صفحة:تاج العروس9.pdf/270

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۰ فصل الطاء من باب النون ) (طين) الجامع المشهور به وولده أبو عد عدنان بن أحمد بن طولون ولد بمصر روى عن الربيع بن سليمين وغيره مات سنة ٣٣٥ رحمه الله (المان) تعالى (الطمن بالفتح الساكن) وهو غير مستعمل في الكلام ( كالمطمئن ج مامون و) من المجاز ( اطمأن الى كذا اطمئنانا وطمأنينة) بالضم سكن اليه ووثق به وه و مطمئن وذاك مطمأن ذهب سيبويه الى ان اطمأن قلوب وان أصله من طأ من وخالفه أبو عمر وفر أى ضد ذلك وقال الشهاب في شرح الشفاء يقال انه كا حمار ثم همر وقبل كانت الهمزة قبل الميم فقلبت وفي الروض | للسهيلي وزن اطمأن افلعل لان أصل الميم ان تكون بعد الالف لانه من تطا من اذا تطأطأ واناقر موها التباعد الهمزة التي هي - عين الفعل من همزة الوصل فيكون أخف لفظا لكم قلبوا أشياء في قول الخليل وسيبويه فرارا من تقارب الهمزتين اه ( وتصغيره ( أى المطمئن (طمين) بحذف الميم من أوله واحدى النونين من آخره و تصغير طمأنينة طمينة بحذف احدى التونين من آخره لانها زائدة وطمأن ظهره طامنه ) أى حناه وطامنه بغير همز لان الهمزة التي دخلت فى اطمأن حذار الجمع بين الساكنين ( و) طمأن (المستدرك ) (من الأمر سكن و) طمين ( ككين د بالروم) ومما يستدرك عليه طأ من التي سكنه كطمأنه والطامنة الاطمئنان والمطمئن المتوطن في الارض واطمأنت الارض وتطأمنت المخفضت والنفس المطمئنة التي اطمأنت بالايمان وأخبرت لربها واطمأن - (من) جالسا واطمأن عما كان يفعله أى تركد وفيه تطا من أى سكون ورقاد الطن رطب أحمر شديد الحلاوة ) كثير الصفر (و) الطن (بالضم) القامة وقال ابن الاعرابي (بدت الانسان وغيره) من سائر الحيوان ( ج أطنان وطنان بالكسر قال ومنه قولهم فلان | لا يقوم بطن نفسه فكيف بغيره وقال ابن دريد هو قول العامة ولا أحسبها عربية صحيحة (و) الطن ( العلاوة بين العدلين) عن أبى | الهيثم وأنشد * معترض مثل اعتراض الطن (و) الطن (حزمة القصب والحطب قال ابن دريد لا أحسبها عربية صحيحة * قلت | والعامة تقوله بالكسر (الواحدة بها. ) قال الجوهرى والقصبة الواحدة من الحزمة طنة وقال أبو حنيفة الطن من القصب ومن الاغصان الرطبة الوريقة تجمع وتحزم ويجعل في جوفها النور أو الجنى (و) الطنين ( كأميرصوت الذباب والطست) والاذن والجبل (وطن) بطن (صوت كطنطن وطنن) وهى الطنطنة وهى كثرة الكلام والتصويت به (و) طن الرجل (مات) وكذلك لعق - اصبعه وأطن ساقه قطعها بسرعة وقد طنت يحكى بذلك صوتها حين سقطت وكذلك أثرها و أتنها بمعنى واحد و هو مجاز | (و) أطن (الطست صوته) فطن (والطنطنة حكاية صوت الطنبور وشبهه كالعود ذى الاوتار ( والطنى بالضم الرجل الجسيم) أى العظيم الجسم ( ورجل ذو طنطان) أى (ذو صحب) قال ان شريبيك ذوا طنطان * خارد فاصدر یوم یوردان (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الطنطنة الكلام الخفى والطن العدل من القطن المحلوج عن الهجرى والطن با انضم لغة في الطن بمعنى التمر وطنت الابل هامت وطن ذكره في البلاد وله قصيدة طنانة والطنين صوت الشئ الصلب وهو يطن بكذا أى يتهم ويروى | بالظاء أيضا و أصله يظن من الطنة فأدغم الظاء فى التاء ثم أبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مظلم في مظتسلم وطنان كحاب قرية مروطني بالضم وتشديد النون وكـ مرالميم قرية كلتاهما بالشرقية الاخيرة على الميل وقد وردتها والطنة بالكسر التهمة | طوانة) نقله ابن سيده (طوانة ثمامة) أهمله الجوهرى وهو (ع) وقال نصر بلد بالروم * ومما يستدرك عليه الطونة بالضم كثرة الماء نقله الازهرى عن ابن الاعرابي * قلت وطونة نهر عظيم بالروم وأبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب الطاوانى البزار سمع | (المستدرك ) القاسم بن جعفر الهاشمى وغيره * ومما يستدرك عليه الطهنان البرادة كما في اللسان وطهنة قرية بالاشمونين من صعيد مصر (لمين) (الطين بالكرم ( معروف يختلف باختلاف طبقات الارض وأجوده الحمر النقي الخالص بعد رسوب المساء وأجود ذلك طين مصر وله مزيد خصوصية في دفع الطاعون والوباء وفساد المياء اذ ألقى فيها والمأخوذ من مقياس النيل مجرب لذلك والطين أنواع منها المختوم والدقوقى والطيط لى والشاموسى والأرمنى والخراساني (و) الطينة بهاء القطعة منه يحتم بها الصك ونحوه (و) الطينة ( د قرب دمياط) منه عبد الله بن الهيثم الطيني عن ابن خالد و أبو الحسن على بن منصور الطيني روى عنه أبو مطر الاسكندرى (و) من المجاز (الطينة الجميلة والخلفة) يقال هو من الطينة الاولى (وطان حسن عمل الطين) هكذا فى النسيج | والصواب طان الرجل وطام اذا حسن عمله كما هو نص ابن الاعرابی (و) طان كتابه ختمه به وتطين الرجل تلطخ به و) الطيانة ) ككتابة صنعته) على القياس (و) قال الجوهرى طينت السطح وبعضهم ينكره ويقول طنت السطح و طين السطح فه و مطين فأبقى باطلى والحد منها * كد كان الدرابنة المطين " كامير) وأنشد للمنقب العبدي ( ومكان طان كثيره) وكذلك يوم طان كما في الصحاح ( ومطين كمحدث صوابه كمعظم كما حققه الحافظ (لقب محمد بن عبد الله بن سليمن ( الحافظ ) الخضر مى وقد ذكره المصنف في حضرم استطراد ا و أما كحدث فهو عبد الله بن محمد المطين شيخ لابن منده لقب به لولعه به س غير او فلسطين) بالكسر ( فى الطاء ذكره الجوهرى هنا فاعترفه این بری و قال حقه أن يذكر فى فصل الفاء من حرف | (المستدرك ) الطاء اقولهم فلسطون ومما يستدرك عليه الطان لغة في الطين وأرض طانة كثيرة الطين وطانة قريتان بمصر احداهما بالغربية | والثانية من أعمال قوص وطين الكتاب ختمه بالطين قال وسمعت من يقول أطر الكتاب أى اختمه والطيان صانع الطين وأما من الطوى