٢٩٠ (فصل العين من باب النون) ( عين) وكذلك فعلته عمدا على عين قال خفاف بن ندية السلمى فان تل خيلى قد أصيب صميمها * فعمدا على عين تيممت ما لكا وها هو عرض عين أى قريب وكذا هو منى عين عنة) بضم العين وتشديد النون مجرى وغير مجرى و يقال لقيته عين عنه اذار أيته عيانا ولم يركا وأعطاه ذلك عين منه أى خاصة من بين أصحابه وقد تقدم فى ع ن ن ولقيته أول عين) أى (أول شئ) وقبل كل شئ ( وتعين الابل واعتانها وأعانها استشرفها اليعينها) أى ليعينها بعين وقد عانها عينافه وعائن وأنشد ابن الاعرابي يزينها للناظر المعتان * خيف قريب العهد بالحيران أى اذا كان عهدها فريه ابالولادة كان أضخم في مرعها وأحسن وأشد امتلاء (واقيته عيانا أى معاينة لم يشك في رؤيته اياه ونعم الله بك عينا أنعمها وعين كفرح عينا وعينة بالكسر ) كذا في النسخ وفي بعض النسخ عينة بالتحريك مع كسر العين وهو نص اللحياني (عظم سواد عينه في سعة فهو أعين) وانه لبين العينة عن اللحياني والاعين ضخم العين واسعها والانثى عيناء والجمع منها العين بالكسر وأصله فعل بالضم ومنه قوله تعالى وحور عين وفى الحديث أمر بقتل الكلاب العين وفي حديث اللعان ان جاءت به أدعج أعسين (والعين بالكسر بقر الوحش) وهو من ذات دقة عالية وبه شبهت النساء وبقرة عيناء والاعين ثوره) قال ابن سيده ولا تقل ثور أعين ولكن يقال الاعين غير، وصوف به كانه نقل الى حد الاسمية وعيون البقر عنب أسود) ليس بالحالك عظام الحب (مدحرج) يزبب وليس بصادق الحلاوة عن أبى حنيفة على التشبيه بعيون البقر من الحيوان ومنهم من خص هذا النوع بالشام (و) أيضا (اجاص أسود) يسمى بذلك على التشبيه أيضا ( والمعين كمعظم ثوب في وشيه ترابيع صغار كعيون - الوحش و المعين (ثور بين عينيه سواد) أنشد سيبويه فيكا نه لحق السراة كأنه * ما حاجبيه معين بسواد (3) المعين ( حمل من الثيران م ) معروف قال جابربن حريش ومعينا يحوى الصواركانه * متخمط قطم اذا ما بر برا (و بعثنا عينا يعتا نناو) يعتان (لنا ويعيننا) ويعين ان او هذه عن الهجرى و (عبانة) بالفتح مصدره أى ( يأتينا بالخبر ) وحكى اللحياني ذهب فلان فاعتان لنا منزلا مكلنا فعداه أى ارتادانا منزلا ذا كلا وأنشد الهجرى لنا هض بن ثومة المكلابي يقاتل مرة و يعين أخرى * فقرت بالصغار و بالهوات وقبل اعتان لنا فلان صار عينار بيئة وكذاء ان علينا عيانة صارلهم عينار يقال اذهب واعتزلى منزلا أى ارنده و المعتان رائد القوم يتجسس بالاخبار ( وابنا عيان ككتاب طائران) يزجر بهما العرب كانهم يرون ما يتوقع أو ينتظر بهم اعيانا ) أو ( هما ( ( خطان بخطهما العائف في الارض يزجر بهما الطير وقبل يخطان للعيافة ( ثم يقول ابدا ) كذا فى النسخ والصواب ابنى (عيان - أسرعا البيان) وقبل ابنا عيان قد حان معروفان ( واذا علم ان المقامر يفوز بقدحه قبل جرى ابنا عيان ) قال الراعي وأصفر عطاف اذا راح ربه * جرى ابنا عيان بالشواء المضرب وانما سميا ابنى عيان لانهم يعانون الفوز والطعام به ما (والعيان أيضا حديدة فى متاع الفدان) هكذا هو فى نسخ الصداح بتشديد الدال من القدان وضبطه ابن برى بتخفيفها ونقل عن أبي الحسن الصقلي الفدان بالتخفيف الالة التي يحرث بها و بالتشديد المبلغ المعروف وقال أبو عمر و اللومة السنة التي تحدث بها الارض فاذا كانت على الفدان فهى العيان وفي المحكم العيان حلقة على طرف اللومة والسلب والدجرين (ج) أعينة وعين بضمتين واقتصر الجوهرى على الاخيرة فقال هو فعل فتق لو الان الياء أخف من الواد وقال سيبويه تقلوا لان الياء أخف عليهم من الواو يعنى انه لا يحمل باب عين على ياب خون بالاجماع لخفة الياء ونقل الواو وقال أبو عمر و جمعه عين بالك مر لا غير قال ابن بری جمعه عين بضمتين وان سكنت قلت عين مثل رسل * قلت وهي لغة بني تميم يصححون الياء ولاية ولون عين كراهية الياء الساكنة بعد الضمة (وماء معيون و معین ظاهر) تراه العين (جار) يا ( على وجه الارض) وقول بدر ابن عامر الهذلي * ما يجم الحافرة عيون * قال بعضهم جره على الجوار وانما حكمه معيون بالرفع لاند نعت للماء وقال بعضهم هو مفعول بمعنی فاعل قال ابن برى ومن عين الماء اشتق معين أى ظاهر المين * قلت واختلف في وزنه فقيل هو مفعول وان لم يكن له فعل وقيل هو فعيل من المعن وهو الاستقاء وسيأتى فى موضعه ( وسقاء عين ككيس وتفتح باؤه) والمكسر أكثر قال شيخنا و عده أغة الصرف من الافراد و قالوا لم يجئ فيصل بفتح المين معتلا من الصفة المشبهة غيره ( و) كذلك قاء (متعين اذا (سال ماؤه) عن اللحياني وقال الراغب ومن سيلان الماء في الجارحة الشنق سقاء عين ومتعين إذا سال منه الماء (أو) عين وعين (جديد) طائية - قد افضل منها كل بال وعين * وجف الروايا بالملا المتباطن قال الطرماح وكذلك قربة عين جديدة طائية أيضا قال ما بال عينى كالشعيب العين قال و حمل سيبويه عينا على انه فيصل مما عينه يا ، وقد يمكن أن يكون فو علا وفع ولا من لفظ العين ومعناها ولو حكم بأحد هذين المثالين لحمل على مالوف غير منكر الاترى أن فعولا وفو علا
صفحة:تاج العروس9.pdf/290
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.