(فصل الظاء من باب النون) (ظنت) الطوى وهو الجوع فليس من هذ اوطانه الله على الخير و طامه أي جبله عليه وأنشد الاحمر لقد كان مرا يستحى أن تضمه الى تلك نفس طيز فيها حياؤها يريدان الحياء من جبلتها وسجيتها وانه ليابس الطينة اذ لم يكن وطيب أسهلا وأبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن أبي الطين الواسطى الطيني نسب الى جده روى عنه أحمد بن على البدرى ودير الطين هودير مر جنا قرية قرب مصر شرقيها على النيل المبارك وجها الاثار الشريفة وموضع آخر قبالة لوط مطل على النيل وله سلالم منحوتة في الجبل (ظرات) و فصل الطائي مع النون (ظران ككتاب) أهمله الجماعة وهو (ع) ووجد فى بعض النسخ كسحاب قال شيخنا رحمه الله - ته إلى والموضع ضبط بالوجهين * قلت وأما نصر فقد ضبطه بالكسر والطاء المهملة وقال هو موضع في شعر وقد أشرنا اليه (ظمن (طعن) كمنع طعنا ) با الفتح ( ويحرك ) وضع و نا ذهب و ( ار) النجعة أو حضور ماء أو طلب مربع أو تحول من ماء الى ماء أو من بلد الى بلد وقدية الى لكل شاخص لسفر في حج أو غزوا و مسير من مدينة الى أخرى طاعن وهو ضد الخافض يقال أظاعن أنت أم مقيم وقرئ - قوله تعالى يوم طعنكم بالفتح وبالتحريك ( وأظعنه) هو (سيره) وأنشد سيبويه الطاعنون ولما يطعنوا أحدا * والقائلون لمن دار نخليها ( والظعينة الهودج) تكون (فيه) المرأة وقيل كانت فيه (امرأة أم لا) ومنه الحديث أنه أعطى حليمة السعدية رضى الله تعالى عنها بغير ا موقه اللظعينة أى للهودج ) ج ظعن ) بالضم (وظعن) بضمتين (وظعائن واظعان) وطعنات الاخير تان جمع الجمع قال لهم طعنات يهتدين براية * كما يستقل الطائر المتقلب بشر بن أبي حازم (3) المظعينة (المرأة مادامت في الهودج) سميت به على حد تسمية التي باسم الشئ اقربه منه فإذا لم تكن فيه فليست بطعينة قال ففي قبل التفرق باطعينا * تخبرك اليقين وتخبرينا عمر و بن كلثوم وأكثر ماية الى الظعينة للمرأة الراكبة ثم قيل للهودج بلا امرأة وللمرأة بلا هودج طمينة ( واطعنته كافتعلته ركبته) يقال هذا بعير تظمنه المرأة الى تركبه في سفره او فى يوم ظمنها وهى تفتعله (و) الطعون ( كصبور البعير يعتمل و يحمل عليه وقيل هو من الابل التي تركبه المرأة خاصة ( و ) الظمان ) ككتاب الحبل يشد به الهودج) وفي التهذيب يشد به الحمل وأنشد وأنشد ابن برى للنابغة اها عنق تلویب اوصات به * ودفان بستا قان كل ظمان أثرث الغى ثم نزعت عنه * كما حاد الازب عن الطعان ( وعثمان بن مظعون) بن حبيب بن وهب الجمسى أبو السائب أحد السابقين و أول صحابى مات بالمدينة رضى الله تعالى عنه وذو الظعينة بجهينة ع وضبطه بعض كسفينة ( وظاعنة بن مر أبو قبيلة) في مضر و اسمه تعلبة وهو أخو تميم قيل له طاعنة أظعنه | عن قومه وفيه تقول العرب على كره ظمنت ظاعنسه وقال ابن الكابي طمن و افتر لوامع بني الحرث بن ذهل بن شيبان فيدوهم معهم (المستدرك ) و حاضرتهم مع بني عبد الله بن دارم * ومما يستدرك عليه الطعنة بالضم السفرة القصيرة وبالكسر الحال كالرحلة وفرس مظمان | سهلة السير وكذلك الناقة وظعينة الرجل زوجته لانها تطعن مع زوجها وتقيم باقامته كالجلية وقال ابن السكيت كل امرأة ظعينة في هودج أو غيره وقال الليث الظعينة الجمل الذى تركيه النساء وتسمى المرأة ظعينة لان اتركب وقال ابن الانبارى الظعينة الراحلة - يظ من عليها أي يسار ومنه الحديث ليس في جل ظعينة صدقة ان روى بالتنوين والتاء للمبالغة وان روى بالاضافة فالمراد بها المرأة والطعون الجبل كالطعان والطعن بضمتين وبالتحريك الطاعنون فالاول ككتاب و كتب و الثاني اسم الجمع وظاعنة أبو قبيلة في كاب واسمه معاذ بن قيس بن الحرث بن جعفر بن مالك بن عمارة وأبو عقيم ظاعن بن محمد بن محمود الزبيرى البغدادى حدث عن عبد الرحمن بن عبد القادر بن يوسف توفى سنة ٥٨٤ روى عن حفيده أبو الحسن على بن عبد الصمد بن طاعن وعن على (طن) الشرف الدمياطى وذكره في معجم شيوخه الظن التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد الغير الجازم) وفي المحكم هو شك و يقين الا انه ليس بيقين عيان انما هو يقين تدبر ف أ ما يقين العيان فلا يقال فيه الاعلم وفي التهذيب الطن يقين وشك وأنشد أبو عبيدة ظى بهم كعسی و هم بتوفة * يتنازعون جوائز الامثال يقول اليقين منهم كسى وعسى شك وقال شمر قال أبو عمرو معناه ما يظن بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب وقال المناوى | المظن الاعتقاد الراجع مع احتمال النقيض ويستعمل في اليقين والشك وقال الراغب انظن اسم لما يحصل من أمارة ومنى قوبت - أدت الى العلم ومتى ضعفت لم تجار زحد الوهم ومنى قوى أو تصور بصورة القوى استعمل معه ان المشددة أو المخففة ومتى ضعف استعمل معه ان المختصة بالمعد ومين من القول والفعل وهو يكون اسماء مصدرا و (ج) الفن الذي هو الاسم ( ظنون) ومنه قوله تعالى و يظنون بالله الظنونا (وأظانين) على غير القياس وأنشد ابن الاعرابي لأصبحن ظالماحر بار باعية * فاقعد لها ود عن عنك الاظانينا قال ابن سيده وقد يكون الاظانين جميع أظنونة الا أنى لا أعرفها وقال الجوهرى الظن معروف ( وقد بوضع موضع العلم ) قال دريد بن
صفحة:تاج العروس9.pdf/271
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.