٢٧٤ فصل العين من باب النون )) (عدن) زاد في اللسان وورص ورواه أبو عبيد * من القوم أبزى منحن متباطن والماجن هو الذي أسن فاذا قام عجن بيديه يقال عجن وخبرونى وثلث ٢ كله من قوله وهيجت كذا بالنسخ و نعت الكبير قال الشاعر فأصحت كنتيا س و هيجت عاجنا * وشر خصال المرء كنت وعاجن كاللسان وفي حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه كان يعجن في الصلاة فقيل له ما هذا فقال رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يعجن في الصلاة أى يعتمد على يديه اذا قام كما يفعل الذي يعجن العجين وهكذا نقله الزمخشرى فى الفائق ونقله أئمة الغريب وفى الاساس عجن و خبر شاخ وكبر لانه اذا أراد القيام اعتمد على ظهور أصابع يديه كالعا جن وعلى راحتيه كان خابز ونقل ابن بری عن ابن خالويه يقال رفع فلان الشن اذا اعتمد على راحتيه عند القيام وعجن وخبز اذا كرره ووجدت بخط الشيخ على بن عثمان بن محاسن بن حسان الخراط الشافعي رحمه الله تعالى ما نصه قال الشيخ تقي الدين بن الصلاح في كتابه مشكل الوسيط عند قول المصنف في كتاب الصلاة ثم يقوم كالعا جن أما الذي في المحكم في اللغة للمغربي المتأخر الضرير من قوله العاجن المعتمد على الارض بجمعه فغير مقبول فانه ضمن | لا يقبل ما ينفرد به فانه كان يغلط ويغاط ونه كثيرا وكأنه أضربه في كتابه مع كبر حجمه ضرارته اه * قلت ولا يظهر وجه عدم قبول | كلامه في تفسير العاجن وقد رأيت ما أسلفنا في كلام أئمة اللغة وهم مجمعون عليه ولقد كان صاحب المحكم ثقة حافظا في اللغة - فتأمل ذلك والعجمين المخنث) وقال ابن الاعرابي هو المجوس من الرجال ( كالعجينة ج ) عجن ) ككتب أو هم أهل الرخاوة - من الرجال والنساء) عن ابن الاعرابى قال يقال للرجل عجينة وعجين وللمرأة عجينة لاغير وهو الضعيف في بدنه وعقله ( والعجينة الاحق كا انجان) عن الليث يقال ان فلا نالي من بمرفقيه حقا قال الازهرى سمعت أعرابيا يقول لاخر يا عجان انك لتعجنه فقلت له ما يعجن ويحك فقال سليمه فأجابه الاسخر أنا أعجنه وأنت تلقمه فأفخمه (و) العجينة ( الجماعة كالمتهجنة أو الكثيرة منها وأم عجينة) كنية (الرخمة وأبو عجينة) لقب أبى على الحسن بن موسى بن عيسى الحضر مى الحافظ شيخ حمزة الكتاني مات سنة ٢٩٦ وأخوه أبو بكر محمد بن موسى الحضر مى حدث عنه ابن المقرى وغيره (و) عبد الكريم بن أحمد بن أبي عجينة ) حدث عنه السلفي محدثان والمجناء الناقة القليلة اللبن) وقيل هي الكثيرة لحم الضرع مع قلة لبنها وقد بجنت كفرح عجنا وقيل هي ( المنتهية فى السمن كالمتينة أو ) العجناء (التي تدلى ضرتها) من كثرة اللهم ( وتلحق الطباؤها غير نفع في أعالى النضرة و ) قيل هى (التي في حياتها ورم) كاله ولول وهو شبيه بالعقل (يمنع اللفاح) وكذلك الشاة والبقرة وربما اتصلى الورم الى دبرها ( كالمجنة كفرحة وقد عجنت كفرح) عجنا فهى عناء وعجنة (و) العجمان ( كتاب العنق) بلغة اليمن وفى نوادر القالى موصل العنق من الرأس قال شاعرهم يرثى أمه وأكلها الذئب وقال آخر
فلم يبق فيها غير نصف عجانها وشنترة منها واحدى الذوائب يا رب خودضلمة الجنان * انها أطول من سنان (و) العجان (الاست) ومنه الحديث ان الشيطان يأتى أحدكم فينقر عند عجانه وفي حديث على رضى الله تعالى عنه أن أعجميا عارضه | فقال اسكت يا ابن حمراء العجان هوسب" كان يجرى على ألسنة العرب (و) قبل العجان ( تحت الذقن و ) قيل هو (القضيب الممدود - من الخصية الى الدبر) وقيل هو آخر الذكري ( ود فى الجلد وعجمان المرأة الوترة التي بين قبله او تعليتها وعاجنه المكان وسطه) قال الاخطل * بعاجنة الرحوب فلم يسيروا ( وأعجر ركب العجنا، وهى (السمينة) من النوق (و) أعجن (ورم عجانه والمتعجن (المستدرك) والعجن ككتف البعير المكتنز سمنا) كأنه لحم بلاعظم (وناقة عاجن لا يقر الولد فى رحمها ) * وممايسة وك عليه العجين معروف وقد عجنت المرأة تعين من حد ضرب عجنا و اعتجنت اتخذت بمينا و المعجون كل دواء خلطات أجزاؤه و عجنت مع بعضها وأعجن الرجل أمن وأيضا جاء بولد عجينة وهو الاحق والاعجن من الضروع أفلها البنا و أحسنها مرآة وقد تكون الجناء غزيرة | ( الجماهن) وقد تكون بكيئة وابن حمراء العجمان الاعجمي وجمع العجان الجنة وعجن العجاهن بالضم القنفذ حكاه أبو حاتم (والذي ليس بصريح النسب و ) أيضا (صديق الرجل المعرس فاذا دخل بها ( فلا مجاهن له قال الراجز ارجع الى بيتك يا مجاهن * فقد مضى العرس وأنت واهن (و) هو بعينه (الرسول بين العروس وأهله) يجرى بينهما بالرسائل (في الاعراس) قال تأبط شرا ولكنني أكرهت رهط ا و أهله وأرضا يكون العوص فيه المجاهنا
(وهى بها، وقد (تعجهن) الرجل صارعا هنا وذلك اذا لزمها حتى بنى عليها و ) المجاهن (الخادم و ) أيضا (الطباخ والمجاهنة بالفتح وينصين القدور مشعرات * ينازعن المجاهنة الرئينا جمعه ) قال الكميت (عدن) الرئين جميع الرئة (و) المجاهنة (بالضم الماشطة) اذا لم تفارق العروس حتى يبنى بها عدن با البلد يعدن و يعدن) من حدى | ضرب ونصر ( عدنا وعدونا أقام ومنه جنات عدن أى جنات اقامة المكان الخلد و جنات عدن بطنان او بطنانم اوسطها و بطنان الأردية المواضع الـ بض فيه اماء السيل فيكرم نباتها (و) عدنت (الابل) كان كذا تمدن و تعدن عدنا وعدونا أقامت في المرعى وخص بعضهم به الاقامة (في الحمض ) وقبل صلحت و استمرته ونمت عليه ولزمته ) قال أبو زيد ولا تعدن الا فى الحمض وقيل يكون في كل شيئ ( فهي عادت) بغيرها ، ( و ) عدن ( الارض يعد نها) عدنا (زبلها) أى أصلحها بالزبل (كعدنها) بالتشديد ( و ) عدن (الشجرة)