صفحة:تاج العروس9.pdf/280

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٠ فصل العين من باب النون ) (عن) وقال ابن الاثير في تفسير حديث الرؤيا فأروى النظمئة حتى ضرين بعطن قال يقال ضربت الابل بعطن اذا رويت ثم بركت حول الماء أو عند الحياض المتعاد الى الشرب مرة أخرى الشرب عالا بعد نهل فاذا استوفت ردت إلى المراعي والأظماء ومما يستدرك العدان المرض وأنشد شمر لعدى بن زيد عليه طاهر الاثواب يحمى عرضه * من خني الذمة أوطمث العطن (المستدرك) وأهب عطنة منتنة الريح وقال أبوزيد موضع العطن العطنة حركة * ومما يستدرك عليه عطن الرجل اذا غلط جسمه عن ابن (عفن) الاعرابي كما في اللسان ( عفن في الجبل) عضنا ( صعد ) كعين كلناهم عن كراع وأنشد حلفت بمن أرسى شبيرا مكانه * أزوركم مادام للطود عافن وقد ذكر في عثن ( و ) عفن (اللحم ) يعفنه عفنا ( غيره كفته ) بالتشديد (فهو عفن) ككتف ( ومعفون و عفن ( الجبل كفرح عفنا) محركة ( وعفونة فهو عض وتعفن فسد من ندوة وغيرها ( فتفتت عندمه) وقال الازهرى العفن الذي فيه ندوة ويحبس - في موضع مغموم في عفن ويفد وفى قصة أيوب عليه السلام عفن من القيح والدم جو فى أى فد من احتباسهما فيه ( وعفان | کشدار (اسم) وهو فعلال من عفن ( و يصرف) و يمنع ان كان فعلا نا من عف وقد تقدم ( و ) عفان (خور بالسند و أعفن الرجل | (المستدرك) (المفاهن) نثقب أديمه * ومما يستدرك عليه عفى كسكرى مدينة ببلادا السودان ( المفاهن كعلا بط) أهمله الجوهري وفي اللسان هي (عفنة) (الناقة القوية الجلدة فى بعض اللغات (عقنة كمزة) أهمله الجوهرى وهى (قلعة بأران) وقال الازهرى أما عقن فإني لم أسمع من مشتقاته شيأم تعملا ( وعقيون كصهيون بحر من الريح تحت العرش فيه ملائكة من ريح معهم رماح من ربح ناظرين الى العرش تسبيحهم سبحان ربنا الاعلى) قال شيخنا هذا ليس من اللغة في شيء بل لا بد له من أصل أصيل من كلام الشارع و ينظر ما وجه | اطلاق البحر على الريح مع ان حقيقته في الماء فتأمل والعقيان) بالكسر ( في الياء) لانه من عفى يعنى و يجوزان يكون فعي الا من - عفن والأول أصبح المكنة بالضم ما انطوى ونننى من لحم البطن سمناج ( عكن ) كصر دوجارية عكنا، ومعكنة كمعظمة ) ذات عكن وذلك اذا تمكن بطنها و العكنان و يحرك الابل الكثيرة) العظمة قال أبو نخيلة السعدى هل باللوى من عكر مكان * أم هل ترى بالخل من أظعان (المكنة) (المستدرك) (علن) وأنشد الجوهرى * وصبح الما بورد عكنان * (والعكنان الناقة الغليظة الاخلاف) ولحم الضرة وكذلك الشاة (و) المكان ( كتاب العنق) كانه لغة في العجان يمانية * ومما يستدرك عليه الأعكان العكن وتمكن الشيء تمكناركم بعضه على بعض و انثى وعكن الدرع ما تثنى منها يقال درع ذات عكن اذا كانت واسعة تنثنى على اللابس من سمتها قال الشاعر يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهزأ بالمعابل والقطاع عان الامر كنهر و ضرب وكرم وفرح) يعلن ( علنا ) بالتحريك مصدر الاخير (وعلانية) مصدر الثلاثة ففيه اف و نشر غير مرتب ( واعتان ظهر ) وفشا ( وأعلنته و) اعلنت (به وعلنته) بالتشديد (أظهرته) وأنشد ثعلب حتى يشك وشاة قدرموك بنا * وأعلنوا بك فينا أى اعلان وفي حديث الملاعنة تلك امرأة أعلنت الاعلان في الأصل اظهار الشئ والمراد به أنها كانت قد أظهرت الفاحشة ( والعلان) بالكسر والمعالية والاعلان المجاهرة) وقيل اذا أعلن كل أحد اصاحبه ما في نفسه قال وأنشد ابن بري للطرماح وانى عن أذى الجيران نفسى * واعلاني لمن يبغى علاني الا من مبلغ عنى بشيرا * علانية ونعم أخوا اعلان وعاليه أعلن اليه الامر ) قال قعنب بن أم صاحب كل يداجي على البغضاء صاحبه * ولن أعالتهم الاكما علموا (و) العلمة ( كهمزة من لا يكتم سرا) بل يبوح به ( ورجل علانية من) قوم ( علانين وعلاني من قوم ( علا نبيين) أى ( ظاهر أمره) (المستدرك) عن اللحياني ( وعلوان الكتاب عنوانه) زنة ومعنى يجوزان يكون فعله فعولات من العلانية أو النون بدل عن اللام وقال الليث هي لغة غير جيدة ( و ) علان ) ككتاب حصن قرب صنعاء و) علانة ( كجبانة - من قرب ذمار * ومما يستدرك عليه اعتلن | الامر اشتم رو استعلن تعرض لأن يعلن به وعلى محركة واد في ديار بني تميم عن نصر و علان لقب جماعة من المحدثين ممن اسمه على تقدم ذكرهم في على وأبو علانة جد أبى سعد محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن البغدادى من شيوخ أبي بكر الخطيب | (المعلمين) وأبو العلانية البصرى تابعى عن أبى - عيد الخدرى رضى الله تعالى عنه وعنه محمد بن سیرین اسمه مسلم و معله اباذ من نواحی حلب منها الكاتب أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الصفر الموصلى كان أبوه عاملا لسيف الدولة على انطاكية (العلجن) جعفر تقدم ( فى (همن) الجيم) لان نونه زائدة (و) قال الأزهرى ( ناقة) علجوم و ( علجون بالضم أى شديدة) وهى المعلمين قال وقال أبو مالك ناقة علين غليظة وقال غيره مكنت مرة الخلق ( عمن بالمكان كضرب وسمع أقام فهو عا من وعمون ( و ) العمينة (كفينه الارض السهلة) عمانية