صفحة:تاج العروس9.pdf/283

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب النون ) (علن) ٢٨٣ نظرت الى عنوانه فنبذته * كبدك أهلا أخلقت من أع الكا وقال أبو الاسود الدولى (ممی) به (لانه من له أى الكتاب من ناحيتيه ) أي بعرض ( وأصله عنان كرمان) فلما كثرت النونات قلبت احداها او او او من قال | علوان الكتاب جعل النون لا ما لانه أخف وأظهر من النون ويقال للرجل الذي يعترض ولا يصرح قد جعل كذا وكذا عنوانا لحاجته وتعرف في عنوانها بعض لحنها * وفى جوفها صماء تحكي الدواهيا قال الشاعر قال ابن بري ( وكلما استدللت بشئ يظهرك على غيره فعنوان له) كما قال حسان برنى عثمان رضى الله تعالى عنهما ضحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيح او قرآنا قال ابن بري و من العنوان بمعنى الاثر قول سوار بن المضرب وحاجة دون أخرى قد سنحت بها * جعلته اللتي أخفيت عنوانا ( وعن الكتاب ) يعنه عنا ( رعننه) تعنينا و هذه عن اللحياني ( وعنونه) وعلونه ( وعناء) يعنيه وهذه عن اللحياني أيضا قال أبدلوا - من احدى الدونات با كتب عنوانه واعتن ما عند القوم) أى ( أعلم بخبره. وعنعنة تميم ابدا لهم العين من المهمزة يقولون عن موضع أن) وأنشد يعقوب فلا تليك لدنيا عن الدين واعتمل * لاخرة لابد عن ستصيرها أ عن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم يريد أن وقال ذو الرمة أراد أن قال الفراء لغة قريش ومن جاورهم أن وتميم وقيس وأسدو من جاورهم يجعلون ألف أن اذا كانت مفتوحة عينا يقولون - أشهد عنك رسول الله فإذا كسر وارجعوا الى الانف وفي حديث قبلة نحسب عنى نائمة وفي حديث حصين بن مسمت أخبرنا فلان عن فلانا حسدته أى أن فلا نا قال ابن الاثير رحمه الله تعالى كانهم يفعلونه ليجمع في أصواتهم والعرب تقول لأنك ولعنك بمعنى لعلك قال ابن الاعرابي منك لبني تميم وبنوتيم الله بن ثعلبة يقولون رعنك و من العرب من يقول رغنك ولغنك بمعنى املك ( وعندت اللجام وأعنقته | وعننته جعلت له عنانا) وكذلك عن دابته اذا جعل له عنانا ( وعنت الفرس بالتخفيف وفي المحكم بالتشديد (جبسته به كا عننته) وفي التهذيب أعن الفارس اذا مد عنان دابته لينفيه عن السير فهوم عن (و) عنفت ( فلانا سببيته و ) يقال ( أعطيته عين عنه بالقدم غير مجرى أوقد يجرى أى خاصة من بين أصحابه) وهو من العن بمعنى الاعتراض ( ورأيته عين عنه أى) اعتراضها في ( الساعة) من غير أن أطلبه ( وأعنت بعنة لا أدرى ماهى) أى ( تعرضت لشئ لا أعرفه والعان الحبل الطويل) الذي يعنى من صوبك و يقطع عليك طريقك يقال موضع كذا و كذا عات بستن السابلة ( وعن بالضم قبيلة) من العرب (و) أيضا ( ع ) قال نصره و جبل بالقرب من هران في طريق البصرة الى مكة (و) من المجاز (هومنان عن الخير) وكرام و خناس (کشداد) أى (بطى عنه ( و) من المجاز ( جارية معننة الخلق كمعظمة) أى (مطويته) وفى الاساس مجدولة جدل العنان ( وعن مخففة على ثلاثة أوجه تكون حرفا جار اولها عشرة معان) الاول (المجاوزة) نحو (سافر عن البلد أى تجاوز عنه وكذا أطعمه عن جوع جعل الجوع منصرفا به ناركاله وقد جاوزه وتقع من موقعها كقوله تعالى أطع. هم من جوع وقال الراغب رحمه الله تعالى عن تقتضى مجاوزة ما أضيفت اليه موحد تنك عن فلان وأطعمته عن جوع وقال النحويون عن وضع امني ماعداك وتراخى عنك يقال انصرف عنى وتنح عنى الثاني (البدل) نحو قوله تعالى ( لا تجزى نفس عن نفس شبأ) أى بدل نفس الثالث (الاستعلام) نحو قوله تعالى ( فانما يبخل عن نفسه ) أى على نفسه ونقل الراغب عن أبي محمد البصري رحمه الله تعالى عن يستعمل أعم من على لانه يستعمل في الجهات الست ولذلك وقع موقع على فى قول الشاعر * اذا رضيت عنى بنو قشير * قال ولو قلت أطعمته على جوع وكسوته على عرى لصح قال ومنه | قول ذي الاصبع العدواني لاء ابن عمك لا أفضلت في حسب * عنى ولا أنت دباني فتجزوني أي لم تفضل في حسب على قاله ابن السكيت الرابع (التعليل) نحو قوله تعالى (وما كان استغفار ابراهيم لابيه الاعن موعدة ) أى الالموعدة وقول لبيد رضى الله تعالى عنه لورد تقلص الغيطان عنه * يبك مسافة الخمس الكمال قال ابن السكيت قوله عنه أى من أجله الخامس (مرادفة بعد) نحو قوله تعالى (عما قليل ليصبحن نادمين) أي بعد قليل وأنشد ابن ولقد شبت الحروب فا غمرت فيها اذ فلصت عن حيال السكيت قال أى قاصت بعد حيالها قلت ومنه قوله تعالى التركين طبقا عن طبق أى حالا بعد حال ومنزلة بعد منزلة وقولهم ورثه كابرا عن كابر أى بعد كابر قاله أبو على وقد تقدم في القاف وقال الحرث بن عباد قربا مربط النعامة منى * لقحت حرب وائل عن جبال أى بعد حيال وكذا قول الطرماح سيعالم كلهم أني مسن * اذا رفعوا عنا نا عن عنان أى بعد عنان وسيأتى قريبا ان شاء الله تعالى السادس ( الظرفية) نحو قول الشاعر ( * ولانك عن حمل الرباعة وانيا بدليل ) قوله تعالى ( ولا تنيا في ذكرى) فات في هذا اللظرفية فحمل عليه قول الشاعر كانه قال * ولا تك فى حمل الرباعة وانيا * السابع | ( مرادفة من) وقوله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده أى من عباده عن أبي عبيدة قال الأزهرى ومما يقع الفرق فيه -