(فصل القاف من باب الميم ) . (قسم) ۴۷ الاعرابي ( أو ظاهر الخدين أو ما بين العينين) وبه فسر ابن الاعرابي قول محرز بن مكعبر الضبي كان دنانيرا على قسماتهم * وان كان قد شف الوجوه لقاء على ما في المحكم ( أو أعلى الوجه أو أعلى الوجنة أو مجرى الدمع من العين وبه في مرقول الشاعر أيضا على ما في المحكم ( أوما بين الوجنتين والانف) وبه فسر ابن الاعرابي قول الشاعر على ما في الصحاح وفتح السين لغة في الكل كذا في المحكم (و) القسمة بكسر السين (جونة العطار) عن ابن الاعرابي زاد الزمخشري منقوشة يكون فيها العطر ( كالقسم) بحذف الهاء (والقسمة) كفينة وبه فسر قول عنترة وكان فأرة تاجر بقيمة * سبقت عوارضها اليك من الفم و على قول ابن الاعرابي أصله القسمة وأشبع الشاعر ضرورة ( وهى السوق أيضا ) أى القسيمة وهو قول ابن الاعرابي ولكنه لم يفسر به قول عنترة قال ابن سيده وعندى انه يجوز تفسيره به والقوميات (ع) وفي المحكم مواضع وأنشد لزهير ضحوا قليلا قفا كثبان اسمة * ومنهم بالقوميات معترك وقال نصرا القوميات عمد فيه ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج ذات اليمين سقاهم اعمور بيب بن أمية وكان دليل جيوشه والقسامي من يطوى الثياب أول طيها حين تنكسر على طيه ) نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة * طى القسامي برود العصاب * (و) القسامي ( الفرس الذي أقرح من جانب وهو من جانب آخر (رباع) نقله ابن سيده وأنشد للجعدى أشق قساميا رباعي جانب * وقارح جنبل أفرح أشقرا وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه مخرج تهام وشام فقال ان الابوة والدان تراهما * متقابلين قامبا وهجانا (و) القدامى فرس (۲) معروف كان لبنى جعدة بن كعب بن ربيعة وفيه يقول النابغة أغرة سامي كميت محجل * خلا يده اليمنى فتحجيله خا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي (و) قال أبو الهيثم القسامي ( الشئ الذي يكون بين الشيئين و ( القسام (كحاب شدة الحر) عن ابن خالويه ( أو أول وقت الهاجرة ) قال الازهرى وأنا واقف فيه (أو وقت ذرور الشمس وهى) أى الشمس ( حينئذ أحسن ما نكون مرآة) و بكل ذلك فسر قول النابغة الذبياني يصف ظبية تسف بربره و ترودفيه * الى دبر النهار من القسام (و) القسام (فرس ابنى جعدة بن كعب وقد تقدم شاهده قریبا (و) قسام كقطام فرس سويد بن شداد العشمی) قال الازهرى | والا قاسيم الحظوظ المقسومة بين العباد الواحدة أقسومة) كاظفور وأظافير وقيل هو جمع الجمع كما تقدم ( وقسامة بن زهير ) المازني (و) قسامة بن حنظلة) الطائي له وفادة (صحابيان) وقال الذهبي قسامة بن زهير اعله مرسل لأنه يروى عن أبي موسى | قلت وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال روى عنه قتادة والجريري والبصريون ( وسموا قاسما كصاحب) ويقال فيه أيضا فاس لغة فيه كما تقدم فى السين (وهم خمسة صحابيون) وهم القاسم بن الربيع أبو العاص ص و النبي صلى الله عليه وسلم ويقال اسمه لقيط والقاسم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذكره الزهرى وغيره وقيل عاش جمعة والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب - أخو قيس والصدات ذكره ابن عبد البر والقاسم مولى أبي بكرذ كره البغوى والاشهر فيه أبو القاسم (و) سے واقسیما( كاميروزبير ) منه - م قسيم مولى عبادة بروى عن ابن عمر (و) مقسم ( كمنبر زوج بريرة المدعو معينا) كذا قال المستغفري * ومما يستدرك عليه الانقسام مطاوع القسم والمقسم كمجلس موضع القسم كما فى الصحاح وقوله عز وجل فالمقسمات أمراهي الملائكة تقسم ما وكات به واستقسم و ابالقداح قسموا الجزور على مقدار حظوظهم منها والاستقسام طلب القسم الذي قسم له وقدر مالم يقسم ولم - يقدر استفعال من القسم ومنه قوله تعالى وأن تستقدموا بالازلام وقد مر تفسير الازلام وقد قال المؤرج وغيره من أهل اللغة ان | الازلام قداح الميسر قال الازهرى وهو وهم بل هى قداح الأمر والنهى والقسام الذي يقسم الدور والارض بين الشركاء فيها وفي المحكم الذي يقدم الاشياء بين الناس قال لبيد فارضوا بما قسم المليك فانما * قسم المعيشة بيننا قسامها وقال ابن السمعاني يقول أهل البصرة للقسام الرشك وقد نسب هكذا جماعة منهم عبد الرحمن بن محمد بن بندار المدينى أبو الحسين - القسام من شيوخ أبي بكر بن مردويه ويحيى بن عبد الله القسام سمع أحمد بن المقراب الرازى وفى الاسماء على بن قسام الواسطى وابنه هبة الله المقرى تلميذ أبي العز القلا نسى و قسام الحارثي خارجي خرج على الشام بعد السبعين وثلثمائة والقسيمة مصدر الاقتسام وأيضا اليمين وأيضا موضع وأيضا وقت السحركأنه يقسم بين الليل والنهار عن ابن خالو به وهو الوقت الذي تتغير فيه | الأفواه وبكل من الثلاثة فسر قول عنترة * وكأن فارة تاجر بقسمة * والقسامة بالكسر صنعة القسام كالجزارة والنشارة | ونوى قسوم مفرقة مبعدة أنشد ابن الاعرابي (المستدرك)
صفحة:تاج العروس9.pdf/27
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.