فصل الضاد من باب النون ) (ضمن) وضفنة مثل الاتان ضبرة * نجلاء ذات خواصر ما تشبيع ٢٦٥ (ضمن) والضفنان بكسر ففتح فتشديد الاحمق الكثير للعم الثقيل والجمع ضفنان كفردان نادر ضمن الشئ و ضمن ( به علم ضمانا و ضمنا | فهو ضا من وضعين كفله قال ابن الاعرابى فلان ضامن و ضمین کسا من و سمین و ناصر و نصبر وكافل وكفيل يقال ضمنت الشئ ضمانا فأنا ضا من ومضمون وفي الحديث من مات فى سبيل الله فهو ضا من على الله أن يدخله الجنة أى ذوضمان وقال الازهرى | وهذا مذهب الخليل وسيبويه وفي حديث آخر الامام ضامن والمؤذن مؤتمن أراد بالضمان هذا الحفظ والرعاية لاضمان الغرامة | لانه يحفظ على القوم صلاتهم وقبل ان صلاة المقتدى في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم وضمنته الشئ تضمينا فتضمنه عنى ) أى ( غرمته فالتزمه و ) ضمن الشئ الشئ اذا أودعه اياه كما تودع الوعاء المناع والميت القبر وقد تضمنه هو قال ابن الرقاع يصف ناقة حاملا أوكن عليه مضيقا من عواهنها * كما تضمن كشح الحرة الحبلا عليه أى على الجنين وكل ( ما جعلته في وعاء، فقد ضمنته اياه) وفى العين كل شئ أحرز فيه شئ فقد ضمنه قال ليس لمن ضمنه تربیت أى أودع فيه وأحرز يعنى القبر الذي دفنت فيه الموؤدة ( والمضمن كعظم من الشعر ما ضمنته بيتا) هذا من اصطلاحات أهل البديع - ومن البيت ما لا يتم معناه الا بالذي يليه هذا من اصطلاحات أهل القوافي قال ابن سيده وليس ذلك بعيب عند الاخفش وقال ابن جني هذا الذي رواه أبو الحسن من ان التضمين ليس بعيب مذهب تراه العرب و تستجيزه ولم يعب فيه مذهبهم من وجهين أحدهما . السماع والاخر القياس أما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين وأما القياس فلان العرب قد وضعت الشعر وضعا دات به | على جواز التضمين وذلك ما أنشده أبوزيد وسيبويه وغيرهما من قول الربيع بن ضبع الفزاري أصبحت لا أحمل السلاح ولا * أملك رأس البعيران نفرا والذئب أخشاه ان مررت به * وحدى وأختى الرياح والمطرا فنصب العرب الذئب هنا واختيار النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل وهي قوله لا أملك يدلك على حريه | عند العرب والنحويين جميعا مجرى قولهم ضربت زيد او عمر القيته فكانه قال واقيت عمر التجانس الجملتين في التركيب فلولا ان - البيتين جميعا عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعا نصب الذئب ولكن دل على اتصال احد البيتين بصاحبه وكونهما معا كالجملة المعطوف بعضها على بعض وحكم المعطوف والمعطوف عليه ان يجر يا مجرى العقدة الواحدة هذا حكم القياس فى حسن التضمين الا ان بازائه شياً آخر يقبح التضمين لاجله وهو أن أبا الحسن وغيره قد قالوا ان كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه من هنا قج التضمين شيأ ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حسن واذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأول الى الثاني واتصل اتصالا شديدا كان أقبح مالم يحتج الأولى فيه الى الثاني هذه الحاجة قال من أشد التضمين قول الشاعر روى عن قطرب وغيره وليس المال فاعلمه بمال * من الأقوام الا للذى يريد به العلاء ويمهنه * لاقرب أقر بيه وللقصى فضمن بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه وقال النابغة وهم وردوا الجفار على تميم * وهم أصحاب يوم عكاظ اني شهدت لهم مواطن صادقات * أنيته - م بود الصدر منى (و) المضمن ( من الاصوات ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل باخر وفي التهذيب هوات يقول الانسان قف فل باشمام اللهم الى الحركة ( و ) من المجاز (ضمن الكتاب بالكس مرطيه) يقال أنفذته ضمن كتابي (و) فهمت ما تضمنه) كتابك أى اشتعمل عليه ) وكان في ضمنه ( والضمنة بالضم المرض يقال كانت ضمنة فلان أربعة أشهر نقله الجوهرى وقال غيره هو الداء في الجد من بلاء أو كبر و هو مجاز (و) من المجاز الضمن ) ككتف العاشق) ومصدره الضمانة كما سيأتى (و) الضمن (الزمن) زنة ) ومعنى (و) هو (المبتلى في جسده) من بلاء أو كبر أو كسر أو غيره قال ما خلتنى زات بعد كم ضمنا * أشكو اليكم حموة الالم والجمع ضمنون ( وقده من كسمع والاسم الضمنة بالضم وهـذا قد تقدم له ( والضمن محركة وكحاب وسحابة ) قال ابن أحمر وكان سقى بطنه اليك الله الخالق ارفع رغبتي عياد او خوفا ان تطيل ضمانيا فالضمان هو الداء نفسه وقال غيره بعينين نجلاوين لم يحرفيهما * ضمان وجيد على الشذر شامس أى عامة (وقول عبد الله بن عمرو بن العاص هكذا خرجه بعضهم ويروى عن عبد الابن عمر رضى الله تعالى عنهما ( من اكتتاب ضمنا بعثه الله ضمنا يوم القيامة أى من كتب نفسه في ديوان الفني والزمني ليعذر عن الجهاد ولا زمانة به وانما يفعل ذلك اعتلا لا بعثه الله تعالى يوم القيامة كذلك وقيل معنى اكتتب - أل ان يكتب نفسه أو أخذ لنفسه خطا من أمير جيشه ليكون - (٣٤ - تاج العروس تاسع )
صفحة:تاج العروس9.pdf/265
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.