صفحة:تاج العروس9.pdf/287

فصل العين من باب النون ). (عين) ۲۸۷ أي مقيما حاضرا وقول كثير ديار ابنة الضهرى ان حبل وصلها * متين واذ معروفه الك عاهن يكون الحاضرو ( الثابت) ويقال مال عاهن أى حاضر ثابت و عهن الشئ دام و ثبات (و) أيضا (المسترخى الكلات) عن ابن الاعرابي قال أبو العباس أصل العاهن أن يتقصف القضيب من الشجرة ولا يبين فيبقى متعلقا مسترخيا (و) العاهن (واحد) العواهن للسعفات التي يلين القلبة) في لغة الجازوهي التي تسميها أهل نجد الخوافي وقال اللحياني التي دون القلبة مدنية والواحد منها عاهن وعاهنة وفي حديث عمر ائتني بجريدة واتق المواهن قال ابن الاثير هي جميع عاهنة وهى الصفعات التي يلين قلب النخلة وانمانهى عنها اشفاقا على قلب النخلة أن يضر به قطع ما قرب منها ( و) العواهن أيضا اسم (المعروف في رحم الناقة ) قال ابن الرفاع أوكت عليه مضيفا من عواهنها كما تضمن كشيع الحرة الحبلا عليه أى على الجنين قال ابن الاعرابي ، واهنها موضع رجها من باطن كم واهن النخل (و) المواهن أيضا اسم (الجوارح - الانسان على التشبيه بتلك السعفات ( ورمى الكلام على عواهنه أى) لم يتدبره وقيل أورده من غير فكر وروية كقولهم أورد كلامه غير مفسر وقيل اذا لم يبال أصاب أم أخطأ) وقيل هو اذا تهاون به وقيل هو اذا قاله من حسنه وقبيحه وفي الحديث أن السلف كانوا يرسلون الكلمة على عواهنها أى لا يرمونها ولا يخطمونها وقال ابن الاثير الواهن أن نأخذ غير الطريق فى السير أو الكلام جمع عاهنة ( وتعهن مثلثة الاول مكورة الهاء ع بالمجاز) والتاء زائدة ورزنه تفعل وفي كلام السهيلى ما يقتضى أسالتها - وجوز قوم الوجهين (وعهن بالمكان ( كنصر أقام) به ( و ) عهن منه خير يعهن عهونا (خرج) وقبل كل عادن خارج (ضدو) عهن ( جد فى العمل و أيضا ( عهدو ) عهن اله مراده عجله له و ) عهنت (العفة يست) تعهن وتعمن كنع ونصرع هونا عن أبي حنيفة والعيهون ثبت طيب و ) يقال ( هو عون مال بالكسر ) أى ( حسن القيام عليه وعاهان بن كعب شاعر ) فمن أخذه من العهن ومن أخذه من العاهة فبا به غير هذا والمهان ككتاب أصل الكياسة) عن ابن الاعرابي وكذلك الاهات وا والعرجون الفتاق والعشق والطريدة واللعين والضلع والعرجد (وبنوعهينة جهينة قبيلة درجوا) * ومما يستدرك عليه عهن الشئ دام (المستدرك ) والعهوا من جرائد النخل اذا يبست والعواهن أن يأخذ غير الطريق فى السير وعا من اسم واد (العين) أوصل معانيها الشيخ بهاء (العين) الدين السبع كي في قصيدة له عينية مدح بها أخاه الشيخ جمال الدين الحسين إلى خمسة وثلاثين . عنى وأولها هني قد أقر الله عينى * فلارمت العدا أهلى بعين وهى طويلة وأوصلها المصنف رحمه الله تعالى في كتابه هذا الى سبعة وأربعين مرتبة على الحروف وفي كتاب البصائر ما ينيف على خمين رتبها على حروف التهجى وللنظر مجال المناقشة في بعض ما ذكره قال والمذكور في القرآن سبعة عشر وقال شيخنا رحمه الله تعالى معاني العين زادت عن المائة قصر المصنف رحمه الله تعالى عن استيفائها * قلت وتفصيل ماذكره البهاء السبكي هي العين | والمكاشف والناحية والذهب وبمعنى أحد وأهل الدار و الاشرف وجريان الماء و ينبوع الما، ووسط الكلمة والجاسوس ٢ وعين | الابرة والشمس والنقد و شعاع الشمس وقبلة العراق واسم بلد وهو رأس عين والدينار خاصة والخرم من المزادة ومطر أيام لا يقلع والعافية والنظر ونة رة الركبة والشخص والصورة وعين النظرة وقرية بمصر والاخ الشقيق والاصل وعين الشجر وطائر والركية والضرر في العين وكتاب في اللغة وحرف من المعجم وأما التي ساقها المصنف في البصائر مرتبة على حروف الهجاء فهى أهل البلد و أهل الدار و الاصابة بالعين والاصابة في العين والانسان والباصرة وبلد الهذيل والجاسوس والجريات والجلدة التي يقع فيها البندق وحاسة البصر و الحاضر من كل شئ وحقيقة القبلة وخيار الشيء ودوائر رقيقة على الجلد والديد بات والدينار و الذهب وذات الشئ والربا والسيد والسحاب و السنام واسم السبعين في حساب أبجد و الشمس وشعاع الشمس وصديق عين أى مادام تراه وطائر و المعنيد من المال والعيب وا لعلم وقرية بالشام رقرية باليمن وكبير القوم ولقيته أول عين أى أول شئ ويجوزذكره في الشئ والمال ومصب القناة ومطر أيام لا يقة ركية ومنظر الرجل والميل فى الميزان والناحية ونصف دائو من سبعة دنانير و النظر | ونفس الشئ ونقرة الركبة وأ أب وأم وهو عرض عسين أى قريب وقد يذكر في القاف وينبوع الما. وهذا أوان الشروع في بيان معانيها على التفصيل فأشهرها (الناصرة) وتعبر بالجارحة أيضا ومنه قوله تعالى والعين بالعين وظاهره أن الباصرة أصل في معناها و هو الذي جزم به كثيرون قال الراغب وتستعار العين لمعان هي موجودة في الجارحة بنظرات مختلفة ولكن في روض الهيلى ما يقتضى أنها مجا ز سميت لحلول الابصار فيها فتأمل (مؤنثة) تكون الانسان وغيره من الحيوان وقال ابن | السكيت العين التي يبصر بها الناظر ( ج أعيان وأعين) في الكثير ( وعيون و يكسر) شاهد الأعيان قول يزيد بن عبد المدان ولكنني أغدو على مفاضة * دلاص كأعيان الجراد المنظم وشاهد الاعين قوله تعالى قرة أعين وفاتك بأعيننا وزعم اللحياني ان أعينا قد يكون جمع الكثير أيضا ومنه قوله تعالى ألهم أعين يبصرون بها وانما أراد الكثير ( حج أعينات) أى جمع الجمع أنشد ابن برى * بأعينات لم يخالطها القذى * (و) العين أهل البلد يقال بالمقابل العين ( ويحرك ) يقال ما بها دين وعين وشاهد التحريك قول أبي النجم