فصل الطاء من باب النون )) (طين) و من ولده صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة بن كعب بن يسار ذكره ابن يونس وكعب بن ضنة من أهل مصر أدرك كبار الصحابة قاله ابن يونس الضون الانفحة و الصورة بهاء الصبية الصغيرة و ( أيضا ( كثرة الولد كالتضون) عن ابن الاعرابي (الضون) (والضانة) غير مهموز ( البرة) التي ( يبرى بها البعير اذا كانت من صفر قال ابن سيده وقضينا أن ألفها و ا ولانها عين ( والضيون) كيدر (الستور الذكر أردويبة تشبهه نادر خرج على الاصل كما قالوحيوة وضيون اندولان ذلك جنس وهذا علم والعلم يجوز فيه ما لا يجوز في غيره ( ج ضياون ) قال ابن بري شاهد. ما أنشده الفراء ريد كان السمن في حجرانه * نجوم الثريا أوعيون الضياون وصحت الواو في جمعها الصحتها في الواحد قال ابن بري وضيون فيعل الافعول لان باب ضيغم أكثر من باب جهور * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الضانة الخزامة عن شهر وذكره المصنف رحمه الله تعالى فى ض أن وهنا محل ذكره لانه غير مهموز و الميضانة القفة | وهي المرجونه نقله سلمة عن الفرا، وسيأتي في ترجمة وضن (ذين بالكسر ) أهمله الجوهري وهو (جبل عظيم بصنعاء) (ضين) شرقيها * ومما يستدرك عليه الصين والضين افتان فى الضأن فاما ان يكون شاذ او اما ان يكون من لفظ آخر قال ابن سيده (المستدرك ) وهو الصحيح عندى (طبن) فصل الطاء مع النون (الطين الجمع الكثير من الناس ( ويحرك و الطبن (مثلثة وكصر داعية لهم وهى خط مستدير ياهب بها الصبيان يسمونها الرحى وفي الصحاح (فارسيته سدره) أى ذو ثلاثة أبواب قال الشاعر من ذكر اطلال ورسم ضاحى * كالطين في مختلف الرياح ورواه بعضهم كالطبل وأنشد ابن الاعرابي * يبتن يلعبن حوالى الطين * الطين هنا مصدر لانه ضرب من اللعب فهو من باب | اشتمل الصماء وقال الجوهرى والجمع طين مثل صبرة وصبر وأنشد أبو عمرو تدكلت بعدى وألهتها الطين * ونحن نعدو في الخبار و الجرن (و) الطين (الجيفة توضع في صداد عليها النسور و السباع و) الطين (بالضم الطنبور) عن ابن الاعرابي وأنشد فانك منا بين خيل مغيرة * وخصم كعود الطين لا يتغيب (و) الطينة(بهاء صوته عنه أيضا ( والطينة بالكسر الفطنة ج ) طبن ( كعب وطين له كفرح وضرب طبنا) بالتحريك ( وطبانة وطبانية وطبونة الاخيرة بالضم (فطن) وقيل الطين الفطنة للخير والتين الفطنة للشر وقال أبو عبيدة الطبانة والتبانة | واحد وهما شدة الفطنة وقال اللحياني الطبانة والطبائية والتبانة والتبانية واللقانة واللقانية واللمعانة واللمانية واحد وفي الحديث ان حبشيا زوج رومية فطين لها غلام رو می فجاءت بولد كا نه وزغة أى هجم على باطن أمر ها و خبره وأنه ممن تواتيه على المراودة فهو طين كفرح وصاحب) أى فطن حاذق عالم بكل شئ قال الاعشى واسمع فاني طين عالم * اقطع من شقشقة الهادر وأنشد شهر فقلت لها بل أنت حنة حوقل * جرى بالفرى بينى و بينك طلابن أى رفيق دام خب عالم به (و) طبن (الذار يطينها طبنا دفنها الثلا تطفأ وذلك الموضع طابون) وهو مدفن النار الجميع طوابين ( وطا بن هذه الحفيرة) أى (طا منها وطأطئها واطبأن قلبه مثل (اطم أن) اذا سكن (و) الطين الخلق يقال ما أدرى ( أى الطين هو ) كقولك ما أدرى (أى الناس) هو (وطابنه وافقه ) مطابقة وطبانا ( وطوبانيه بالضم قلعة بفلسطين ومما يستدرك عليه رجل طبنة | بضمتين وتشديد نون أى حاذق وقال أبو زيد طبقت به أطبن طبنا وطبقت أطبن طبانة وهو الخدع و به فسر شمر حديث الرومية قطين نها غلام رومى و هو من حد ضرب أى خيبها وخدعها و اختار ابن الاعرابي ما أدرى أى الطبن هو بالتحريك والطين بالكسر ما جاءت به الريح من الحطب والقمس وربما سمى البيت الذي بنى به طبنا والطين ككتف وجبل لغتان في اللعب المذكور عن ابن الاعرابي والطبانية ان ينظر الرجل الى حليلته فاما ان يحظل أى يكفها عن الظهور واما ان يغضب و يغار عن ابن بري وأنشد للجعدى فا يعد من لا يعد من منه * طبانية فيحظل أو يغار وط ابن ظهره کطامنه وهي الطمأنينة كالطمأنينة وطبنى مجمزى قرية بالغربية من أعمال سنجابمه مر منها الامام ناصر الدين أبو يحيى محمد ابن الامام ركن الدين بن محمد بن عمر بن محمد الطنباوى ولد سنة ٧٥٣ وكان من أكابر الصالحين ترجمه الحافظ بن حجر في الانباء، واجتمع به الامام السخاوى مرارا بمصر و ترجمه فى الضوء للامع وطنية بالضم ويقال بضمتين بلدة با اب من افريقية - منها أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن أ د التميمى الحماني الشاعر قدم الاندلس سنة ۳۳۱ وولى الشرطة وهو نسابة أخبارى محدث توفى سنة ٣٩٤ ذكره ابن الفرضى ومن قرابته أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله بن على بن الحسين بن أسد | الشاعر روى له أبو على النسائي مسلسلا * ومما يستدرك عليه طيرزن للسكر فارسي معرب حكاه الاصمعي بالنون هكذا و باللام أيضا وقال يعقوب طبرزن وطبر زل مثال لا أعرفه وقال ابن جني قولهم طبرزن و طبرزل لست بان تجعل أحدهما أصلا
صفحة:تاج العروس9.pdf/267
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.