صفحة:تاج العروس9.pdf/282

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

PAR فصل العين من باب النون) (عشق) أدنى العدد في غير المعتل يعنى بالمعمل المدغم ولو كسروه على فعل فلزمهم التضعيف لا دغموا كما حكى هو أن من العرب من يقول في | جمع ذباب ذب (و) العنان (المعارضة ) مصد رعانه ( كالمعانة و العنات ( جبل المتن) قال رؤبة * الى عنانى ضامر الطيف * (و) من المجاز العنان (فى الشركة أن تكون في شي خاص دون سائر ماله ما كانه عن له ماشي أي عرض فاشترياء واشتر كافيه | قال النابغة وشاركنا قريشا فى تقاها * وفى أحسابها شرك العنان بما ولدت نساء بني هلال * وماولدت نساء بني أبات وقيل هو اذا اشتر كافى مال مخصوص و بان كل واحد منهما بسائر ماله دون صاحبه و قال الازهرى الشركة شركان شركة العنان - وشركة المفاوضة فأما شركة العنان فه وأن يخرج كل واحد من الشريكين دنانير أو دراهم مثل ما يخرج صاحبه ويخلطاها و يأذن كل واحد منهما الصاحبه أن يتجر فيه ولم يختلف الفقهاء في جوازه وأنهما ان ريحا في المسالمين فبينهما وان وضه افعلى رأس مال كل واحد منهما و أما شركة المفاوضة فأن يشتركا في كل شئ فى أبد بهما أو يستفيد انه من بعد وهذه الشركة عند الشافعي رضى الله تعالى عنه باحالمة وعند أبي حنيفة وصاحبيه رضى الله تعالى عنهم جائزة (أو هو أن تعارض رجلا في الشراء فتقول له ( أشركني معك وذلك قبل أن يستوجب الغلق أو هو أن يكونا - واء فى الشركة فيما أخرجاه من عين أو ورق مأخوذ من عنان الدابة الان عنان - الدابة طاقتان متساويتان) وسميت هذه الشركة شركة عنان لمعارضة كل واحد منه ما صاحبه بمال مثل مال صاحبه و عمله فيه | مثل عمله بیمار شراء (و) عنان ( ع ) وقال نصر هو واد في ديار بني عامر أعلاه ابنى جعدة وأسفله لتقشير (و) عنان (امرأة شاعرة - و يقال رجل طرق العمان) أى ( خفيف ) وهو مجاز ( وأبو عنان و حفص بن عنان اليماني عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قوله وفيد في الصحاح الخ وعن ابن عمر وعنه ابنه عمر و الاوزاعى ثفة ( تابعه ان والعنة بالضم الخطيرة من خشب) أو شجر تجمل للابل والغنم تحبس فيها هذا ساقط من نسخ السماح . وقيد في الصحاح فقال المتدر أبها من برد الشمال وقال ثعالب العنة الخطيرة تكون على باب الرجل فيكون فيها ابله وغنمه و من كلامهم لا يجتمع اثنان فى عنة ( ج ) عنن ( كمرد و ) عنان مثل ( جبال) كقبة وقباب قال الاعشى المطبوعة ترى اللهم من ذابل قد ذوي * ورطب يرفع فوق العفن (و) العنة (دقدان القدر) قال شيخنا رحمه الله تعالى الدقران لاذكر له في هذا الكتاب على جهة الاصالة ولا على جهة الاستطراد قبل ولعل المراد به الغليان اه * قات وهذا رجم بالغيب وقول في اللغة بالقياس وهى معربة فارسيتها ديك دان اسم الما ينصب عليه القدر وقع تفسيرها هكذا في المحكم وغيره من الأصول ومنه قول الشاعر عفت غير أنا، ومنصب عنة * وأورق من نحت الخصاصة هامد (و) العنة (الجبل) كانه بشير بذلك الى قول البشتى حيث فسر العن في بيت الاعشى بحبال تشد و يلقى عليها القديد وقد رد عليه الأزهرى وقال الصواب في العنة والعين ما قاله الخليل وهو الخطيرة قال ورأيت خطيرات الابل في البادية بهم ونها عنتا لا متنانها - في مهب الشمال لتقيها برد الشمال قال ورأيته - م يشترون اللحم المقدد فوقها اذا أرادوا تجفيفه قال ولست أدرى عمن أخذا البشتى - ما قال في العنة انه الحيل الذي يعمد ومد الحبل من فعل الحاضرة قال وأرى قائله رأى فقراء الحرم يعمدون الحبال بمنى فيلقون عليها لحوم الاضاحي والهدى التي يعطونه افف مرقول الاعشى بما رأى ولو شاهدا العرب في باديتها العلم أن العنة هي الخطار من الشجر (و) العنة (مخلاف) باليمن و) اسم (رجل) نسب اليه المخلاف المذكور (و) العنان ( كحاب السحاب) ومنه الحديث لو بلغت - خطيئته عنان السماء وقيده بعض بالمعترض فى الافق (أو التي تمن الماء واحدته بهاء قال شيخنا رحمه الله تعالى قوله هذا ينافي قوله أولا أو التي فكان الأولى واحدتها و ارادة واحد اللفظ عنانة بعيد وفي حديث ابن مسعود رضى الله تعالى عنه كان في أرض له از مرت به عنانة ترهيباً أى سحابة (و) عنان (واد بديار بني عامر أعلاه لبني جعدة وأسفله لبنى تشير ) وقالت الصواب فيه ككتاب وهكذا ضبطه نصر في مجمه و تبعه ياقوت وقد نبهنا عليه آنها ( والأعنان أطراف الشجر) ونواحيه (و) الأعنان ( من الشياطين أخلاقها وفي الحديث لا تصلوا في أعطان الابل لانها خلقت من أعنان الشياطين وفي حديث آخر سئل عن الابل فقال أعنان - الشياطين أراد أنها على اخلاق الشياطين وحقيقة الأعنان النواحى قال ابن الاثير رحمه الله تعالى كانه قال كام الكثرة آفاتها من نواحى الشياطين في أخلاقها وطبائعها (و) الأعنان (من السماء نواحيها) وقيل صفائحها وما اعترض من أقطارها كانه جمع - عنى أو عن و به روى أيضا الحديث المذكور لو بلاغت خطينه أعنان السماء قال يونس بن حبيب أعنان كل شي نواحيه وقال - أيضا البس المنقوص البيان بهاء ولوحك بيا فوخه أعنان السماء والعامة تقول عنان السماء ( و ) قال غيره ( عنانها بالكسرما ) عن | أى بدالك منها اذا نظرتها ) * قلت الصواب فيه عنان بالفتح كما صرح به غير واحد و كذا فى عنان الدار وقد نبه على الاول شيخنا رحمه الله تعالى (و) العنان ( من الدار جانبها) الذي يمن لك أى يعرض ( وعنوان الكتاب وعنيانه) بضمها بقلب الواو في الثانية يا ( و يكسران ) قال الليث والعلوان لغة غير جيدة والذى يفهم من سياق ابن سيده أن العنوان بالضم والكسر و أما العنيان فبالكسر فقط قال أبو دواد ان طلال كعنوان الكتاب * يبطن أراق أو قرن الذهاب وقال