه و فيجتهد فيه وهو مجاز وصان الفرس صو ناصف بين رجليه
وقيل قام على طرف حافره قال النابغة وما حاولتهما بقيادخيل * يصون الورد فيها والكميت و المصين قرية بواسط وهى غير الذي ذكرها المصنف وصين بن عقير معروف فال فصل الضار مع النون (الضائن الضعيف) والماعز الحازم المسانع ماورا .. وقبل رجل ضائن اين كانه نعجة (و) قيل هو (المسترخي البطن) اللينه (و) قبل هو (الحسن الجسم القليل الطعم ) وكل مجاز (و) الضائن (الابيض العريض من الرمل) الجعدى إلى نعج من ضائن الرمل أعفراء (و) الضائن(خلاف الماعز من الغنم ج ضأن كركب وراكب ( ويحرك ندم و خادم عن أبى الهيثم (وكأمير ) كمرى وقطين (وهى خائنة ج ضوائن) ومنه حديث شقيق مثل قراء هذا الزمان كتل غنم ضو ائن ذات صوف عجاف (وأضأن الرجل ( كنر ضأنه و) يقال ( أختن ضأنك) أى (اعزلها من المعز) ونص الازهرى اضان | ضأنك وامعز معزل أى اعزل ذا من ذا و قد خانتها أى عزلتها ( وانضمى بالكسر القاء الضخم من جلدة بمخض بها الرائب) صواب - العبارة من جلد تمخض به الرائب و هو من نادر معدول النسب وأنشد ابن الاعرابي اذا مامشی و ردان و اهتزن استه * كما اهتزضاني لفرعاء يؤدل وأنشد الازهرى حمد بن ثور وجاءت بضلى كان دويه * ترنم رعد جاوبته الرواعد ( والضأنة الخزامة اذا كانت من عقب) عن شمر وأنشد لابن ميادة قطعت به صلال الخشاش پردها * على الكره منها ضأنة وجديل وما