(عرجن) ۲۷۸ (فصل العين من باب النون) (عشن) وقد ذكره صرفه وقال أبو عبيدة عر يتنات ماه بعد نه نقل نصر العرجون كونبور العذق) عامة ( أو ) هو العذق (اذا بس واعوج | قوله العرضى قد ذكره في اللسان هنا وفي مادة أو أصله) الذي يموج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا (أو ود الكناسة) عن ثعلب وقال الأزهرى العرجون أصفر عرض ولعله لاحتمال عریض شبه الله تعالى به الهلال لما عاد فيقا قال الله تعالى حتى عاد كالعرجون القديم قال ابن سيده فى دقته واعوجاجه نونه للاصالة والزيادة وقول رؤبة * فى خدر مياس الدمى معر جن * يشهد يكون نون عرجون أصلا وان كان فيه معنى الانعراج فقد كان القياس وذكره المصنف فيها على هذا أن تكون فون عرجون زائدة كزياد تم في زيتون غير أن بيت رؤبة هذا منع ذلك وأعلم أنه أصل رباعي قريب من الفظ الثلاثي كبطر من سبط ود مثر من دمت ألا نرى أنه ليس فى الاسماء فان وانما هو في الاسماء نحو علجن وخلين ( أو ) العرجون - فقال ما نصه وناقة عرضنة كسجلة تمشى معارضة (نيت) أبيض وقال ثعلب العرجون نبت ) كالفطر يشبه الفقع) يبس وهو مستدير وقيل ضرب من السكما ، قدر شبر أود وين ويمشى العرضة والعرضي ذلك وهو طيب مادام غضا (ج عراجين) وأنشد ثعلب أى في مشيته بغى من لتشبعن العام ان شئ شبع * من العراجين ومن فو الضبع نشاطه ونظر اليه عرضة وعر بن الشوب صور فيه صورها ومنه قول رؤبه السابق أى مصوّر فيه صور النخل والدمى (و) عرجن فلان فلانا ضربه بها أي بمؤخر عينه اه و) قيل عرجنه (طلاه بالدم أو الزعفران أو بالخضاب ) * ومما يستدرك عليه عرجنه بالعصاضر به بها ومما يستدرك عليه العرضي عدو في اشتقاق نقله الازهرى في الرباعي عن الليث وأنشد * تعد و العرضى خيلهم حراجلا * وقال ابن الاعرابي (المستدرك) في اعتراض ونشاط وقال أبو عبيد العرضنة الاعتراض في السيروا النشاط ولا يقال ناقة عرضة وامرأة عرضة ضخمة قد ذهبت - (العرهون) عرضا من ممنها العرجون كزنبور الفطر من الكلماة) وقال ابن برى شئ يشبه الكلماة في الطعم ( ج عراهين و ) قال الفراء (جمل (المستدرك) عراهن) وعراهم وجراهم ) كعلا بط ضخم عظيم ومما يستدرك عليه قال أبو عمر و المرهون والعرجون والمر جد كله الاهان و قال ابن بری در همان کعثمان موضع ( أعزن فلانا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أعزن الرجل (قاسمه في النصيب فأخذ كل نصيبه ) ونص ابن الاعرابي قاسم نصيبه فأخذ هذا نصيبه وهذا نصيبه قال الأزهرى وكأن النون مبدلة من اللام في هذا الحرف وقال شيخنا رحمه الله تعالى اسقاط قوله فى النصيب أولى من ذكره لما فى اثباته من القلق والايهام و قلت هو مذكور فى نص - ابن الاعرابي ونقله الازهرى هكذاوس نا وسله ( الحسن الطول مع حسن الشعر و البياض) عن أبي عمرو (و) عن ( ع ) قال (أعزن) (عن) كان عليهم يجنوب عسن * عما ما يستهل و يستطير قوله الفتح المخ عبارة (3) الحسن (بالكسر المثل والنظيرو) أيضا (الشحم) القديم (وينك) يقال سمنت الساقة على عن ٣ الفتح عن به قروب حكاها في البدل والضم ذكره ابن سيده وكذلك بضمتين و أما الكسر فلم أجد من حكاه قال الفلاح * عراهما خاطى البضيع ذاعسن اللسان و سمنت الناقة على وقال قعنب بن أم صاحب * عليه مزنی عام قد مضى عن * وبالضم السمن و العسن (به متين وبالتحريك تجوع العلف) والرعى ( في الدابة وقد) عنت الدابة عسنا و ( عسن فيها الكلا كفرح) اذا نجع وسمنت (و) العن ( ككتف الدابة الشكور ) أوله وكسره ويضمتين) وهي التي يظهر فيها أن الرعى والأعسان الاثار ) يقال هو فى أعسانه أى آثاره ومكانه واحدها عن (و) الأعسان (من) وأسن الاخيرة عن يعقوب الابل الواحها و الأعسان من الا الارض بقية الحطب وجدوله وتحسن أباه أشبهه ) أى نوع اليه في الشبه كأسله وتأسنه حسن وحسن ( أى بضم الخ اه وهي ظاهرة (و) تعين ( الشئ طلب أثره) ومكانه ( و ) تعنت ( الارض أنبنت شيأ من النبات كأ عنف وعن الجدب الابل تمينا خفف) لحمها وأقل (شحمها والعوسن بجوهر الطويل فيه جناً) أى ميل (و) يقال ( ما هو من عيسانه ) أى (من رجاله) وهو بالغين المعجمة) (المستدرك) أصح كما سيأتى ( واستعن البعير أكل قليلا) * ومما يستدرك عليه عسنت الدابة كثر شعرها عن ابن القطاع وأعسن البعير سمن سمنا حسنا عن أبي عمرو قال وناقة عاسنة وعسنة شكور وقال ثعلب العسن بضمتين أن يبقى الشحم إلى قابل ويعتق وبالضم - و بضمتين أثر يبقى من شحم الناقة ولحمها والجمع أعان وكذلك بقية الثوب قال العجير السلولي ونوق محسنات ذوات عن قال الفرزدق يا أخوى من تميم عرجا * نستخبر الربع كا عسان الخلق فضت الى الانتهاء منها وتقديرى * ذوات النقابا المحسنات مكانيا والعن يضمتين جمع أحسن وحسون وهو السمين و يقال للشحمة العسنة كهمزة وجمعها عن والتعين قلة الشحم في الشاء وأبصاقلة المطروكلا معن كمعظم ومحدّث الاخيرة عن ثعلب لم يصبه مطر و مكان عاسن ضيق قالى فات لكم ما قط عاسنات * كيوم أضر بالرؤساء اير وهو على أعسان من أبيه أى طرائق واحد ها عسن والعن بالفتح العرجون الردى، وهي لغة رديئة وقد تقدم أنه العشق وهى (عشن) رديئة أيضا وقال أبو تراب سمعت غير واحد من الاعراب يقول فلان عسل مال و حسن مال اذا كان حسن القيام عليه عشن | وعشن واعتشن قال برأيه وخمن ) قال ابن الاعرابي العاشن المخمن (و) العشانة ( كتامة لقاطة التمر ) وقيل ما يبقى في أصل السعفة - من التمر (و) العشانة ( أصل السعفة) وقال أبو زيد يقال لمسابقى فى المكاسة من الرطب اذا التقطت التخلة العشانة ( كالعشان) كذلك
صفحة:تاج العروس9.pdf/278
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.