فصل الهاف من باب النون ) (قرن) ٣٠٧ وقيل هرمس وفيل هرديس قال ابن الجواني في المقدمة وروى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال ذو القرنين عبد الله | ابن الضحاك بن معد بن عدنان اه واختلفوا في سبب تلقيبه فقيل لانه لما دعاهم إلى الله عز وجل ضربوه على قرنه فأحياه الله تعالى ثم دعاهم فضربوه على قرنه الآخرفات ثم أحياه الله تعالى) وهذا غريب والذي نقله غير واحد أنه ضرب على رأسه ضربتين و يقال انه لمادعا قومه الى العبادة قرنوه أى ضربوه على قرنى رأسه وفى سياق المصنف رحمه الله تعالى تطويل مخل أولا نه بلغ قطرى الارض مشرقها ومغربها نقله السمعانى (أو الضفيرتين له والعرب تسمى الخصلة من الشعر قر نا حكاه الامام السهيلي أولان صفحتى رأسه كانتا من نحاس أو كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة تقاهما السمعانى أولانه رأى فى المنام أنه أخذ بقرنى الشمس فكان تأويله أنه بلغ المشرق والمغرب حكاه السهيلي أولا نقراض قرنين في زمانه أو كان نتاجه قرنان أو اكرم أبيه وأمه قوله وأما ذو القرنين الخ أى كريم الطرفين نقله شيخنا وقيل غير ذلك قال ، وأما ذو القرنين صاحب ارسطوفه وغير هذا كما بسطه فى العناية وقيل كان في عهد لعل الصواب وأما ابراهيم عليه السلام وهو صاحب الخضر الماطلب عين الحياة قاله السهيلي في التاريخ ولقد أجاد القائل في التورية الاسكندراخ كم لا منى فيك ذو القرنين يا خضر * وفى الحديث لا أدرى أذو القرنين نيسا كان أم لا (و) ذو القرنين لقب المنذرين ما . السماء) وهو الاكبر جد النعمان بن المنذر سمى به (الضفيرتين كانها فى قرنى رأسه) كان يرسلهما وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس | أشد نشاص ذى القرنين حتى * تولى عارض الملك الهمام (و) ذوالقرنين القب ( على بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه ورضى عنه ( لقوله صلى الله عليه وسلم ان لك في الجنة بيتا ويروى كنزا - وانك الذوقرنيها أى ذو طر فى الجنة وملكها الاعظم تسلك ملك جميع الجنة كما سلك ذو القرنين جميع الارض) واستضعف أبو عبيد - هذا التفسير (أوذ و قرنى الامة فأضمرت وان لم يتقدم ذكرها كقوله تعالى حتى توارت بالحجاب أراد الشمس ولا ذكر لها قال أبو عبيد وأنا أختار هذا التفسير الاخير على الاول الحديث يروى عن على رضى الله تعالى عنه وذلك أنه ذكرذا القرنين فقال دعا قومه الى عبادة الله تعالى فضربوه على قرنه ضر بين وفيكم مثله فترى أنه أراد نفسه يعنى أدعو الى الحق حتى يضرب رأسى ضربتين يكون فيهما قتلى (أوذو جبليها للحسن والحسين رضى الله تعالى عنهما روى ذلك عن ثعلب (أو ذو شجنين في قرنى رأ - ه احداهما من عمرو بن ود يوم الخندق والثانية من ابن ملجم لعنه الله وهذا أصبح ماقيل وهو تتمة من قول أبي عبيد المتقدم ذكره (وقون الثمام شبيه بالباقلاء وذات القرنين ع قرب المدينة بين جبلين) وقال نصر قرنين بكسر القاف جبل حجازى في ديار جهينة قرب حرة | النار فلا أدرى هو هوام غيره ( والقرن بالكسر كفوك في الشجاعة) ونظير له فيها و في الحرب قال كعب اذا يساور فرنا لا يحل له * أن يترك القرن الا وهو مجدول والجمع أقرآن ومنه حديث ثابت بن قيس بأسما عودتم أقر انكم أى نظرا ءكم وأكفاء كم في القتال (أو عام) في الحرب أو السن وأى - ني كان (و) القرن ( بالتحريك الجعبة) تكون من جلود مشقوقة ثم نحرز وانما تشق لتصل الريح الى الريش فلا تفــــد قال با ابن هشام أهلك الناس اللين * فكاهم بغد و بقوس وقرن وقيل هي الجمعية ما كانت وفي حديث ابن الأكوع صل في القوس واطرح القرن وانما أمره بنزعه لانه كان من جلد غير ذكى ولا مدبوغ وفي حديث آخر الناس يوم القيامة كالنبل في القرن أى مجتمعون مثلها وفي حديث عمير بن الحمام فأخرج تمرا من قرنه أى من جعبته ويجمع على أقرن وأفران كالجبل وأجبال وفي الحديث تعاهدوا أفرانكم أى انظروا هل هي من ذكية - أو ميتة لاجل حملها في الصلاة وقال ابن شميل القرن من خشب وعليه أديم قد غرى به وفى أعلاه وعرض مقدمه فرج فيه وشح قد وشح بينه قلات وهى خشبات معروضات على فم الجفير جهان قواماله أن يرتطم يشرج ويفتح (و) القرن (السيف والنبل) جمعه قرآن کجبال قال العجاج * عليه ورقات القرآن الفصل * (و) القرن ( جبل يجمع بين البعيرين) والجمع الاقران عن الاجمعي وفي حديث بن عباس رضى الله تعالى عنهما الحياء والايمان في قرن أى مجموعان في جبل (و) الفرن البعير المقرون باخر كالقرين) قال الاعور النبهاني يهجو جريرا ولو عند غسان السليطي عزت * رغاقون منها وكاس عقير قال ابن بري وأنكر ابن حمزة أن يكون القرن البعير المقرون با خر و قال انما القرن الحبل الذي يقرن به البعيران وأما قول الاعور رغا قرن منها فانه على حذف مضاف (و) القرن ( خيط من سلب شد فى عنق الفدان) وهو قشر يقتل يوثق على عنق كل واحد من الثورين ثم توثق في وسطهما اللومة ( كالقران ككتاب ) جمعه ككتب (و) قرن (جد أو يس المتقدم ذكره وه و بطن من مراد (و) القرن (مصدر الاقرن من الرجال للمقرون (الحاجبين) وقيل لا يقال أقرن ولا قرنا، حتى يضاف الى الحاجبين وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم - وابغ في غير قرن قالوا القرن التقاء الحاجبين قال ابن الاثير و هذا خلاف ماروته أم معبد رضى الله تعالى عنها فانها قالت في الحلية الشريفه أزج أقرن أى مقرون الحاجبين قال والاول الحيح فى صفته وسوا بيغ حال من المجرور وهى الحواجب (وقد قرن كفرح) فهو أقرن بين القرن ( والقرنه بالضم الطرف الشاخص من كل شئ يقال قرنة الجبل وقرنة الفصل
صفحة:تاج العروس9.pdf/307
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.