صفحة:تاج العروس9.pdf/308

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٨ فصل القاف من باب النون )) (قرن) وقرنة السهم وقرنة الرمح (و) القرنة (رأس الرحم أوزاويته أو شعبته ) وهما قرنتان (أومانة أمنه وقرن بين الحج والعمرة قرانا) بالكسر (جمع) بينهما بنية واحدة وتلبية واحدة واحرام واحد و طواف واحد وسعى واحد فيه قول البيسك بحجة وعمرة وعند أبي | حنيفة رضى الله تعالى عنه هو أفضل من الافراد والتمتع وجاء فلات قمار نا قال شيخه او قرن ككتب كما هو قضية المصنف رحمه الله تعالی و صرح به الجوهری و ابن سيده وأرباب الافعال ولا يعتد بقول الصفاقسي انه كضرب مقتصرا علميه نعم صرح جماعة بانه | بالوجهين وقالوا المشهور أنه ككتب ويقال في لغة كضرب ) كأقرن فى الغية ) وأنكرها القاضي عياض وأثبتها غيره كما نقله | الحافظ في فتح البارى والحافظ السيوطى في عقود الزبرجد (و) قرن (البسر) قرونا (جمع بين الارطاب والابسار) فهو بسر قارن - لغة أزدية (والقرين ( الصاحب (المقارن کا اقرانی کباری) قال رؤبة * مطوقراناه بهاد مراد و (ج) قرناء) ككرماء (و) القرين (المصاحب) والجمع كالجمع (و) القرين (الشيطان المقرون بالانسان لا يفارقه وفى الحديث ما من أحد الاوكل به قرينه أى - مصاحبه من الملائكة والشياطين وكل انسان فان معه قربنا منهما فقرينه من الملائكة يأمره بالخير و يحثه عليه ومنه الحديث الاخر فقاتله فان معه القرين والقرين يكون في الخير وفى الشمر (و) القرين (سيف زيد الخيل الطائى وقرين بن سهيل بن قرین) كذا في النسخ وفي التبصير سهل بن قرين ووجد في ديوان الذهبي بالوجهين هو ( وأبوه محدثات) أما هو فحدث عن تمتام وغيره وأما أبوه فعن ابن أبي ذؤيب را . قال الازدى هو كذاب ( وعلى بن قرين) بن بيهمس عن هشيم (ضعيف) وقال الذهبى روى عن عبد الوارث كذاب وفاته على بن حسن بن كنائب البصرى المؤدب لقبه القرين عن عبد الله بن عمر بن سليح ( و ) القرينة بها روضة ) بالصمان ) قال ذو الرمة فحل الاوى أو جدة الرمل كلما * جرى الرمث في ماء القرينة والسدر (و) القرينة ( النفس كالقرونة والقرون والقرين) يقال أسمعت قرونته وقرينته و قرونه وقرينه أى ذات نفسه وتابعته على الامر قال أوس ولا قي امر أمن مبدعان وأسمعت * قرونته بالباس منها فعجلا قوله على بن حسن في أى طابت نفسه بتركها قال ابن بری و شاهد قرون قول الشاعر نسخة حسن بن على فرره وقول ابن كلثوم فاني مثل مابك كان مابي * ولكن أسمعت عنهم قرونى متى تعقد قرينتنا بجبل * نجد الحبل أو نقص القرينا قرينته نفسه هنا يقول اذا أقرنا أقرت علينا ( والفرينان أبو بكر و طلحة رضى الله تعالى عنه مالان عثمان بن عبيد الله ( أخاطحة) أخذهم او (قرنهما بحبل) فلذلك سمبا القرينين وورد في الحديث أن أبا بكر و عمر يقال لهما القرينان والقران ككتاب الجمع بين التمرتين في الاكل) ومنه الحديث نهى عن القران الا أن يستأذن أحدكم صاحبه وانما نهى عنه لان فيه شرها يزرى بصاحبه | ولان فيه غبنا برفيقه (و) القران (النبل المستوية من عمل رجل واحد) و يقال للقوم اذا تناضلوا اذكروا القرآن أى والوابين | سهمين مهمين (و) القران (المصاحبة كالمقارنة ) قارن الشئ مقارنة وقرانا اقترن به وصاحبه و قارنته قرانا صاحبته والقرنان الديوث المشارك في قرينته لزوجته وانما سميت الزوجة قرينة المقارنة الرجل اياها و انما سمى القرنان لانه يقرن بها | غیره عربی صحيح حكاه كراع وقال الازهرى هو نعت سو في الرجل الذى لا غيرة له وهو من كلام الحاضرة ولم أر البوادى الفظوا به ولا عرفوه قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو من الالفاظ البالغة في العامية والابتذال وظاهره أنه بالفتح وضبطه شراح المختصر الخليلي بالكسر وهل هو فه سلال أو فعلان يجوز الوجهان وأورده الخفاجي في شفاء الغليل على انه من الدخيل (و) القرون ! ) كصبور دابة يعرق سريعا ) اذا جرى ( أو تقع حوافر رجليه مواقع بديه فى الخيل وفى الناقة التى تضع خف رجلها موضع خف يدها (و) القرون ( ناقة تقرن ركبتيها اذا بركت عن الاصمعي ( و ) قال غيره هي ( التي يجتمع خلفاها القادمان والاخران فيتدانیان | (و) القرون (الجامع بين تمرتين) تمرتين ( أول متين) لقمتين وهو القرآن ( فى الأكل) وقالت امرأة لبعلها ورأنه يأكل كذلك أبرما قرونا ( وأفرن) الرجل ( رمى بسهمين و ( أقرن ( ركب ناقة حسنة المشى و أقرن ( حلب الناقة القرون) وهي التي تجمع - بين المحليين في حلبة (و) أقرن (ضحى بكبش أقرن) وهو الكبير القرن أو المجتمع القرنين (و) أقرن للأمر أطاقه وقوى عليه ) فه و مقرن وكذلك أقرن عليه ومنه قوله تعالى وما كله مقرنين أى مطيقين وهو من قولهم أقرب فلا نام اوله قرنا وفي حديث - سليمان بن بسا را ما أنا فاني لهذه مقرن أى مطبق قادر عليها یعنی ناقته ( كاستقرن و) أقرن ( عن الامر ضعف) حكاه ثعلب ترى القوم منها مقرنين كأنما * تساقوا عقار الايبل تسليمها وأنشد فهو (ضد) وقال ابن هانئ المقرن المطبق الضعيف وأنشد لابي الاحوص الرياحي . ولو أدركته الخيل والخيل تدعى * بذى نجب ما أقرنت وأجلت أى ما ضعفت (و) أقرن ( عن الطريق عدل عنها قال ابن سيده أراه اضعفه عن سلوكها (و) اقرن ( عجز عن أمر ضيعته ) وهو الذي يكون له أبل وغنم ولا معين له عليها أو يكون يسقى الله ولا ذائد له يذودها يوم ورودها (و) أقرن أطاق أمرها) وهو أيضا (ضد) و) أقرن (جمع بين رحابتين و) أقرن (الدم في العرق كثر كاستقرن و اقرن ( الدمل حان نفقره و ) افون ( فلان رفع رأس رمحه لئلا تصاب