(فصل العين من باب النون ) (عين) ۲۸۹ ( العتيد من المال) الحاضر الناض (و) العين (العيب) بالجلد من دوائر رقيقة مثل الاعين (و) العين (ع ببلاد هذيل) قال ساعدة بن جؤية الهذلي فال در مختلج و خود ر طافيا * ما بين عين الى نباتي الاناب ولم أجده في شعره ثم ينظر هذا مع قوله فيما تقدم العين بلد لهذيل فالذي يظهر انهما واحد و ينظر ما وجه ذكره هنا و قبل قاف القرية | وكان المناسب ايراده في الميم المناسبة الموضع كما عمله في البلد ولعله راعى الاشارة (و) العين ( ة بالشام تحت جبل الاحكام و) العين ) : باليمن بمخلاف سنحان و ( العين ( كبير القوم) والجمع أعيدان وهم الاشراف والأفاضل وهو قريب مماذكره آنفا (و) العين (المال) نفسه اذا كان خيارا (و) العين (مصب ماء القناة) تشبيها بالجارحة لما فيها من الماء (و) العين (مطر أيام) قبل خمسة وقيل سنة أو أكثر (لا يقلع) قال الراعي وأنا " ، مى تحت عين مطيرة * عظام البيوت ينزلون الروابيا يعنى حيث لا تخفى بيوتهم يريدون ان تأتيهم الأضياف (د) العين (مفجر ماء الركية) ومنبعها يقال غارت عين الماء تشبيها بالجارحة لما فيها من الماء (و) العين (منظر الرجل) ومنه قوله تعالى فأتوا به على أعين الناس أى منظرهم كما في البصائر (و) العين (الميل في الميزان) قيل هو أن ترجع احدى كفتيه على الاخرى وهي أنثى يقال ما في الميزان عين والعرب تقول في هذا الميزان عين أى في السانه میل قليل اذالم يكن مستويا (و) العين (الناحية) وخص بعضهم ناحية القبلة (و) العين ( نصف دائق من سبعة دنانير) نقله الأزهرى (و) الدين (النظر) وبه فسر قوله تعالى ولتصنع على عينى كما في البصائر وقال ثعلب أى لتربي حيث أراك وكذا قوله تعالى واصنع الفلك بأعيننا و للمفسرين هنا كلام طويل محله غير هذا ( و ) العين ( نفس الشي) وشخصه | وهو قريب من ذات الشئ كما تقدم بل هو هو والجمع أعيان (و) العين (نفرة الركية) كذا في النسخ والصواب نقرة الركبة وهى نقرة في مقدمها عند الساق ولكل ركبة عينان على الأشبيه بنقرة العين الحماسة (و) العين (واحد الاعيان للاخوة يكونون ( من ) أب وأتم) قاله الجوهرى (وهذه الاخوة تسمى المعاينة) والاقران بتوأم من رجال شتى وبنو العلات نورجل من أمهات شتى وفى الحديث ان أعيان بني الام يتوارثون دون الاخوة للاب (و) الدين ( ينبوع الماء) الذى ينبع من الارض ويجرى أنثى ) ج أعين وعيون) قال الراغب تشبيها لها بالجارحة لما فيها من الماء وفى الحديث خير المال عين ساهرة امين ناعمة أراد عين الماء التي تجرى - ولا تنقطع ليلا ولا نهارا وعين صاحبها نائمة فيجعل السهر مثلا لجر بها فهذه سبعة وأربعون معنى من معانى العين وسنذكر ما فتح الله - تعالى به علينا في المستدركات ( و ) من المجاز ( نظرت البلاد بعين أو بعينين) اذا (طلع نباتها ) وفي الاساس اذا طلع ماترعاه الماشية - بغير استمكان وهو مأخوذ من قول العرب اذا سقطت الجبهة نظرت الارض باحدى عينيها فاذا سقطت الصرفه نظرت بهما جميعا انما جعلوا لها عين بن على المثل (و) من المجاز (أنت على عينى أى فى الاكرام والحفظ جميعا) وقولهم أنت على رأسى أى فى الاكرام فقط (و) من المجاز ( هو عبد عين أى) هو ( كالعبد مادام تراه كذا فى النسخ والصواب ما دمت تراه و فیصل مادام مولاه براه فهو فاره واما بعده فلا عن اللحياني قال وكذلك تصرفه في كل شئ كقولك هو صديق عين وقيل يقال عبد عين وصديق عين للرجل يظهر لك من نفسه مالا ینی به اذا غاب قال الشاعر ومن هو عبد العين أما لقاؤه فيلو واما غيبه قطنون
( ورأس عين أو ) رأس العين د بين حران ونصيبين) وقيل بين ربيعة ومضر وقال ابن السكيت يقال قدم فلان من رأس عين ولا يقال من رأس العين وحكى ابن بري عن ابن درستو يه رأس عين قرية بين نصيبين وأنشد نصيبين بها اخوان صدق * ولم أنس الذين برأس عين و قال ابن حمزة لا يقال فيها الارأس العين بالالف واللام وأنشد للمقبل وأنكحت هذا الاخليدة بعدما * زعمت برأس العين انك قاتله وأنشد أيضا لامر أن قتل الزبرقان زوجها تجلل خرجها عوف بن كعب * فليس لخلفها منه اعتذار برأس العين قائل من أجرتم * من الخابور متعه السرار ( وهو ر سعنى) في النسبة اليه ( وعين شمس : بمصر ) وسبق فى ش م س انه موضع بالمطرية وهى خارج القاهرة قد وردتها مرارا - وعين صيد و عين تمروعين أنى) كمتى (مواضع) وقال الحافظ العين خمسة وعشرون موضعا وذكر منها عين جالوت وعين رزبة وعين الوردة وعسين تاب وغيرها و ممن نسب الى عين التمر أبو اسحق اسمعيل القاسم بن سويد بن كيسان الغنوى العينى الملقب أبا العتاهية - الشاعر مشهور أصله منها وهى بليدة بالمجاز ممايلى المدينة المنورة هكذا هو في أنساب السمعانى والصواب انها من أعمال العراق من فتوح خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه ثم قال ومنشؤه بالكوفة وسكن بغداد مات سنة ۳۱۱ ورجل معيان وعيون شديد الاصابة بالعين ج عين بالكسر وككتب و) يقال (ما أعينه و ) يقال (صنع ذلك على عين و ) على (عينين و) على (عمدعين و) على (حمد عينين ) كل ذلك بمعنى واحد (أى) عمدا عن اللحياني وقال غيره فعلت ذلك عمدعين اذا تعمده بجد و يقين) قال امرؤ أبلغاعنى الشويعر أني * عمدعين قادتهن مريما القيس (۳۷ - تاج العروس تاسع)