صفحة:تاج العروس9.pdf/276

فصل الدين من باب النون) (عود) أبو سعد محمد بن ابراهيم بن الحريرى النساج مات ببغداد بعد الثلاثين وخمسمانة وذو عدينة كجهينة قرية بشعر باليمن منها الحسين - ابن على بن الحسين بن اسمعيل الزبيدى المديني الفقيه المحدث مات سنة نيف وثلاثين وستمائة نقله الحافظ وعليه عدنيات أى ثياب كريمة وأصلها النسبة الى عدن تقول مرت جوار مدنيات عليهن رباط عدنيات وكثر حتى قبل الرجل الكريم الأخلاق | (المستدرك عدني كما قيل للنفيس من كل شئ عبقرى كما فى الاساس وعدان كشدار قصر لاخت الزباء على الفرات عن نصر * ومما يستدرك (أعذن) عليه العيدشون دويبة ذكره صاحب اللسان وتقدم للمصنف في حرف الشين وما يتعلق به (المذانة كسابة) أهمله (المستدرك) الجوهرى وفى اللسان (الاست) بقولون كذبت عذانته وكذا نته بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه أعذن الرجل اذا آذى انسانا بالمخالفة عن ابن الاعرابي والعدني بضم ففتح الرجل الكريم الاخلاق عن الخارزنجى وقال الزمخشري أراء تصميفا والصواب بالعين والدال المهملة وعذيون كصهيون مدينة من أعمال صيدا على ساحل دمشق عن ابن عساكر ( العون محركة (عرن) والعربة بالضم و) العران ككتاب داء يأخذ فى آخر رجل الدابة) كالحج فى الجلد ( يذهب الشعر أو تشفق يصيب الخيل ( في أيديها أو أرجلها أوجسوة تحدث في رسغ رجل الفرس والدابة وموضع تنتها من أخر للشئ من الشقاق أو المشقة من أن يرمح | جلا أو حجر اوقد عرنت كفرح) تمرن عرنا فهى عرنة وعرون) وهو عون ( وعرت البعير يعرنه و بعونه) من حدى ضرب ونصر عرنا (وضع في أنفه العران) فهو معرون والعران (كتاب) اسم (اعود يجعل في وترة أنفه ) وهو ما بين المتحرين وقال الاصمعي الخناس ما يكون من عود أو غيره يجعل في عظم أنف البعير والعران ما كان في الانف فوق اللحم (وعرن) البعير ( كمنى شكي أنفه من العران و ( العرين ( كأمير مأوى الاسد الذي يألفه يقال ليث عرين وليث غابة (و) العرين أيضاء أوى الضبع والذئب والحية كالعرينة) وأنشد ابن سيده الطرماح بصف وجلا وقال آخر أحم سراة أعلى اللون منه كلون سراء ثعبان العرين و مسربل حلق الحديد مدجج * كالليث بين عربينة الأشبال ( ج ) عرن ( ككتب و العرين (هشيم العضاء و ( أيضا (جماعة الشجر الملتف هذا هو الاصل يكون فيه اسلام لا (و) العرين ( اللهم) وأنشد ابن برى المدرك بن حصن رغا صاحبي عند البكاء كما رغت * موشمة الاطراف رخص عرينها (و) عرين (بطن) من بني تميم وأنشد الأزهرى لجرير عرين من عرينة ليس منا * برثت الى عرينة من عرين وقال القرار عرين في هذا البيت اسم رجل بعينه وقال الاخفش عرين فى هذا البيت بنو ثعلبة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (و) أيضا (صباح الفاختة) وفي التهذيب في ترجمة عزهل از اسعدانة السعفات ناحت * عزاهلها سمعت لها عرينا العرين الصوت (و) العرين ( فناء الدار و البلد ) ومنه الحديث ان بعض الخلفاء دفن بعرين كة أى بفنائها وكان دفن عند بر ميمون العرين في الاصل مأوى الاسد شبهت به لعزها و منعتها زادها الله تعالى عزا و منعة (و) العرين جماعة (الشولا) والعضاء كان فيه أسد أولم يكن (و) العرين (معدن) بتربة عن نصر (و) العرين فناء الفريسة والعز على التشبيه (و) أيضا ( بحر الضب وعرنت الدار عوانا بالكسر ) أى (بعدت) وذهبت جهة لا يريدها من يحبها ( وديار عران وعارفة بعيدة الاولى وصفت بالمصدر قال ابن سیده و لیست عندى يجمع كما ذهب اليه أهل اللغة قال ذو الرمة ألا أيها القلب الذي رحت به منازل مي والعران النواسع والعرنين بالكسر الانف كله) وبه فسر - دين الحلية أقنى العرنين (أو ما صلب من عظمه وقيسل عرنين الانف تحت مجتمع الحاجبين وهو أول الانف حيث يكون فيه الشهم أو عرينه رأسه قال ذو الرمة تثنى النقاب على عرتين أرنبة * شما مارنها بالمسك مرثوم سر وب واستعاره بعض العلماء للدهر فقال * وأصبح الدهر ذو العرنين قد جدعا * والجمع العرانين قال كـ تم العرانين أبطال ليونهم * (و) العرنين ( من كل شئ أوله) ومنه عرانين السحاب أوائل مطره قال امرؤ القيس يصف غينا كان نبيرا في عرانين ودقه من السيل والغناء فلكة مغزل (و) من المجازا العرنين (السيد الشريف) وعرانين الناس وجوههم وسادتهم وأشرافهم قال العجاج يصف جيشا تهدى قداماه عرانين مصر * ( والعرانية بالضم مد السيل) قال عدي بن زيد العبادی كانت رياح وماء ذو عرانية * وظلمة لم تدع فننا ولا خلا (و) العرانية (قاموس البحر) وفيل ما يرتفع في أعالى الماء من غوارب الموج وماء ذوعرانية اذا كثر وارتفع عبابه (وبالفتح) عرانية (بن جشم في بلقين والعون محركة الغمر ) حكى ابن الاعرابي أجد رائحة عرن يديك أي عمر هما وقيل العرن رائحة لحم له عمر رهو