صفحة:تاج العروس9.pdf/286

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٨٦ (( فصل العين من باب النون ) (عن) قوله في اعتدال عبارة مثل البرام غدا فى أصدة خلق * لم يستعن وحوامى الموت تغشاه أى لم يحلق عانته وقال بعض العرب وقد عرضه ربل على القتل أجرلي مراد يلى فانى لم أستمن (و) عانة ( ة على الفرات) كما فى الصحاح وهى بالقرب من حديثة النور منها يعيش بن الجهم العاني عن عبد المجيد بن أبي رواد وعنه الحسين بن ادريس ينسب اليها - الخمر العانية) قال زهير كان ريقتها بعد الكرى اغتبقت * من خمر عانة لما بعد أن عنقا و من سجعات الاساس فلان لا يجب الا العانية ولا يجب الا الحانية أى خرعانة وأصحاب الحانات (و) المانة ( كواكب بيض | أسفل من السعود وعانت المرأة) تعون عونا (وعونت تهوينا صارت عوانا) عن ابن سيده ( وأبوعون بالضم التمر و الملح وبئر معونة | بضم العين قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فيه أمران الأول أن الاولى ذكره في معن كما فعله غيره فان الميم - أصلية كما سيأتي والثاني أن هذه البيرليست قرب المدينة والتي هي كذلك هي بئر معونة بالغين المعجمة كما سياتي ان شاء الله تعالى | قال ابن اسحق بئر معونة بين أرض بني عامر وحرة بنى سليم وقال عوام بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة الى مكة وهى البني سليم وقال الواقدى فى أرض بني سليم وأرض بني كلاب وعندها كان قصة الرجيع (و) قال ابن الاعرابي (التعوين كثرة بوك الحمار اعانته) والتعوين السمن (و) قال غيره التعوين ( أن تدخل على غيرك في نصيبه وعوائن) كعلابط (جبل) قال تأبط شرا ولما سمعت العوص تدعو تنفرت * عصافير رأسى من برى فعوائنا الاساس في اعتدال ساقها (و) من المجاز (المتعاونة المرأة الطاعنة في السن) ولا تكون الامع كثرة اللهم وقال الازهرى وهى التي اعتدل خلقها افلم يه رجمها وفي الاساس امرأة متعاونة سمينة فى اعتدال ( وعون وعوين) كزبير (وعوانه ومعين) كأمير (ومعين ) بضم الميم (أسماء) ليست بخدلة ولا حمشة قوله ومن الثالث كذافى من الاول عون الدين بن هبيرة واليه نسب فراطانى بن طنطاش العونى عن ابن الطيورى و ابنته فرحة روت عن أبي القاسم النسخ ولعله ترك ذكر الثانى السمرقندي وأخوه على بن طنطاش عن ابن شانيل ٣ ومن الثالث أبو عوانة يعقوب بن اسحق بن ابراهيم الاسفرايني أحد حفاظ لعدم وقوفه على من تسمى الدنيا رحمه الله تعالى و من الرابع يحيى بن معين أبوزكريا لمرى البغدادي امام المحدثين روى عنه الحافظ البخاري ومسلم وأبو داود به ولد سنة ١٥٨ ومات بالمدينة سنة ٣٣٣ وحمل على أعواد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ومن الخامس على بن محمد بن محمد بن المعينى البصري عن أبي يعلى العبدى وأبو المعين محمد بن محمد النسفي صاحب التبصرة روى عنه السمعانى والمعين بن أبي العباس | (المستدرك ) قاضي الشغر سمع عنه الذهبي ومعين الدين بن أمير الجيش الشامي هو واقف المعينية بدمشق رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه اعنانوا أعان بعضهم بعضا عن ابن بري وأنشد لذي الرمة فكيف لنا بالشرب ان لم يكن لنا * دوانيق عند الحانوى ولا نقد انستان أم ندان أم ينبرى لنا فتى مثل نصل السيف شمته الحمد قلت والصحيح في معنى زمنان نأخذ العينة وهو المناسب لما بعده ويروى فتى مثل نصل السيف ضرت مضار به * و هو لغير ذى الرمة وتقول ما أخلانى فلان من معاونه هو جمع معونة والتحويون يسمون الباء حرف الاستعانة وذلك أنك اذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبريت بالمدية فكانتك قلت استغنت بهذه الادوات على هذه الافعال وفى المثل لا تعلم العوان الخمرة أى أن المجرب - عارف بأمره كما ان المرأة التي تزوجت تحسن القناع بالخمار وضربة عوان اذا وقعت مختلسة فأحوجت الى المراجعة وقيل هي - القاطعة الماضية التي لا تحتاج الى المعاودة وبرذون متعاون ومتدارك ومتلاحك اذا الحقت قوته وسته وتعين الرجل حلق عانته | وأصله الواو عن ابن سيده وفلان على عانة بكر بن وائل أى جماعتهم وحرمتهم عن اللحياني وقيل هو قائم بأمر هـم والعانة الحظ من الماء للارض بلغة عبد القيس ويقال فى عانة القرية المذكورة غانات كما قالوا عرفة وعرفات نقله الجوهرى وأنشد ابن بري للاعلى تخيرها أخو ماناب نه وا * ورجى خيرها عاما فعاما ومعان موضع بالشام يأتى ذكره في معن والعوينة تصغير العانة بمعنى الانان و بمعنى منبت الشعر وأبو عوينة بأر لبعض العرب | (عون) (المهنة بالضم فى القضيب أو انكساره أو بلا بينونة اذا نظرت اليه وجدته صحها فاذا هر زته انثى وقد (عهن يعهن ) من حد ضرب ( و ) المهنة ( بالكسر شجرة) بالبادية (لها وردة حمراء) قال الازهرى رأيتها وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى هى بقلة وقال ابن برى من ذكور البقل (و) المهنة (القطعة من العهن) اسم (للصوف) عامة ( أو ) هو ( المصبوغ ألوانا ) و به فسر قوله تعالى كاامهان المنفوش قال الراغب وتخصيص العهن لما فيه من اللون كما في قوله تعالى فكانت وردة كالدهان (ج عهون) وأنشد أبو عبيد - فاض منه مثل العهون من الرو * ضر وماضن بالاخاذ غدر ) و ( المهنة (لغة في الاحنة) بمعنى الحقد والغضب ( والعا من الفقير ) لانكساره (و) أيضا ( المال التالد) يقال أعطاء من عاهن ماله و آهنه أى من تلاده (و) أيضا ( الحاضر يقال خذ من عا من ماله و آهنه و عاجله وحاضره وقد عهن اذا حضر وطعام عاهن و شراب | ما من أى حاضر (و) أيضا ( المقيم) وأشد ابن برى لن أبط شرا الاندكمو عرس منيعة ضمنت

من الله أيما سترا و عاهنا