فصل العين من باب النون ) (عون) ٢٨٥ اذا انصرفت من سنة بعد هذه * وحرس على آثارها كالمؤلب وهو عنان على أنف القوم كشدار اذا كان سبا قالهم ويقال للفرس ذوا عنان و يردون به الدلول رجاء ثانيا من منامه اذا قضى وطره و امتلا عنانه اذا بلغ المجهود وعن بالفتح والضم قلت في ديار خهم عن اسر رحمه الله تعالى وركز بر عنين بن سلامات اليمن من طيئ منهم عمرو بن المسيح أرمى العرب و سنجر بن عبد الله العنيني من مشايخ الدمياطى وعمان كتاب ابن عامر بن حنظلة في الأوس كذا ضبطه شباب وغيره وبالكسر محمد بن عنان العمرى أحد الاولياء بمصر من المتأخرين أدركه الشعراني وهو جد السادة العنانية بمصر وأخوه عبد القادر جدا العنانيسة ببرهمتوش بريف مصر وأبو المحاسن محمد بن نصر الشاعر المشهور في دولة صلاح الدين يوسف بن أيوب يعرف بأبي العنين كز بير وله قصة جرت مع نى داود الامير أشراف الصفرا ذكره صاحب عمدة الطالب وعنعنة المحدثين مأخوذة من عنعنة تميم قيل انها مولدة (العون الظهير) على الأمر ( للواحد والاثنين (والجمع) والمذكر والمؤنث ويكسر أعوانا) والعرب تقول اذا جاءت السنة جاء معها أعوانها يعنون بالسنة الجدب وبالاعوان الجراد والذباب والأمراض وفان الليث كل شئ أعانك فهو عون لك كالصوم عون على العبادة والجميع أعوان ( والعوين اسم للجمع ) وقال أبو عمر والعوين الأعوان - قال الفراء ومثله طسيس جمع طس واستعنته واستعنت به فأعاني امانة وعونني تعوينا كذا في النسخ والصواب عاوني وانما أعلى استعان و ان لم يكن تحته ثلاثى معمل أعنى أنه لا يقال عان بعون كقام يقوم لانه وان لم ينطق بثلاثيه فانه في حكم المنطوق - به وعليه جاء أعان يعين وقد شاع الاعلال في هذا الاصل فلما اطرد الاعلال في جميع ذلك دل على أن ثلاثيه وان لم يكن مستعملا فانه في حكم ذلك والاسم العون والمعانة والمعونة والمعونة) بضم الواو على القياس وذكر أبو حيان في شرح التسهيل أن العون - مصدر وصوبه عبد الحكيم في حواشي المطول وقال بعض النحويين المعونة مفعلة من العون كالغوثة من الغوث والمضوفة من | أضاف اذا أشفق والمنشورة من أشار يشير (و) من العرب من يحذف الهاء فيقول (المعون) وهو شاذ لانه ليس في كلام العرب - مفعل بغيرها ، قال الكسائي لا يأتي في المذكر مفعل بضم العين الاحرفان جا آ نادرين لا يقاس عليهما المعون والمكرم قال جميل بنين الزمي لا ان لا ان لزمته على كثرة الواشين أى معون يقول نعم المون قولك لا فى رد الوشاة وان كثر و او قال آخر * ليوم مجد أو فعال مكرم * وقيل هما جمع معونة ومكرمة قاله الفراء وقال الازهرى المعونة مفعلة في قياس من جعله من العون وقال ناس هي فعولة من الماعون والمساعون فاعول وقد نقله الشهاب | في أول البقرة قال شيخنا رحمه الله تعالى وفيه تأمل وقد مر البحث فيه فى م ل لا ويأتى شى من ذلك في معن (وتعاونوا و اعتونوا أعان بعضهم بعضا) قال سيب و به صحت واو اعتونو الانها فى معنى تعاونوا نجم لو اترك الاعلال دليلا على أنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تعاونوا (و) قالوا عاونه معاونة وعوانا ) بالكسر (أعانه) صحت الواو فى المصدر الصحتها فى الفعل لوقوع الالف قبلها ( والمعوان الحسن المعونة) للناس (أو كثيرها) يقال الكريم معوان والجمع معاوين وهم معاوين في الخطوب ( والعوان كسحاب من الحروب | التي قوتل فيها مرة كأنهم جعلوا الأولى بكرا و هو على المثل قال حر باعوانا القحت عن حوال * خطرت وكانت قبلها لم تخطر وأنشد ابن بري لا بى جهل ما تنتقم الحرب العوان می باذل عامين حدیث سنى * لمثل هذا ولدتني أمي (و) العوان ( من البقر والخيل التي نتجت بعد بطنها البكر ) وفي التنزيل العزيز لا فارض ولا بكرعوان بين ذلك قال الفراء انقطع | الكلام عند قوله ولا بكر ثم استأنف فقال عوان بين ذلك وقال أبو زيد عانت البقرة تعون عوونا صارت ع وا نار هي النصف بين المسنة والشابة وقال ابن الاعرابي العوان من الحيوان السن بين السنين لا صغير ولا كبير وقال الجوهرى العوان النصف فى سنها من كل شئ ( و ) العوان ( من النساء التى قد ( كان لها زوج) وقيل هى الشيب كذا في المحكم ( ج عون بانهم والاصل عون كرهوا الضمة على الوارفسكسوها و كذلك يقال رجل جواد و قوم جود قال زهير نحل سم ولها فاذا فرعنا * جرى منهن بالاتصال عون يقول اذا أغثنار كبنا الخيل وقال آخر نواعم بين أبكار وعون * طوال مشك أعداد الهوادى (و) عوان ( د بـاحل بحر اليمن و) العوان (الارض الممطورة) بين أرضين لم تمطر (و) العوانة ( بهاء التخلة الطويلة أزدية وقال - أبو حنيفة رحمه الله تعالى عمانية وقال ابن الاعرابي هي المنفردة و يقال لها القرداح والعلبة وبها سمى الرجل وقال ابن برى | العوانة الباسقة من النخل (و) أيضا را به دون القنفذ وقال الأصمعي تكون كالقنفذ في وسط الرمله السليمه المنفردة من الرملات فتظهر أحيانا ندور كانها تطمن ثم تغوص قال ويقال لهذه الدابة الطعن و بها سمى الرجل (و) قيل هى (دودة في الرمل) ندور أشواطا كثيرة (و) عوانة (ماء بالعومة بالصمان والعانة الانان و ) أيضا ( القطيع من حمر الوحش ج عون بالضم وقيل وعانات (و) العانة (شعر الركب) أى النسابت على قبل المرأة كما فى الصباح وقال أبوا بينم ام انه منيب الشعر فوق النيل من المرأة - وفوق الذكر من الرجل والشعر الثابت عليهما يقال له الاسب قال الازهرى وهذا هو ا نصواب واستعان حلقه ) أشد ابن الاعرابى (انعون)
صفحة:تاج العروس9.pdf/285
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.