فصل الذين من باب النون ) (غضن) ٢٩٥ الغس بالغين والسين من غير نون كما تقدم له وهكذا هو عن ابن دريد وقال ابن الاعرابي الغسن يضمتين الضعفاء في رأيهم وعقولهم فتأمل والغسنة والغسناة بضعهما الخصلة من الشعر) قال حميد الارقط بينا الفتى يخبط في غسناته * انصعد الدهر الى عفراته * فاجتاحها بشفرتي ميرانه قال ابن بری و بروی هـذا الرجز باندل الطهوى قال والذى رواه ثعلب وأبو عمرو في غيساته قال والغية النضارة والنعمة قال وتقدم ذلك فى السين ( ج ) غسن (کورد) قال الأصممى الغسن خصل الشعر من المرأة والفرس وهى الغدائر وقال غيره | شعر الناصية فرس ذوغن قال عدي بن زيد مشرف الهادى له غسن * يعرق العلمين احضارا وفي المحكم الغسن شعر العرف والناصية والذوائب قال الاعشى غدا بتليل جذع الخضا * بحر القذال طويل الغسن (و) الغسان ( كتاب جلد يلبه الصبى و ( الغسان ( كغراب أقصى القاب ) يقال قد علمت ذلك من غسان قلبك عن أبي زيد (و) الغسان والغيسان ( كشتاد و كيان حدة الشباب) وطراوته وحسنه ونعمته وقيل الشباب يقال كان ذلك في غيان شبابه ان جعلته في عالا أوفعالا فهو من هذا الباب وقدذ كرغسان فى غ س س وغيسان في غ ي س وأنشد ابن يرى للراجز لا يبعدن عهد الشباب الانضر * والخبط في غيسانه العميدر ( و ) يقال (ما أنت من غسانه وغيسانه) أى است ( من رجاله) أو من ضربه (و) غسان (کشداد ما نزل عليه قوم من الازد) وقد - مر فى السين أنه بين رمع وزيد (فنسبوا اليه منهم بنو جفنة رهط الملوك ) والحرث المحرق وتعلية المنقا وثعلبة الاكبر ( أوغسان - (تغشن) اسم القبيلة ) وهو مازن بن الازد بن الغوث أو اسم دابة وقعت في هذا الماء فسمى به كل ذلك تقدم تفصيله في حرف السين وكان ٢ هنا زيادة في المستن المصنف رحمه الله تعالى أعاده هذا اشارة الى القولين فانه حكى فيه الصرف والمنع كماذكر هناك ( والغساني) من الرجال ( الجميل جدا المطبوع بعــد فـوله من كأنه غصن في حسن قامته كالغيساني وقد ذكر فى السين ( والاغسان أخلاق الناس (۳) قال السلمى فلان على أغسان من أبيه الناس نصها وأخلاق النياب وأعسان أى اخلاق ( والخيانة الناعمة) والغيسان الناعم قال أبو وجزة غيسانه ذلك من غيسانها * ومما يستدرك عليه يقال (المستدرك ) في جمع الغسنة غسنات وغسنات قال الراجز غرب فينان طويل أممه * ذى غنات قد دعانى أحزمه وأبو ا ء حق ابراهيم بن طلحة بن ابراهيم بن محمد بن غسان الغساني المحدث الى جده والغسانية طائفة من مرجئة الكوفة انتسبوا الى - رجل اسمه نان و غسان كرمان ابن الصدف أبو قبيلة ويروى بالمهملة أيضا وقد ذكر فى السين أيضا الغشن) أهمله الجوهرى وهو ( الضرب بالعصاء بالسيف و ) الغشانة (كثمامة الكرابة بعد الصرام) عن كراع والصحيح انه بالعين المهملة كمان كرفي موضعه قال أبوزيد يقال لما يبق في المكناسة من الرطب اذا القطت النخلة الكرابة والغشانة والبذارة والشمال والشمائم والعشانة وتغشن (غصن) الماء ركيه البعر فى غدير ونحوه) (الغصن با لضم ما تشعب من ساق التجرد قاقها وغلاظها و ) الشعبة (الصغيرة) منه اغصنة (بهاء ) ج غصون وغصنة بكسرفه مع مثل قرط و قرطة واغصان وغصن الغصن يغصنه ) غصنا (مده اليه) فهو مغصون عن القناني ( و ) غصن الشئ أخذه أو ) غصن الغصن اذا (قطعه) وأخذه (و) غصن ( فلا نا عن حاجته ) يغصنه (ثناء وكفه ) عن ابن - الاعرابي قال الازهرى هكذا اقرأنيه المنذرى فى النوادر وغيره يقول غضن بالضاد وهو عند تم ربا الضاد قال وهو صحيح ( وذو الغصن واد من حرة بني سليم) وقيل واد قريب من المدينة تصب فيه سيول الحرة عن نصر رحمه الله تعالى وقيل هو من أودية العقيق وأبو الغصن دجين بن ثابت بن دحين وليس يجعى كمانتوهمه الجوهرى أوه وكنيته) ونص الجهرة وأبو الغصن كنيته بحمى قال شيخنا رحمه الله تعالى وفي كلامه تناقض اذنفاه أولا ثم أثبته قولا ثانيا واذا كان قولا فا معنى التوهم بل جزم قوم بما ادعاه المصنف توهما كما ياتي في المعدل * قلت ومر فى د جن شئ من ذلك ( وأغصن العنف و دو غصن بالتشديد (كثر ) وفى بعض الاصول كبر (حبه) شيأ وهو الصواب ( وثوب أغصن في ذنبه بياض وغصن بالضم وكز بيراسمان قال ابن دريد و أحسب ان بني غصين بطن قلت وهم اليوم بغزة وشرذمة بالرملة ومنهم الامام المحدث الشيخ عبد القادر بن غصين الغزى الشافعى روى عنه أبو السعادات محمد بن (غضن) عبد القادر الفاسي وغيره وقد انقرض الحديث الآن من بيتهم غضنه يغضنه و بغضنه من حدى ضرب و أصر غضنا ( حبه و بقال ما غاضنه عنك أى ما ( عافه ) ووقع في نوادر ابن الاعرابي غصنني عن حاجتي يغصتني بالصاد و هو غلط والصواب غضتنى بغضني كماقاله : روغيره (و) غضنت (الناقة بولدها الفته لغير تمام) قبل أن ينبت عليه الشعر و يستبين خلقه ( كغضنت) بالتشديد قال أبوزيد يقال لذلك الولد الفضين ( والاسم) الغضان ( ككتاب والغضن) بالفتح ( و يحرك كل تثن في ثوب أو جلد أو درع ) وغيرها ( ج غضون ) قال كعب بن زهير از اما انتحاهن شو بوبه * رأيت اعرتيه غضونا (1) الغضن بالفتح والتحريك ( العناء و التعب) تقول العرب للرجل توعده لاطيان غضنك أى عنا ك نقله الازهرى عن أبي زيد أريت ان سقنا سياقا حسنا * غد من آباطهن الغضنا وأنشد
صفحة:تاج العروس9.pdf/295
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.