(فصل الفاء من باب النون ) (فتن) ۲۹۷ أيضا (و) الغينة (بالكسر الصديد و) قبل ماسال من الميت) وقيل ما حال من الجيفة (والغيناء الخضراء من الشجير) الكثيرة - الورق الملتفة الاغصان الناعمة وقد يقال ذلك في العشب وهو أغين والجمع غين وأنشد الفراء العرض من الاعراض بمسى حمامه * ويضحى على أفنانه الغين ينف وأنكر ابن سيده في خطبة المحكم هذا على ابن السكيت أى جعل الغين جمع شجرة غينا، فراجعه (و) الغينا ، (بنر) صوابه بالعين المهملة - وقد تقدم له (و) الغينا بالقه مرقته ثبير من الاثبرة السبعة ) و من بير غينا و ثبير الاحدب وثبير الاعرج وثبير الزنج وتبير الخضراء وثبير النصع وتبير الاثبرة ذكر هن نصر و يقال بالعين المهملة وأنكره المصنف كما تقدم له (وغين على قلبه غينا تغشته الشهوة أو غطى عليه وألبس أو غنى عليه أو أحاط به الدين) وفى الحديث انه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله العظيم في اليوم - بعين مرة - أراد ما يغشاء من السهو الذى لا يخلو عنه البشر لان قلبه أبدا كان مشغولا بالله تعالى فإن عرض له وقتا ما عارض بشرى يشغله عن أمور الامة والملة ومصالحه اعد ذلك ذنبا و تقصيرا في فزعه ذلك الى الاستغفار وقال أبو عبيدة انه يتغشى القلب ما يلبسه وكذلك كل شئ يغنى شيأ حتى يلبسه فقد عين عليه ) كأغين فيه ما وأغان الغين السماء) أى (البها) قال رؤبة أمسى بلال كالربيع المدجن * أمطر فى أكتاف فين معين (المستدرك) أخرجه على الاصل والالغانة حلقة رأس الوتر و ) غانة ( الالام د بالمغرب) من وراء السوس الاقصى وهى احدى مدائن التكرور - ومنها العز أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الغانى ترجمه البقاعى وفرغانه من بلاد العجم) يأتى ذكرها فى الفاء ولا وجه لا يرادها هنا - فان حروفها كان أصلية والغين بالكمرع كثير الحمى ومنه آنس من حى الغين نقله الفراء ( والاغين الطويل) من الاشجار أو من الرجال على التشبيه ( وذوعان واد باليمن) عن نصر رحمه الله تعالى ( ونمانت نفسی تعین) غينا ( غنت و ) غانت (الابل) عطشت ) مثل (غامت) ومما يستدرك عليه غانت السماء غينا وغينت غينا طبقها النغيم والاغين الاخضر و الغين بالكسر من الاراك | والدر كثرته واجتماعه وحسنه عن كراع والمعروف انه جمع شجرة غينا، وكذلك حكى الغينة بالكسر جمع شجرة غينا، قال ابن سيده وهذا غير معروف في اللغة ولا في قياس العربية انما الغينة الاجمة والغينة الشجراء مثل الغيضة الخضراء والغير شجر ملتف | وغين غينا حسنة وحسنا كتبها والجمع غيون وأغيان وغينات (المستدرك) فصل الفاء مع النون * ومما يستدرك عليه فايزان قرية بأصبهان منها أبو جعفر أحمد بن سليمن بن يوسف بن صالح العقيلي عن أبيه وعنه محمد بن أحمد بن يعقوب الاصفهاني توفى سنة ٣٠١ وفايجان بالجميم بدل الزاى قرية أخرى باصفهان غير الاولى | منها أبو الحسن على بن ابراهيم بن يسار مولى فريش (الفتن بالفتح) ذكر الفتح مستدرك لانه مفهوم من اطلاقه ( الفن والحال ومنه قول عمرو بن أحر الباهلي اما علی نفسی و امالها * و (العيش فتنان) فلوومر (أي) ضربان و (لونان حلووم ) وقال نابغة بني جعدة هماقتتان مقضى عليه * لاعته فاذن بالوداع (و) الفتن (الاحراق) بالنار يقال فتفت النار الرغيف أحرقته ( ومنه ) قوله عز وجل يوم هم ( على النار يفتنون ) أي يحرقون - بالنار وجعل بعضهم هذا المعنى هو الاصل وقيل معنى الآية يقررون بذنوبهم ( والفتنة بالكسر الخبرة) ومنه قوله تعالى انا جعلناها | فتنه أى خبرة وقوله عز وجل أولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة أزهر تين قيل معناه يختبرون بالدعاء إلى الجهاد وقبل بانزال | العذاب والمكروه ( كالمفتون) صيغ المصدر على لفظ المفعول كالمعقول والمجلود (ومنه قوله تعالى فستبصرو يبصرون ( بأيكم المفتون) قال الجوهرى الباء زائدة كما يدت في قوله تعالى قل كفى بالله شهيد او المفتون الفتنة وهو مصدر كالمحلوف والمعقول ويكون أيكم المبتد ا و المفتون خبره قال وقال المازني المفتون هو رفع بالابتدا. وما قبله خبره كقولهم من مرورك وعلى أيهم نزولك - لان الأول في معنى الظرف قال ابن برى اذا كانت الباء زائدة فالمفتون الانسان وليس بمصدر فان جعلت الباء غير زائد ة فالمفتون - مصدر بمعنى الفنون (و) الفتنة (العجابك بالشئ) ومنه قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين أى لا تظهرهم علينا في جبوا ويظنوا انهم خيره نا والفتنة هنا اعجاب الكفار بكفرهم وفي الحديث ما تركت فتنة أضرء فى الرجال من النساء بقول أخاف ان يعجبوا بهن فيشتغلوا عن الآخرة والعمل لها وفتنه يفتنه فتناوقت ونا) أعجبه (وأفتنه ) كذلك الأولى لغة الحجاز و الثانية لغة نجد هذا قول أكثر أهل اللغة قال أعنى همدان فجاء باللغتين لمن فتتسنى لهى بالامس أفنت * سعید افامسی قد ولا كل مسلم قال ابن بری قال ابن جني ويقال هذا البيت لا بن قيس وقال الاصمعي هذا سمعناه من محنت وليس ثبت لانه كان ينكر أفتن و أجازه أبو زيد وقال هو فى رجز رؤبة يعنى قوله * يعرضن اعراض الدين المفتن * وقوله أيضا انى و بعض المفتنين داود * ويوسف كادت به المكاييد قال وحكى الزجاجي في أماليه بسنده عن الاصم مى قال حدثنا عمر بن أبي زائدة قال حدثتني أم عمر و بنت الاهتم قالت مرد نا و نحن جوار (۳۸ - تاج العروس تاسخ)
صفحة:تاج العروس9.pdf/297
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.