فصل الطاء من باب النون ) وجد نا لكم في آل حمآية * نأو بها منا تقى ومعرب (طفن) ٣٦٩ وقد ذكر فى طسم وحم * ومما يستدرك عليه بشرطشانة كرمانة قرب طرابلس المغرب بوادي الرمل نقله شيخنا رحمه الله (المستدرك ) طعنه بالرمح كنمه ونصره طلعناضر به ووخزه فهو مطعون وطعين ) قال أبوزيد ( ج طعن بالضم ولم يقل طعنى ومن المجاز طعنه (طعن) بلسانه وعليه (وفيه بالقول طمنا وطعنانا الاخيرة بالتحريك ثليه قبل الطعن بالرمح والطعنان بالقول قال أبو زيد وأبي المظهر العداوة الا * طعن انا وقول ما لا يقال ففرق بين المصدرين والليث لم يفرق بينهما وأجار للشاعر طعنا نا فى البيت لانه أراد انهم طعنوا فاكثروا فيه وتطاول ذلك منهم وفعلان يجي في مصادر ما يتطاول فيه ويتمادى ويكون مناسبا للميل والجور قال الليث والعين من بطعن مضمومة قال و بعضهم يقول يطعن بالرمح ويطعن بالقول ففرق بينهما ثم قال الليث وكان هما يطعن وقال الكسائي لم أسمع أحدا من العرب يقول يطعن بالرمح ولا في الحسب الما سمعت يطعن وقال الفراء سمعت أنا يطعن بالرمح (و) من المجاز طعن ( في المفازة) أى (ذهب) فيها ومضى يطعن - ويطعن (و) من المجاز ( طعن الليل سار فيه كله ) يقال خرج يطعن الليل أى يسرى فيه قال حميد بن ثور و طعنى اليك الليل حضنيه انتى * لذلك اذا هاب الهدان فعول (و) من المجاز طعن (الفرس فى العنان) اذا (مده وتبسط في السير ) قال لبيد رضى الله تعالى عنه ترقى وتطعن في العنان وتتحى * ورد الحمامة اذ أجد حمامها والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك (والمظعان الكثير الطعن العدو كالمط من كنبرج مطاعين ومطاع) وقال مطاعين فى الهيجا مكاشيف للدجى * اذا اغبر آفاق السماء من القرص وتطاعنوا في الحرب قطاعنا وظعنانا ظاهر سياقه انه بالتحريك والصواب طعنا نا بكسرتين فشد النون وهى نادرة (وطعانا) بالكسر هو مصدرطا عنو الانطا عن واقال كانه وجه تركيين قد غضبا * مستهدف الطعان فيه تذييب (والعنوا) على افتعلوا أبدات تاء اطعن طاء البتة ثم أدغمت قال الازهرى التفاعل والافتعالى لا يكاد يكون الا بالاشتراكك من الفاعلين منه مثل التخاصم والاختصام والتعاور والاعتوار (و) في الحديث فناء أمتى بالطعن و (الطاعون) فالطعن القتل بالرماح والطاعون المرض العام و (الوباء) الذي يفسد له الهواء فتقد به الاخرجة والابدان أراد ان الغالب على فناء الامة بالفتن التي تسفك فيها الدماء و بالوباء ( ج طواعين و ) قد طعن الرجل والبعير ( كعنى أصابه ) فهو طعين ومطعون وقال الزمخشرى و هو مجاز من الطعن تسميتهم الطواعين رماح الجن * ومما يستدرك عليه الطعنة أثرا الطعن والجمع طعن ومنه قول الهذلي فان ابن عبس قد علمتم مكانه * أذاع به ضرب وطعن جوائف فإنه أراد جمع طع ع طعنة بدليل قوله جوائف والمطعنة التطاعن بالرماح ورجل طعين كسكيت حاذق بالطعان في الحرب وكشداد الوقاع في أعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهم او له فيه مطعن و مطاعن و طعن با اقوم سری هم قال در هم بن زید الانصاری وأطعن بالقوم شطر المالو * لحتى اذا خفق المجدح أمرت صحابی بان ينزلوا * فباتوا قليلا وقد أصبحوا (المستدرك ) قال ابن بري ورواه القالى وأظعن بالنظاء المعجمة وطعن في جنازته اذا أشرف على الموت وكذا طعن في نيطه وطعن في السن يطعن - بالضم شخص فيها ومنه طعنت المرأة فى الحيضة الثالثة ومن ابتدأ التى أود خله فقد طعن فيه وطعن غصن الشجرة في دار فلان | مال فيها شاخص و قد سم وامطاعنا و طعانا ككتاب وأحمد بن ناصر بن طعان و ابناءه عبد الله وعبد الرحمن رووا عن الخشوعی و کشداد عثمان بن علاق بن طعان مقرئ متأخر قاله الحافظ ( الطعئنة بالمهملة والمثلثة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (المرأة ( الطعنة) السيئة الخلق) وأنشد يارب من كتمنى الصعادا * فهب له حليلة مغدادا * طعنتة تبتلع الإجلادا أي تلتهم الابو راهنها ( وغنم طعننة) أى ( كثيرة ) * ومما يستدرك عليه طغان كغراب والغين معجمة جد أبي نصر الحسين بن (المستدرك ) عبد الله بن طخان النيسابورى روى عن سفيان الثورى وعنه ابنه محمد وحفيده اسحاق بن محمد حدث عن : في نقله الحافظ الطفن ) بالغاء أهمله الجوهرى وقال المفضل هو (الموت) يقال طفن اذامات وأنشد ألقى رحى الزور عليه فطحن * قد فار فرثا تحته حتى طفن (مانن) (و) قال ابن الاعرابي الطفن (الحبس) يقال خل عن ذاك المطفون والطفانية كعلانية شتم للرجل والمرأة) وقيل هو امت سوء فيه ما ( و ) قال ابن برى (الطفانين الكذب) والباطل (ومالاخير فيه من الكلام ) قال أبوزيد طفانين قول في مكان مخلق * (و) قال ابن الاعرابي الطفانين (الحبس والتخلف واطفأن اطمأن ) وكذلك اطبأن بالباء (و) اطفأن (خلقه ) أي (حسن) * وهما (المستدرك ) يستدرك عليه الطفانية كعلانية المرأة العوز ومما يستدرك عليه طولون بالضم علم وأحمد بن طولون أمير مصر صاحب
صفحة:تاج العروس9.pdf/269
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.