صفحة:تاج العروس9.pdf/263

(فصل الضاد من باب النون ) (خون) ٢٦٣ ومما يستدرك عليه الضنين بالك مرجمع الضأن تميمية وهو داخل على الضئين كاميرات والكسر الكسر يطرد هذا في جميع (المستدرك) حروف الحلق اذا كان المثال فعلا أرفع يلا و يجمع الضائن على الضمين بالكمر و الفتح معتلان غیر مهموزین و هما نادران شاذان | لان ضائنا صحيح مهموز وقد حكى فى جمع الضأن أضون وآمن بالقلب وأنشد يعقوب از آماد می نعمان آهن سالم * على وان كانت مذانيه حمرا أراد أخونا فقلب ومعزى ضدية تألف الضأن وهو نادر من معلول انسب ورأس ضأن جبال في أرض دو سر والضائ نوع من الضباب خلاف الماعز الضبين بالكسر ما أعياهم أن يحذروه و ) أيضا الابط وما يابه أو ( ما بين الكشح والابط) أو ما تحتها (ضين) أو ما بين الخاصرة ورأس الورك وقبل أعلى الجنب (و) الضين (بالفتح وككتف الماء المشغوف) ونص النوادر المشغوه (الافضل فيه كالمضبون) يقال ضين ومضبون ولزن وملزون (وهو) أى الضبين (الزمن) و يشبه قلب الباء من الميم (و) الصين (بالتحريك الوكس) قال نوح بن جرير وهو الى الخيرات منبت القرن * يجرى اليها سابقة الاذاضين والضبنة مثلثة وكفرحة العيال والختم ومن هو الحديث اللهم إني أعوذ بك من الذينة في السفر و الكاتبة فى المنقلب قال ابن - الاثير الضبنة ما تحت بدلا من مال و عیال تهتم به و من تلزمك نفقته سموا بذلك لانهم في ضين من يعوله - م تعوذ بالله من كثرة العيال - والحسم في مظنة الحاجة وهو السفر (و) قيل تعوذ من صحبة (من لا غناء فيه ولا كفاية من الرفقاء انما ه وكل وعيال على من يرافقه (رضين الهدية) والعادة والمعروف (كفها) عنه حكاه اللحياني عن رجل من بنى سعد عن أبى هلال (لغة في الصاد) وهى | أعلى وهو قول الاصبعي ( وأضينه) الداء ( أزمنه) قال طريح ولاة حماة يحسم الله ذو القوى * بهم كل داء يضين الدين معضل (و) أضين ( التي جعله فى ضينه ) أو على ضبينه وقال أبو عبيد أخذه تحت ضبنه أى حضنه ( كان طبنه ) قال الشاعر ثم اضط بنت سلاحى تحت مغرضها * ومرفق كرناس السيف الشفا أى احتضنت (و) أضبنه (ضيق عليه) بأن جعله تحت ضينه (وضينه كسفينة أبو بطن) من قيس والنسبة اليهم ضبى محركة وأنشد سيبويه للبيد ولي صافن بني ضينة صلفة * تلصقنهم ب والف الاطناب و بنوض ابن و بنومضا بن قبيلتان) من العرب والاضبان المسابع الكثيرة السباع) واحدها ضين والمضبون الزمن وأول الحمل الابط ثم الضين ثم الحضن * ومما يستدرك عليه ضين الرجل وغيره يضبته ضبنا جعله فوق ضبنه واضطبنه أخذه بده (المستدرك) فرفعه الى فويق مرته وأخذ فى ضين من الطريق أى فى ناحية منه والجمع الاضبان وهو فى ضين فلان وضيفته أى ناحيته وكفه وحضارته وضبانة الرجل خاصته وبطانته وزافرته والضمانة الزمانة وضينه ضبنا ضربه بسيف أو حجر فقطع يده أو رجله أو فقأ عينه ومكان ضين ضيق وذكر الازهرى في هذه الترجمة الضربات الجمل المسن القوى وذكره المصنف في خاب يضرب وأضبان الجمل مضايقه وهو مجاز (الفجن محركة جبل) معروف قال الأعشى وطال السنام على جبلة * تكلفا من هضبات الضمن (الصين) (الفحن) وأنشد الجوهرى لابن مقبل في نسوة من بنى دهى مصعدة * أو من قنان توم السير للضجن وقال نصر ضمن واد على ليلة من مكه أسفله المكانة وضمجنان كسكران جبل قرب مكة وجبل آخر بالبادية) قال الازهرى أما ضمن فلم أسمع فيه شيأ بناحية تهامة يقال له ضجنان وروى عن عمرانه أقبل حتى اذا كان بجنان قال هو موضع أو جبل بين مكة والمدينسة قال ولست أدرى ممن أخذ قال نصر بعد ماذ كرضين وانه واد بين قرى أسفله لكنانة وأظنه الذي يسمى ضجنان و فى الفائق للزمخشرى بينه و بين مكة خمسة وعشرون ميلا ونقل بعض أهل الغريب فيه الكسر أيضا فهو مستدرك على المصنف (الضمن محركة) أهمله الجوهري وهو ) د عن ابن سيده) في المحكم وأنشد بيت ابن مقبل الذي أنشده الجوهرى فى ض ج ن فاحدهما مصحف) وقال الاكترون الحاء تصحيف الا أن نصرا قال هو بلد في ديار بني سليم بالقرب من وادي بيضان وقيل هو بالصاد المهملة (ضدنه يضدنه) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( أصلحه وسهله) لغة يمانية ( وضدنى کسکری) هكذا في النسخ والصواب كه مزى كما هو نص اللسان ( ع وضد وان وضديان جبلان) من شق اليمامة (أو النون زائدة في عاد فى الياء وهو الصواب الضيزن كيدر) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو الحافظ النفسة) وفي حديث (زن) عمر رضی الله تعالى عنه بعث بعامل ثم عزله فإنه صرف الى منزله بلا شئ فقالت له أمر أنه أين مرافق العمل فقال لها كان معي ضيزنان يحفظان ويعلمان يعنى الملكين الكاتبين أرضى أهله بهذا الفول وعرض بالملكين وهو من معاريض الكلام ومحاسنه (و) الضيزن | ( ولد الرجل وعياله وشركاؤه و ) أيضا (الساق الجلد و أيضا (البندار يكون مع عامل الخراج وهو (الميزان) عراقية وحكى اللحياني جعله خير نا عليه أى بندارا ( و ) أيضا نحاس) يكون ( بين قب البكرة والساعد) والساعد خشبة تعلق عليها البكرة قاله أبو عمرو (و) أيضا (من يزاحم أباء في امر أنه قال أوس بن حجر (ضدن)